رسميا.. فتح التصالح في مخالفات البناء بجميع المراكز والمدن الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، مواصلة الاستعدادات للوزارة والمحافظات لتطبيق قانون التصالح الجديد واستقبال المواطنين لتقديم طلبات التصالح بالمراكز التكنولوجية بالمدن والاحياء والمراكز في جميع المحافظات ابتداء من الثلاثاء القادم الموافق 7 مايو ٢٠٢٤، كونه أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولويات الدولة التي تساهم في ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظات وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن.
وقال اللواء هشام آمنة، في بيان له، الجمعة، إنه سيتم أيضًا إتاحة (أبلكيشن) جديد على التليفون المحمول لجميع المواطنين بالمحافظات بالتنسيق بين وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ليقوم كل مواطن لديه مخالفات قبل تاريخ 15/10/2023 بملء وتقديم جميع البيانات الخاصة بطلب التصالح الخاص به والتي سيتم تحويلها مباشرة إلى المركز التكنولوجي التابع له بالمحافظة حتى يتم استكمال باقي الخطوات والإجراءات الخاصة بالتصالح في مقار المراكز التكنولوجية بما يساهم في التخفيف على المواطنين وتوفير الوقت والتسهيل على الموظفين في المراكز التكنولوجية.
وأكد اللواء هشام آمنة، الجاهزية الكاملة للمراكز التكنولوجية بجميع المحافظات والبالغ عددها ٣٤١ مركزًا على مستوى المحافظات لاستقبال طلبات التصالح تمهيدا لبدء العمل به، وتم التنبيه علي رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بضرورة تخصيص شبابيك بكل مركز تكنولوجي للتعامل مع طلبات التصالح، مؤكداً على ضرورة تكاتف كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتذليل العقبات وتبسيط الاجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للانتهاء من ملفات التصالح وإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل مدة زمنية فضلاً عن المتابعة المستمرة لملف التصالح وتقديم كافة اوجه الدعم والامكانيات اللازمة التي تسهم بدورها في دفع عجلة العمل وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن المحافظات قامت بتسريع وتيرة العمل بملف تقنين أراض الدولة، من خلال تحديد مسئول عن ملف التصالح على مستوي كل محافظة ( السكرتير العام أو السكرتير العام المساعد )، وانتهت من تشكيل اللجان والأمانات الفنية التي ستدير عملية التصالح على مستوي كل محافظة، وجاري الانتهاء من استكمال إدخال جميع ملفات التصالح والتقنين والتي لم يتم تسجيلها على المنظومة واستكمال أعمال تسعير جميع قطع الأراضي التي لم تقم اللجان الخاصة بالقانون رقم 17 لسنة 2019 بتسعيرها سابقاً، مشيرًا إلى ان التخطيط والإعداد والتجهيز المسبق للعمل هو السر الحقيقي وراء نجاح أي منظومة جديدة خاصة وأن القانون الجديد يتضمن العديد من التسهيلات والتسهيلات التي تقدمها الدولة للمواطنين مؤكداً علي ضرورة التأكد من استيفاء كافة ملفات التصالح للأوراق المطلوبة ومراجعتها من قبل الوحدات المحلية.
ووجه اللواء هشام آمنة، المحافظين بضرورة متابعة سير العمل ونسب الإنجاز لملف التصالح بكل مركز ومدينة وحي على مستوى المحافظات وتقييم معدلات الأداء في هذا الشأن، مشيرًا الي أهمية الإعلان عن المستندات والشروط التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد والتي يجب توافرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء تيسيراً على المواطنين، وتوفير مزيد من التيسيرات لتذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
وأوضح وزير التنمية المحلية أنه تم إتاحة مخرجات منظومة المتغيرات المكانية لعدة وزارات معنية، منها الإسكان، والري، والزراعة وإعداد خريطة مكانية بأسعار التصالح بالمراكز التكنولوجية بكل مدينة ومركز وحي؛ بهدف متابعة أي تعديات أو مخالفات في المدن الجديدة، أو على الموارد المائية، مطالباً من جميع القيادات بالمحافظات بالتصدي بكل حسم للبناء المخالف وأي محاولات للتعدي علي الأراضي الزراعية والتعامل بحزم مع أي تعديات أو مخالفات جديدة.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى بعض مميزات قانون التصالح الجديد 187 لسنة 2023 بالمقارنة بالقانون 17 لسنة 2019 ، الذي يسعي للقضاء على مشكلة عدم استكمال البيانات وإعطاء 6 شهور لاستكمال المستندات فى القانون القديم وعدم استلام الملف إلا للملف المستوفى فى القانون الجديد ، كما سيتم تشكيل اللجان من داخل الجهاز الادارى وخارجه بالقانون 17 كان من خارج الجهاز الادارى وتخفيض القيود المفروضة فى الحظر فى المادة الثانية وإمكانية الإلغاء بعد موافقة مجلس الوزراء.
وأضاف وزير التنمية المحليةـ أن القانون الجديد يتميز أيضاً بعمل منظومة إلكترونية متكاملة لتحقيق سرعة الانجاز وحوكمة المنظومة وعمل أبلكيشن للتقدم عن طريق الموبايل للتسهيل على المواطنين وأتاح قانون التصالح الجديد للمواطنين حق التصالح على الإنشاءات، حتى التصوير الجوي بتاريخ 15/10/2023 لإعطاء فرص لأكبر عدد من المواطنين لتقديم طلبات التصالح.
ولفت وزير التنمية المحلية إلى استمرار البرنامج التدريبي المكثف والذي تنفذه الوزارة بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة علي مدار أيام السبت والأحد والاثنين القادمين لسكرتيري عموم المحافظات والسكرتير العموم المساعدين والقيادات المعنية بالمحافظات بتطبيق القانون الجديد على بنود قانون التصالح لسرعة إنهاء الأعمال وإنجاز المهام، والذي يعتبر جزء من سلسلة الدورات التدريبية التي بدأت منذ عدة شهور بعد الموافقة علي قانون التصالح الجديد وقبل صدور اللائحة التنفيذية للقانون للاستغلال الأمثل للوقت، وسيتم تقييم قيادات الادارة المحلية وفقاً لجهودهم في تنفيذ هذا القانون ومدي تقديم التسهيلات للمواطنين.
وأوضح اللواء هشام آمنة أن البرنامج التدريبي يستفيد منه أكثر من 4700 من العاملين المعنيين بملف التصالح في جميع المحافظات بإجمالى 13 مسئول في كل مدينة وحي ومركز بينهم ( رئيس المدينة أو المركز أو الحى – النائب المسئول عن ملف التصالح – عدد 2 من المركز التكنولوجي بينهم رئيس المركز وعدد 2 من وحدة المتغيرات المكانية والإدارات الهندسية ) بالإضافة إلى 20 من العاملين بديوان عام كل محافظة من إدارات ( الشئون القانونية – الأملاك – التخطيط العمرانى – المتغيرات المكانية – وحدات الجيومكانية – وحدات التحول الرقمى – مديري المراكز التكنولوجية ).
و أكد وزير التنمية المحلية، على ربط جميع الجهات المعنية بمنظومة التصالح على مخالفات البناء والمطلوب الحصول منها على موافقات في إطار القانون الجديدة بما يضمن حوكمة تلك المنظومة والمساهمة في التيسير على المواطنين ومنع أي تلاعب أو مخالفات وتسهيل الإجراءات، مشيرًا إلى أنه سيتم الاستفادة من المبالغ المحصلة من طلبات التصالح في القانون الجديد في مشروعات الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري والمشروعات الخاصة بالبنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وغيرهما من المشروعات التنموية بما يعني استفادة المواطن مرة آخرى بتلك الأموال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية قانون التصالح التليفون المحمول منظومة العمران والبناء قانون التصالح الجدید وزیر التنمیة المحلیة المراکز التکنولوجیة اللواء هشام آمنة القانون الجدید طلبات التصالح على المواطنین التصالح على التصالح فی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يترأس اجتماعًا برؤساء المراكز والمدن لمراجعة الأداء الخدمي والميداني
ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد قطب السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، اللواء محمد عناني رئيس الادارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ ،ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، وذلك لمراجعة مستوى الأداء التنفيذي والخدمي على الأرض داخل نطاق المحافظة، والوقوف على آخر المستجدات في الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن تحسين جودة الخدمات وتطوير المرافق وتحقيق رضا المواطنين، وتفعيل دور الأجهزة التنفيذية في المتابعة المستمرة والتواجد الميداني الحقيقي داخل الشارع.
وفي بداية الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية والعمل بروح الفريق الواحد، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية، موضحًا أن المحافظة لن تقبل بأي مستوى أقل من العمل الجاد والمنضبط، وأن الأجهزة التنفيذية مسؤولة أمام الدولة والمواطن عن تقديم خدمات متميزة تتناسب مع حجم الجهود المبذولة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ تقارير تفصيلية ودقيقة حول حالة المعدات الميكانيكية داخل مختلف الوحدات المحلية، مؤكدًا أن جاهزية هذه المعدات عنصر أساسي في تحسين الخدمات والاستجابة للطوارئ. وشدد المحافظ على ضرورة تنفيذ برامج صيانة دورية تشمل الفحص الميكانيكي وتجهيز المعدات .
كما وجّه بتكثيف أعمال تطهير بالوعات الصرف ونقاط تجمع المياه، ومراجعة خطوط الانحدار الرئيسية، والتأكد من جاهزية فرق التدخل السريع على مدار الساعة للتحرك فورًا في حال حدوث أي تقلبات جوية أو سقوط أمطار.
كما قدّم المحافظ عرضًا موسعًا لعدد كبير من الصور والملاحظات التي رصدها بنفسه خلال جولاته الميدانية الأخيرة بمختلف المدن والمراكز، موضحًا أن هذه الملاحظات التي تم رصدها ميدانيًا تمثل حقائق يجب التعامل معها بشكل مباشر وفوري، وأكد أن المحافظة تتحرك استباقيًا ولا تنتظر ورود الشكاوى، حيث أن التواجد الميداني الحقيقي هو أساس ضبط المنظومة وإعادة الانضباط داخل الشارع، مشيرًا إلى أن أي مسؤول لا يتابع جولاته اليومية أو يتغافل عن مشكلات الشارع سيُحاسب فورًا.
وفي سياق متصل، تناول الاجتماع ملف التصالح في مخالفات البناء، حيث شدّد المحافظ على ضرورة إنهاء كافة الملفات العالقة داخل المراكز والمدن، وتسريع وتيرة الفحص الفني والمعاينات، وتقديم تيسيرات حقيقية للجادين في التصالح، مع الالتزام الكامل بالقانون، ومراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين. وأكد أن هذا الملف يمثل أحد الملفات التي يتابعها يوميًا، وأن الدولة حريصة على إنهاء هذا الملف بشكل يحفظ حقوقها ويضمن في الوقت نفسه التيسير على المواطنين غير المخالفين.
كما ناقش المحافظ ملف المتغيرات المكانية وأكد ضرورة تحديث بياناتها بشكل دوري، وتفعيل دور غرف المتابعة داخل المراكز والوحدات القروية، موجهًا بتنفيذ قرارات الإزالة دون أي تهاون، واستمرار الحملات المكبرة لإزالة التعديات في المهد، سواء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة أو البناء المخالف ، مع التأكيد على أهمية التنسيق الكامل بين الجهات الأمنية والتنفيذية لضمان تنفيذ الحملات بكفاءة.
وحول ملف النظافة ورفع المخلفات والخدمات اليومية، شدّد المحافظ على أن مستوى النظافة يمثل الشريان الحيوي لصورة المحافظة أمام مواطنيها وزائريها، وأن أي قصور في هذا الملف ينعكس مباشرة على تقييم الأداء التنفيذي. ووجّه المحافظ برفع كفاءة منظومة النظافة بكامل مراحلها، مع العمل على زيادة الفرق الميدانية، وتشغيل المعدات بكامل طاقتها، وتكثيف حملات رفع التراكمات من الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين والمناطق الحيوية. كما شدّد على ضرورة المتابعة الدقيقة لالتزام الشركات بخطط النظافة اليومية، وإحكام الرقابة على نظافة الأسواق ومحيط المدارس والمنشآت الصحية.
وشدد المحافظ كذلك على ضرورة ضبط الحركة داخل الأسواق ورفع الإشغالات العشوائية بصورة مستمرة، وتعزيز الرقابة التموينية والصحية والبيطرية على مختلف المنشآت التجارية، بهدف التأكد من جودة السلع وتوافرها بأسعار مناسبة، وحماية المستهلك من أي محاولات لرفع الأسعار أو التلاعب بها، مؤكدًا أن الأسواق جزء أساسي من المشهد العام داخل المدن ولا يجوز تركها للحالة العشوائية.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تعمل وفق رؤية واضحة تقوم على الشفافية والانضباط وتكامل الجهود، وأن الهدف الأساسي هو تحقيق نقلة نوعية يشعر بها المواطن في جميع الملفات الخدمية والميدانية، سواء في النظافة أو الرصف أو المرافق أو الأسواق أو ملف التصالح. ووجّه المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالعمل على مدار الساعة، وتنفيذ التوجيهات بدقة، والمتابعة المستمرة للمشروعات والملفات، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف الحملات الميدانية والرقابية لتعزيز الانضباط ورفع معدلات رضا المواطنين في جميع مراكز ومدن المحافظة دون استثناء.