كشف موقع "أويل برايس" أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى مصر وتختارها كنقطة انطلاق لإعادة تأكيد قوة واشنطن في الشرق الأوسط، مع تمتع القاهرة تاريخياً بمكانة فريدة في الشرق الأوسط والعالم العربي.

ومع أهميتها الجيوسياسية الفريدة، تتمتع مصر بموقع فريد أيضًا في سوق النفط العالمية، إلى جانب موقعها الجغرافي الاستراتيجي المهم، يوجد بمصر ممر الشحن العالمي الرئيسي في قناة السويس، الذي يتم من خلاله نقل حوالي 10% من النفط والغاز الطبيعي المسال في العالم.

كما تسيطر على خط أنابيب السويس-البحر الأبيض المتوسط الحيوي، الذي يمتد من محطة العين السخنة في خليج السويس، بالقرب من البحر الأحمر، إلى ميناء سيدي كرير غرب الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط، وهذا بديل لقناة السويس لنقل النفط من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مصر نقطة جديدة محتملة للغاز في مركز الغاز الضخم المحتمل في شرق البحر الأبيض المتوسط، فالمفتاح بالنسبة للولايات المتحدة هو إدخال شركات النفط والغاز الكبرى الخاصة بها إلى مصر بسرعة، على أن تتبعها شركات مماثلة من حلفائها الرئيسيين بعد ذلك بوقت قصير.

وأوضح التقرير أن شيفرون المشغل الأمريكي الرئيسي أعلنت في ديسمبر 2022 أنها عثرت على ما لا يقل عن 99 مليار متر مكعب من الغاز من خلال بئرها الاستكشافي نرجس -1 في شرق دلتا النيل، على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال شبه جزيرة سيناء.

وبعد ذلك، جاء الإعلان عن اكتشاف مع شركة إيني الإيطالية لحقل غاز بحري ضخم في البحر الأحمر، والذي يركز على بئر نرجس -1.

وقد أدى ذلك إلى تعزيز أمريكا الكبير بالفعل في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الأوسع من خلال تشغيلها لحقلي ليفياثان وتمار الضخمين في إسرائيل ومشروع أفروديت قبالة سواحل قبرص.

وأعلنت شركة بريتيش بتروليوم أن ستستثمر 3.5 مليار دولار في استكشاف وتطوير حقول الغاز المصرية في السنوات الثلاث المقبلة.

ويمكن مضاعفة هذا المبلغ إذا أسفر نشاط الاستكشاف عن اكتشافات جديدة.

وفي الوقت نفسه، بدأت شركة شل تطوير المرحلة العاشرة من امتياز دلتا النيل البحري في غرب الدلتا في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية مصر القاهرة الشرق الاوسط البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

السفن المرتبطة بالكيان تحترق من الضربات اليمنية

 وفي هذا الاطار  قالت شركة أمبري للأمن البحري البريطانية ان  سفينة نقل بضائع تعرضت لقصف بصاروخ على بعد 83 ميلًا بحريًا جنوب شرقي عدن باليمن، ما أدى لنشوب حريق فيها.

وأضافت انها تلقت تقريرًا عن حادث ثانٍ، على بعد 70 ميلًا بحريًا جنوب غربي عدن باليمن

ونقلت  هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "UKMTO" عن  قبطان السفينة  الذي أبلغ عن إصابة السفينة بقذيفة مجهولة على القسم الخلفي مما أدى إلى نشوب حريق، في حادث على بعد 70 ميلًا بحريًا جنوب غربي عدن باليمن.

وتعد المرحلة الرابعة من التصعيد من أهم المراحل التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية  حتى الآن ضمن المساندة لإخواننا في قطاع غزة.

ومن أبرز ما تم خلال هذه المرحلة، وصول الصواريخ اليمنية إلى البحر الأبيض المتوسط والعمق الصهيوني باسلحة نوعية جديدة صاروخ "فلسطين" بعيد المدى   في رسالة لها أكثر من دلالة، وأهمية، وهي تأتي في سياق الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائمه المتوحشة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمتواصلة للشهر التاسع على التوالي.

وخلال الشهر الماضي أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عمليات عسكرية استهدفت عدداً من السفن والبوارج الحربية الأمريكية والغربية، في البحر الأبيض المتوسط، وهو تطور نوعي له حساباته ودلالاته.

وفي السياق يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان إن قواتنا المسلحة نفذت العديد من العمليات الهجومية باتجاه البحر الأبيض المتوسط، حيث استهدفت السفن التي تحاول الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وامداد كيان العدو الصهيوني بالبضائع، مشيراً إلى أن الوحدات الضاربة في سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عدداً من العمليات الهجومية، كان منها مهاجمة السفينة (ESSEX) الإسرائيلية، واستهدافها بعدد من الصواريخ بعيدة المدى؛ وذلك أثناء محاولاتها اختراق قرار الحظر التي تفرضه قواتنا المسلحة.

ويؤكد عثمان هذه العمليات التي بدأت تطبقها قواتنا المسلحة حققت نجاحات استراتيجية غاية في الأهمية، لافتاً إلى أن هذه تعتبر عمليات أولية في مسرح عملياتي وتكنولوجي معقد وصعب، لكنها أظهرت فاعلية واقتدار غير مسبوق في تحديد هوية السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني وضربها في البحر الأبيض المتوسط.

ويوضح أن العملية التي استهدفت سفينة ESSEX كانت نوعية إلى حد كبير، فقد تم خلالها تتبع السفينة، ومعرفة هويتها ووجهتها في سياق معلومات استطلاعية دقيقة، إضافة إلى استهدافها بعدد من الصواريخ كما أعلن ذلك ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، لذلك هذه نقطة غاية في الأهمية، مشيراً إلى أن استخدام الصواريخ بهذه العملية المعقدة، والتي تحتاج إلى قطع مسافات تصل من 1800-2200كم، يؤكد أن قواتنا المسلحة بدأت تمتلك أجيالاً جديدة من الصواريخ بعيدة المدى، وذات قدرات متطورة جداً تفوق جميع النظائر الصاروخية السابقة.

ويؤكد أن الصواريخ اليمنية تمكنت من قطع هذه المسافات ووصلت إلى البحر المتوسط، كما تمكنت أيضاً من تجاوز جميع الأنظمة الدفاعية التي نشرها العدو الأمريكي والإسرائيلي، سواء تلك التي في أراضي جنوب فلسطين المحتلة، أم الرشراش، أو في مياه البحر الأحمر، واصفاً ذلك بالنجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله تعالى، وعبر هذه الصواريخ تعد مسألة مفصلية لها أبعاداً وتداعيات كبرى على العدو الإسرائيلي، والأمريكي، وعلى ميزان القوى بشكل عام.

 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
  • السنغال تنضم إلى نادي الدول المنتجة للنفط
  • بينها الخام العراقي.. 47% من شحنات النفط العالمية تبتعد عن قناة السويس
  • بيان أمريكي يؤكد مغادرة المدمرة ميسون للبحر الأحمر
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • أمريكا تسحب أكبر مدمرة حاملة للطائرات من البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تنقل مدمرة "مايسون" من البحر الأحمر إلى المتوسط
  • حزب الحرية: قرار مجلس الأمن بشأن غزه يفتح الباب أمام إعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط
  • السفن المرتبطة بالكيان تحترق من الضربات اليمنية