بعد واقعة تسمم جماعي بمراكش .. الوالي يأمر بشن حملة لمراقبة محلات المأكولات السريعة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
أفادت مصادر محلية، أن فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي أعطى أوامره لرجال السلطة بشن حملات لمراقبة محلات المأكولات السريعة بعد تسجيل واقعة تسمم جماعي بمراكش مؤخرا.
وحسب ذات المصادر، فإن السلطة المحلية بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة وعناصر القوات المساعدة شنت مساء أمس حملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة بمقاطعة جيليز مراكش.
ويشار إلى أن 3 أشخاص وافتهم المنية الأسبوع الماضي بعد تناولهم لوجبة بسناك بالمحاميد مقاطعة المنارة مراكش وإصابة 26 أخرين بتسمم غذائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مسابقة الأغنية الأوروبية.. والسبب: إسرائيل
بعد مشاركة إسرائيل، أعلنت هيئات البث العامة في أيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا انسحابها رسمياً من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي للبث السماح لإسرائيل بالمشاركة.
وأتى القرار عقب اجتماع عقد في جنيف وسط توترات سياسية كبيرة بين الدول الأعضاء، حيث اعتبرت هذه الهيئات المشاركة غير مناسبة في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
مخاوف الدول المنسحبةأعربت الهيئات المنسحبة عن قلقها البالغ إزاء تصرفات إسرائيل خلال الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى تأثيرها المزعوم على عمليات التصويت السابقة للمسابقة. وأوضحت الهيئات أن استمرار مشاركة إسرائيل قد يقوض حياد الحدث ويجعل منه منصة سياسية بدلاً من كونه احتفالاً موسيقياً.
واعتبرت هيئة الإذاعة الأيرلندية (RTÉ) أن المشاركة الإسرائيلية "غير مقبولة بالنظر إلى الخسائر الفادحة في الأرواح"، بينما أضافت هيئة الإذاعة الإسبانية (RTVE) أن استغلال المسابقة لأغراض سياسية يمثل انتهاكاً لمبادئ الحدث.
كما أشارت المصادر الهولندية إلى أن إدراج إسرائيل يتعارض مع مسؤوليات هيئات البث العامة في الحفاظ على نزاهة المسابقة.
رد إسرائيل والدعم الدوليرفضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) هذه المزاعم، مؤكدة أن المتسابق الإسرائيلي يوفال رافائيل حقق المركز الثاني في نسخة 2025 من المسابقة التي أقيمت في بازل.
وذكرت مصادر أن مشاركة إسرائيل حظيت بدعم النمسا وألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج، مما زاد من حدة الجدل بين الدول الأوروبية.
تداعيات محتملة على المسابقةحذرت هيئات البث من أن الانسحاب الجماعي قد يؤثر بشكل كبير على جمهور الحدث والموارد المالية المخصصة له، خصوصاً مع اقتراب الذكرى السبعين للمسابقة في فيينا. وأفادت المصادر بأن المزيد من الدول قد تتخذ قرارات مماثلة مع اقتراب موعد المسابقة.
كما قررت هيئة البث الأيسلندية عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل لمراجعة موقفها النهائي قبل إعلان مشاركتها.
أثار هذا الانسحاب جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية، حيث اعتبر البعض أن السياسة بدأت تفرض نفسها على حدث موسيقي يهدف إلى جمع الدول عبر الفن، في حين شدد آخرون على أهمية مراعاة القيم الإنسانية والعدالة في مثل هذه الفعاليات.