سفر العتيبي

كشف الدكتور عادل طاش، رئيس المركز الوطني للقلب، أن أمراض القلب تتزايد بشكل متسارع في السعودية في الآونة الأخيرة حيث بلغ عدد المصابين قرابة نصف مليون سنويًا وهذا مكلف على الدولة، والتي تصرف مقابل تلك الأعداد ١٠ مليارات ريال.

وأضاف الدكتور طاش أن الذين يعانون من أمراض القلب يشكلون ٤٥٪؜ من الذين يتوفون في السعودية، وأرجع الأسباب إلى عدة عوامل من أبرزها السمنة و السكري وارتفاع الكولسترول والنشاط البدني، حيث لابد من أخذ الاحتياطات الطبية حتى تتقلص تلك الأعداد

وأشار الدكتور طاش إلى أنه تم اكتشاف جهاز الكتروني لحساب خطورة أمراض القلب والشرايين حيث عممنا هذة الاله على جميع القطاعات الصحية ولكن ركزنا على أطباء الرعاية الأولية وتم استخدامها على ثلاثة الألف حالة، وتبين أن 15٪؜ كانو يعانون من خطورة امراض القلب والشرايين.

وأكد أنه لا صحة لما يتردد بأن زيت الزيتون سبب في تخفيظ الكولسترول ، كما أنه لاصحة باستخدام الاسبيرين لمن يتجاوز عمره الأربعين، حيث أن ذلك يعود إلى وصف الطبيب المعالج لمن يعانون من أمراض القلب.

من جانبة، قال الدكتور وليد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية أن تزايد امراض القلب في الاوانة الأخير تجعلنا البحث عن إيجاد طرق للحد من هذا الإنتشار ومع التطور العلمي لتحديد العلاج بناء على الحالة لأن كل فرد له خواص تختلف عن الاخرين حسب جيناتة ونمط الحياة التي يعيشها .

جاء ذلك خلال الاعلان من “باير”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال العلوم الحياتية، وشركة Huma Therapeutics الرائدة عالمياً في مجال الصحة الرقمية، عن إطلاق أداة مبتكرة للكشف عن أمراض القلب في السعودية.

ويمثّل هذا الحدث أول إطلاق عالمي في نطاق الكشف عن أمراض القلب منذ الإعلان عن باير أسبرين لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في الولايات المتحدة عام 2023، ويهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات المستهدفات الرئيسية لرؤية السعودية 2030.

وتوفر الأداة الرقمية تقيماً سريعاً لخطر إصابة الأفراد بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) على مدار السنوات العشر التالية مندون الحاجة إلى إجراء اختبار الدم أو قياس ضغط الدم، وقد ابتكرت Huma خوارزمية كشف عبر الاستفادة من البيانات التي قامت بجمعها على مدار فترة طويلة تزيد على 15 عاماً لأكثر من 500 ألففرد من قاعدة بيانات البنك الحيوي للمملكة المتحدة.

وكشف البحث السريري لهذه الخوارزمية والذي أُجري في الجمعية الأوروبية لطب القلب أن أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب تتميز بإمكانية تشخيص مستقبلي على نحو جيد بالمقارنة مع الأدوات المتعارف عليهافي معايير الرعاية الصحية الحالية.

يأتي الإعلان عن أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في استراتيجية التحول في قطاع الرعاية الصحية، والتي وضعت ضمن أولوياتها الوطنية هدف التخفيف من الأعباء الصحية والاقتصادية للأمراض القلبية الوعائية، التي تُعد أحد الأمراض الرئيسية المسببة للوفاة في السعودية، مثل السكتات القلبية والقصور القلبي الوعائي، من خلال توفير سبل الوقاية منها.

وعلى المسار ذاته، قد وضعت “باير” غاية مماثلة تعبر عنها مهمة الشركة المتمثلة في شعار “الصحة للجميع، لا للجوع” وبفضل خبرتها الممتدة على مدار السنين في مجال صحة القلب لابتكار مبادرات شاملة للوقاية من أمراض القلب الوعائية مما يساعد على تعزيز توفير الحلول للحفاظ على حياة مستقرة للجميع، فما تحققه “باير” في المملكة اليوم ما هو إلا مجرد خطوة أولية في تحقيق خطتها العالمية على المدى البعيد.

علاوة على الإنجاز المتمثل في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، تملك Huma و”باير” قنوات دعم خاصة بكل واحدة منهما في سائر مبادرات الرعاية الصحية في السعودية والتي تخدم رؤية 2030، فعلى سبيل المثال، أطلقت Huma مؤخراً مسار الرعاية بمرض السكري ضمن مسارات مستشفى (صحة) الافتراضي، وهي منصة فريدة من نوعها وذات رؤية في التطبيب عن بُعد والتي أطلقتها وزارة الصحة السعودية لتوسيع آفاق إمكانيات الوصول إلى الخدمات الطبية ولتحسين الخدمات المقدمة في مجال الرعاية الصحية كجزء من أهداف رؤية 2030.

أما بالحديث عن شركة “باير”، فمن أمثلة مساهماتها في هذا القطاع إطلاق حملة بعنوان “احمِ قلبك” بالتعاون مع وزارة الصحة، والتي التزمت من خلالها بفحص 1,000,000 مواطن ممن هم عرضة للإصابة بأمراض القلب الوعائية.
وجاء الإعلان عن أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب ليتماشىمع الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وهي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات التكنولوجية المتقدمة، مثل أدوات الصحة الرقمية، لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الابتكار في قطاع الصحة السعودي.

مؤسس Huma ورئيسها التنفيذي، دان فاهدات، صرح بأن “السعودية قد حجزت لنفسها مكاناً في ركب انطلاق الجيل الجديد الذي سيعتمد على التقنيات التكنولوجية في قطاع الرعاية الصحية، ونفتخر بدعم صحة القلب على نطاق واسع عالمياً بإطلاق أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب. ونتطلع إلى المزيد من فرص التعاون مع وزارة الصحة، انطلاقاً من إيماننا بمسؤوليتنا في تعزيز مستقبل ينعم فيه الشعب السعودي بصحة أفضل”.

وبدوره أوضح نائب رئيس شركة “باير” الشرق الأوسط وباكستان،محمد جلال، “تفرض الأمراض القلبية الوعائية عبئاً عالمياً، ولا يُستثنى من ذلك منطقة الشرق الأوسط، وتكرس شركة “باير” جهودها، إلى جانب التعاون مع الحكومات والشركاء الفعالين، لمواجهة هذا التحدي وتحسين جودة حياة شعوب الشرق الأوسط، وتؤكد شراكتنا مع Huma لتوسيع نطاق استخدام أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب ليمتد إلى السعودية التزامنا باستخدام الحلول الرقمية في مجال الصحة لتعزيز الرعاية الوقائية.

كما تهدف إلى المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة لتقليل معدل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وضمان مستقبل يتميز بصحة ذات جودة أفضل للمنطقة من خلال تعزيز إمكانية الوصول إلى أدوات الكشف عن الأمراض القلبية ودعم الاكتشاف المبكر للمرض”.

ومن جانبه قال المدير العام ورئيس قسم صحة المستهلك لدى “باير”،ماجد الشاذلي، في معرض تعليقه على توسيع الشركة مع Huma: “يمثل تعاوننا مع الشركة دليلاً على مسؤولية “باير” في تطوير الحلول الصحية الرقمية والتي يمكن أن تحدث أثراً حقيقياً في حياة الأفراد.

ويُعد إطلاق أداة تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب فيالسعودية خطوة بارزة نحو تحقيق أهداف إستراتيجية رؤية 2030. ونفخر بكوننا جزءاً من هذه المبادرة التي تمنح أولوية للوقاية والاكتشاف المبكر لأمراض القلب الوعائية والتي تأتي في مقدمة الأمراض المسببة للوفاة في المملكة. علاوة على ذلك، نتطلع لمواصلة عملنا مع Huma ووزارة الصحة لتقديم المزيد من الدعم لقطاع الصحة والرفاهية للشعب السعودي”.

وتهدف شركتا “باير” وHuma كي يصل تأثيرهما في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب خارج حدود المملكة، من أوروبا شمالاً إلى أمريكا اللاتينية جنوباً في السنوات المقبلة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكري السمنة الشعب السعودي المركز الوطني للقلب وزارة الصحة الرعایة الصحیة أمراض القلب فی فی السعودیة الإعلان عن فی مجال

إقرأ أيضاً:

«متحدث الصحة» ينصح بإبقاء الأطفال والطلاب أول 24 ساعة من الإصابة بالمنزل

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصل متابعة الوضع الصحي للأطفال والطلاب فيما يتعلق بالأمراض التنفسية،

وشدد عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية، على أهمية حصول الأطفال على اللقاح، مع الحرص على التهوية الجيدة والتغذية السليمة للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية.

وأوضح أن الأطفال يجب أن يبقوا في المنزل حتى انتهاء الأعراض وانخفاض درجة الحرارة، على أن لا يعودوا إلى الحضانة أو المدرسة إلا بعد مرور 24 ساعة على الأقل دون الحاجة لأدوية خافضة للحرارة.

وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن الوزارة تقوم بترصد جميع القادمين من الدول المصابة بفيروس الإيبولا، للكشف المبكر عن أي حالات محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

وأضاف أن الوزارة تحرص على مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة، حيث تم رصد بعض الصفحات المغرضة التي تنشر معلومات مضللة، وتم إرسال شكوى بهذه الصفحات إلى المجلس الأعلى للإعلام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

معلنا عن وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة انتشار الفيروسات التنفسية بين الطلاب، وذلك من خلال مجموعة التنمية البشرية، لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية والتوعوية اللازمة في المدارس.

وحذر الدكتور عبد الغفار من الاستخدام غير الآمن للمضادات الحيوية، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتفادي أي أضرار صحية محتملة.

مقالات مشابهة

  • أهمها النوم الجيد.. 10 عادات يومية تحمي قلبك وتقلل مخاطر أمراض القلب
  • متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
  • برلماني: الحصول على اللقاحات الموسمية الحل لتفادي الإصابة بالعدوى الفيروسية
  • «الصحة» تنفي إغلاق أي مدارس أو فصول دراسية بسبب الإنفلونزا
  • «متحدث الصحة» ينصح بإبقاء الأطفال والطلاب أول 24 ساعة من الإصابة بالمنزل
  • وزير الصحة يحسم الجدل: لا فيروسات جديدة أو غير معروفة في مصر
  • السدود تستقبل 3.6 مليون متر مكعب خلال حالة عدم الاستقرار في المملكة
  • تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
  • تمنع السرطان وتقوى البروستاتا .. ثمرة غير متوقعة تحمى من أمراض خطيرة
  • مجمع الأقصر .. الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح