رئيس النيابة الإدارية: مواجهة تطور الجريمة الرقمية يتطلب تدريبا مستمرا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشار حافظ عباس، أن تطور الجريمة الرقمية يقتضي مواكبتها من خلال تدريب جهات إنفاذ القانون على مواجهة تلك الأنماط المستحدثة للجريمة، إلى جانب توفير البنية التشريعية القادرة على التعامل مع مفردات تلك الجريمة وآليات تحقيقها وإثباتها.
جاء ذلك في كلمة لرئيس هيئة النيابة الإدارية، خلال افتتاح الحلقة النقاشية بعنوان "دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في فحص جرائم الإنترنت واستخلاص الدليل الرقمي" بمقر الجهاز بالقرية الذكية، والتي نظمتها وحدة قضايا الجرائم الرقمية بالهيئة، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
ودعا المستشار حافظ عباس، المشاركين في الحلقة النقاشية من مستشاري هيئة النيابة الإدارية، إلى الحرص على الاستفادة من مخرجات الحلقة بما ينعكس إيجابا على أدائهم لرسالتهم السامية في تحقيق العدالة وإعلاء سيادة القانون.
وأشاد رئيس هيئة النيابة الإدارية بالتعاون المستمر بين الهيئة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في مجال دعم التحول الرقمي والميكنة الشاملة لمنظومة العمل بالنيابة الإدارية، مؤكدا أنه يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق رؤية "مصر الرقمية 2030".
وناقش المشاركون في الحلقة النقاشية عددا من الموضوعات من بينها: "الدور القانوني وعلاقته بعمليات الفحص الفني وتنظيم العمل مع النيابات المختلفة"، و"دور الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالأمن السيبراني"، و"دور المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات في التعامل مع القضايا"، و"دور إدارة التعامل مع الحوادث السيبرانية وآليات العمل داخل الإدارة"، و"أهم أنواع القضايا التي تتعامل معها إدارة نقاط تبادل الإنترنت".
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الإسرائيليون يطالبون نتنياهو وحكومته بالاستقالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الإنترنت رئيس النيابة الإدارية هیئة النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
لحماية خصوصية موبايلك .. «تنظيم الاتصالات» يكشف مخاطر الروابط المجهولة
في ظل الزيادة الملحوظة في عمليات الاحتيال الإلكتروني ومحاولات اختراق الهواتف المحمولة، يكثّف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات جهوده لحماية المستخدمين ورفع الوعي الرقمي.
ومع انتشار روابط مجهولة المصدر وتطبيقات مشبوهة، أصبح الحفاظ على خصوصيتك الرقمية ضرورة لا رفاهية.
وخلال تصريحات تلفزيونية حديثة، كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز، عن أهم المخاطر وكيفية تجنبها.
تحذيرات من الروابط مجهولة المصدرأكد المهندس محمد إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «حضرة المواطن»، أن أخطر ما يواجه المستخدم اليوم هو الضغط على روابط غير معروفة قد تصل عبر رسائل نصية أو البريد الإلكتروني أو حتى تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن هذه الروابط قد تحتوي على فيروسات وبرمجيات خبيثة تسمح للمخترقين بالوصول إلى بيانات الهاتف، مثل الصور والمحادثات وكلمات المرور، وقد تمتد إلى السيطرة على الجهاز بشكل كامل.
كما نبّه إلى ضرورة توخي الحذر من التطبيقات المنتشرة عبر الإنترنت والتي يتم تحميلها خارج المتاجر الرسمية، مشيرًا إلى أن بعضها قد يحمل فيروسات دون علم المستخدم.
حملات توعية في جميع المحافظاتوأشار رئيس قطاع التفاعل المجتمعي إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ينفذ حملات توعية موسعة في جميع المحافظات بهدف رفع مستوى الثقافة الرقمية لدى المواطنين.
وتتضمن هذه الحملات:
شرح مخاطر الروابط المشبوهة
التعريف بأساليب الاحتيال الإلكتروني الحديثة
نشر بيانات دورية حول الهجمات الإلكترونية المنتشرة
تدريب المستخدمين على كيفية حماية هواتفهم ومعلوماتهم الشخصية
وأكد أن الجهاز يسعى إلى مواجهة الجرائم الإلكترونية من خلال التوعية والوقاية قبل وقوع الضرر.
لا تفتح رسائل من مصادر غير معروفة
وحذّر إبراهيم من فتح أي رسالة تصل من مصدر مجهول، سواء كانت عبر:
SMS
واتساب
البريد الإلكتروني
مواقع التواصل
مشددًا على أهمية التأكد من هوية المرسل قبل التعامل مع أي رابط أو ملف قد يؤدي لاختراق الهاتف أو سرقة الحسابات البنكية أو البيانات الشخصية.
تفعيل إعدادات الأمان والخصوصيةوشدّد على ضرورة مراجعة وتفعيل جميع إعدادات الأمان والخصوصية في الهاتف، مثل:
تفعيل «خطوتين للتحقق»
تشغيل التحديثات التلقائية للتطبيقات
استخدام برامج حماية موثوقة
تجنب توصيل الهاتف بشبكات «واي فاي» عامة غير آمنة
وأوضح أن التحديثات الدورية تقوم بسد الثغرات التي قد يستغلها المخترقون لاختراق الأجهزة.
أشار رئيس قطاع التفاعل المجتمعي إلى أن حماية الهاتف تبدأ من سلوك المستخدم نفسه، وأن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد أي محاولة للاختراق أو الاحتيال. مؤكداً أن الجهاز مستمر في توعية المواطنين وتقديم النصائح التي تساعدهم على استخدام التكنولوجيا بأمان.