دعا حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، إلى إقامة دورة الألعاب الخليجية للشباب، بشكل سنوي بالتناوب بين كل دول الخليج العربي، لتعزيز المكاسب التي تحققت في النسخة الأولى “الإمارات 2024”.
واستضافت الإمارات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب خلال الفترة من 16 إلى 30 أبريل الماضي، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تنافسوا في 24 لعبة، تحت شعار “خليجنا واحد.

. شبابنا واعد”.
وقال: ” يجب علينا دعم الألعاب الخليجية للشباب التي نراها وسيلة للمنافسة والنجاح، حيث تقام تحت مظلة اللجان الأولمبية الخليجية، وهو ما يعني تعزيز العمل المشترك واستمراريته بين جميع الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية، وتحقيق النتائج المرجوة”.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية، بنجاح النسخة الأولى التي استضافتها الإمارات، مشيرا إلى الانطلاقة الناجحة للنسخة بكل المقاييس، وسنرى نتائج هذه الدورة خلال السنوات الأربع المقبلة .
وأضاف: “سبق وأن جربنا إقامة البطولات الرياضية الخليجية بشكل منفصل وبلجان تنظيمية لكل بطولة ولكن لم يكتب لها الاستمرارية”.
وأكد المسلم أن مثل هذه الدورات والبطولات للفئات العمرية المختلفة تقام بشكل مستمر سنويا في مختلف قارات العالم، مثل أمريكا الشمالية وشرق آسيا وأوروبا وغيرها، من أجل استدامة تطوير أداء الرياضيين في هذه السن المهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الألعاب الخلیجیة

إقرأ أيضاً:

“الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص”.. استثمار لطاقات أصحاب الهمم الإبداعية

 

 

 

ينظم الأولمبياد الخاص الإماراتي، الشهر المقبل، دورة الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص، والتي تعد الأولى من نوعها، بمشاركة مختلف أندية الدولة، في العديد من الألعاب الرياضية، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لأصحاب الهمم وتعزيز جهود دمجهم مجتمعياً واستثمار طاقاتهم الإبداعية في المجالات كافة.

وتعقد اللجنة المنظمة لدورة الأولمبياد الخاص مؤتمراً صحفياً اليوم، في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل البطولة كافة.

وشهدت الفترة الماضية فعالية “نجري معاً” التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي والأولمبياد الخاص الإماراتي، احتفالاً بمرور 5 أعوام على استضافة الإمارات للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، لدعم برامج الدمج وتعزيز احترام قدرات ومواهب أصحاب الهمم، وشارك فيها 1000 متسابق.

وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي قد حقق 73 ميدالية ملونة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص “برلين 2023″، بواقع 18 ذهبية، و22 فضية، و33 برونزية، حصدها وفد الإمارات البالغ عدده 167 فرداً “البعثة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذه الدورة”.

إنجازات كبيرة

 

وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي :”إن الأولمبياد الخاص الإماراتي وصل إلى المكانة التي يستحقها، وسط إنجازات كبيرة، انطلاقاً من إرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والتي استضافتها الدولة في عام 2019″.

 

وأكد أن مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي الحافلة بالإنجازات، أسهمت في دعم جهود الدولة لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال إشراكهم في مختلف البرامج، ومن أبرزها البرامج الرياضية، التي كان لها دورها الملحوظ في تطوير قدراتهم، وتنمية إبداعاتهم.

وأشار إلى أن المشاركة الإماراتية الأخيرة في الأولمبياد الخاص في برلين، ببعثة هي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكدت مدى حرص الإمارات على دعم أبنائها من هذه الفئة وإتاحة أكبر فرصة لهم للتنافس مع لاعبين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف الهاشمي: “تجسد دورة الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص المقبلة، دعم أبنائنا من أصحاب الهمم في المجتمع؛ إذ تحظى بمشاركة جميع أندية الدولة، في مختلف الألعاب”، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة المزيد من البطولات الخاصة بأصحاب الهمم، تأكيداً على المكانة التي يحظون بها في الإمارات.

 

بدوره، أوضح المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الاهتمام بأصحاب الهمم ودمجهم مع بقية أفراد المجتمع من خلال الرياضة، مشيرا إلى أن الألعاب العالمية في أبوظبي 2019، مثلت خير دليل على النجاح في هذا الجانب.

وقال: “ما نراه الآن هو الإرث الحقيقي لما تم إنجازه في عام 2019، ومن المهم الاستمرار والحفاظ على هذا النجاح، وتطويره إلى الأفضل، في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه الأولمبياد الإماراتي من القيادة الرشيدة في الدولة”.

وأشار إلى التواصل المستمر بين الأولمبياد الإماراتي والدولي، الذي يسهم في تبادل الرؤى والأفكار حول تطوير آليات دعم ودمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال الرياضة.

من جانبه، قال عمرو بدوي، رئيس وحدة الرياضة والتدريب في الأولمبياد الخاص الإماراتي، إن العمل مستمر على تطوير آليات العمل في الأولمبياد الخاص الإماراتي دعما لأصحاب الهمم.

مشوار مستمر

إلى ذلك، قال زايد الكعبي، لاعب المنتخب الوطني للريشة الطائرة للأولمبياد الخاص، إن مشاركته الأولى في حدث عالمي كانت في برلين؛ حيث حقق برونزية التنس الأرضي، مؤكدا أنها كانت انطلاقة قوية بفضل دعم الأولمبياد الخاص الإماراتي، إلى جانب عائله ما أهله لتحقيق الإنجازات.

وأضاف الكعبي “17 عاماً”: “واجهت العديد من التحديات من ناحية التدريب والاستمرارية للوصول إلى الجاهزية الكاملة في اللعبة، وحققت هدفي بدعم الجميع، وطموحي الآن هو أن أواصل المشوار مع زملائي وخوض المزيد من المنافسات والبطولات”.

 

محطة مهمة

من جانبها قالت عايدة علي سعيد، مدربة في المنتخب الوطني للريشة الطائرة للأولمبياد الخاص، إن الأولمبياد الخاص الإماراتي يواصل تألقه في مختلف المسابقات الرياضية التي يشارك فيها عقب الانطلاقة القوية في الألعاب العالمية “الإمارات 2019″، والتي كانت محطة مهمة وفارقة لمزيد من الإنجازات لاحقاً.

وأضافت: “متفائلون دائماً بمستقبل الأولمبياد الخاص الإماراتي في مختلف الألعاب والرياضات، وعلى كافة الأصعدة محلياً وخليجياً وقارياً وعالمياً من أجل الوقوف على منصات التتويج، ورفع اسم الدولة عالياً، بجانب دعم هذه الفئة المميزة من أبناء المجتمع”.

جدير بالذكر، أن العاصمة أبوظبي استضافت مؤخراً فعاليات المسابقة الخليجية الأولى للريشة الطائرة للأولمبياد الخاص “أبوظبي 2024″، بدعم من الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبمشاركة 6 وفود من برامج الأولمبياد الخاص من الإمارات والسعودية وعمان وقطر والبحرين والكويت، وذلك في دلالة جديدة على تنويع وتعزيز مشاركات هذه الفئة من أفراد المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • “الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص”.. استثمار لطاقات أصحاب الهمم الإبداعية
  • التعاون الدولي: نتابع معدلات السحب والتنفيذ لمحفظة التمويلات الإنمائية بشكل ربع سنوي
  • غرفة القاهرة تشيد بمساندة رئيس الوزراء للشباب ورواد الأعمال
  • .”الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص”.. استثمار لطاقات أصحاب الهمم الإبداعية
  • الإمارات: ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة تغير المناخ
  • منصور بن محمد يشهد ختام «الألعاب المدرسية»
  • منصور بن محمد يشهد تكريم أبطال النسخة الأولى لبطولة الألعاب المدرسية
  • اللجنة الأولمبية تواجه اتهامات بالتقصير.. انتقادات لاذعة بسبب "النتائج المتواضعة" في "الألعاب الخليجية للشباب"
  • ما هي الملفات التي سيبحثها ولي العهد السعودي خلال زيارته اليابان؟
  • محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يظهران في صورة مشتركة للمرة الأولى منذ مدة