حقيقة لعنة الفراعنة ووجود قوى خارقة تحمي المقابر من 4 آلاف عام(فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور بسام الشماع المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، إن ما يثار حول مقبرة توت عنخ آمون هو مبالغات ودعاية مغرضة وما يتردد أن ستة من أصل ٢٦ عالم كانوا مدعون للاحتفال بالمقبرة ماتوا خلال ١٠ سنوات من اكتشاف المقبرة منهم واحد انتحار هي مغالطات لأنها موتات طبيعية.
وأوضح الشماع في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أنه لاتوجد ماتسمى بلعنة الفراعنة أو ما يتردد بشأن وجود قوى خارقة تحمي المقابر من أربعة آلاف عام إلى الآن هو كلام غير معقول.
وأكد أن هذه المقابر بها بقايا من مواد كيميائية وأصباغ بسبب التحنيط وبقايا فضلات خفافيش والتي تسبب فطريات وعفن يسبب التهابات ومشاكل في التنفس
كشف الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، حقيقة “لعنة الفراعنة”، مؤكدًا أنها مصطلح ليس له أساس من الصحة.
وأضاف بدران، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد”، الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أنه على الرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين يرتبط موتهم باللعنة من الفراعنة، إلا أن لجميع حالات الموت المذكورة تفسيرات منطقية وطبيعية أخرى.
وأوضح، أن موتهم اتفق مع بعض الأفعال التي تعلقت بالتنقيب عن قبور الفراعنة، أو غيرها، دون وجود علاقة بين الموت ولعنة الفراعنة.
ما سبب انتشار مصطلح لعنة الفراعنة؟:
أكدت أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد فتح مقبرة الفرعون المصري المشهور توت عنخ أمون، وحتى الوقت الراهن يعلّق الكثير من الأشخاص بعض الأحداث والكوارث الشخصية أو العالمية على اللعنة المذكورة.
وأوضح، أن العلماء المختصين يحاولون العثور على تفسير منطقي لجميع الحالات التي ترتبط عند الناس بلعنة الفراعنة، ومختلف اللعنات الأخرى التي تنتشر بين الناس وبيان حقيقتها.
وتابع أن المصري القديم كان فى العادة يكتب عبارات تهديد ووعيد على مداخل المقابر ضد أي شخص يحاول الاقتراب من المقبرة، أو أن يفتحها، مثل عبارة “أحذر من يقترب من مقبرتي بأن عنقه سوف يلوى مثل عنق الإوزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقابر لعنة الفراعنة الفراعنة بوابة الوفد لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
الخرطوم- أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس 29 مايو 2025، قرارا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم أمريكية تتعلق باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع "قوات الدعم السريع".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إن "رئيس مجلس السيادة أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية، تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأمريكية، على أن ترفع تقريرها فورا".
وأضاف البيان أن "هذا القرار جاء التزاما بتعهدات البلاد الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وفي إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأمريكية باستخدام السودان لأسلحة كيميائية".
والجمعة، أعلنت الحكومة السودانية رفضها القاطع "المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية استخدام جيشه أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.
وأضافت أن "هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.