حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن وَصْفُ الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض.
وذكرت دار الإفتاء في فتوى لها، تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن تَطبُّب غير الطبيب وتَصدُّرِه لعلاج الناس من غير أهلية لذلك، وأخبر أَنَّ فاعل ذلك مُتَحمِّل لتَبِعات فِعله وآثار تصرفه، ولا يَشْفَع له حُسْن القصد.
واستشهدت بما قاله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ؛ فَهُوَ ضَامِنٌ» رواه أبو داود. ومعنى التَّطبُّب: الإقدام على ممارسة الطب مع الجهل بهذه الممارسة، ولَفْظَة: "تَطبُّب" تدل على تكلُّف الشيء والدخول فيه بعُسْرٍ وكُلْفَة، وأنَّه ليس من أهله.
وأشارت إلى أنه ينبغي للإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحَّة بدنه تحت تَصرُّفِ كلِّ مَنْ تُسوِّل له نفسُه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطبيب
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف :تطوير مساجد آل البيت سيجعلها وجهة سياحية للزائرين من داخل وخارج مصر
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن تطوير مساجد آل بيت الحبيب المصطفى "صل الله عليه وآله وصحبه وسلم " والطرق والميادين والمرافق المحيطة بها سيجعلها وجهة سياحية للزائرين من داخل وخارج مصر.
جاء ذلك عقب أداء نقيب الأشراف صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، بعد افتتاحه رسميا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي.
ووجه نقيب الأشراف شكره وتقديره للرئيس السيسي لاهتمامه ببيوت الله بصفة عامة ومساجد آل بيت الحبيب المصطفى "صل الله عليه وآله وصحبه وسلم "بصفة خاصة والتي تشهد تطويرا غير مسبوق بما يحافظ على الهوية المعمارية للحضارة الإسلامية، ضمن حرصه على تطوير واجهة مصر الحضارية.