مجموعة إعمار للضيافة تشارك في معرض سوق السفر العربي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دبي - الوكالات
كشفت مجموعة إعمار للضيافة عن مشاركتها في الدورة المقبلة من معرض سوق السفر العربي لتسليط الضوء على آخر إنجازاتها في قطاع الضيافة، لا سيما بعد عمليات التوسع الملفتة التي شهدتها خلال السنوات القليلة الماضية. وتعتزم المجموعة مشاركة قصص نجاحها وخططها المستقبلية للنمو الاستراتيجي، بما في ذلك مختلف مجالات التواصل والتفاعل مع العملاء والمجتمع، مثل الاستدامة والرفاهية والضيافة.
التميز في قطاع الضيافة
لطالما أثبتت مجموعة إعمار للضيافة ريادتها في القطاع، فهي تمتلك محفظةً استثماريةً تشمل العديد من العلامات التجارية الشهيرة في هذا المجال. وقد لعبت دوراً جوهرياً في نجاح عمليات التوسع لفنادق ومنتجعات فيدا، العلامة التجارية التي تقع بين فئتي الفنادق الفاخرة والمتوسطة وتُعد الملاذ الأمثل لأبناء الجيل الجديد من المسافرين بقصد الأعمال أو الترفيه. وتشهد فيدا عمليات توسع مستمرة في جميع أنحاء المنطقة، كما تخطط لافتتاح فيدا دبي مول في عام 2024، وفيدا مراسي مارينا في مصر، بالإضافة إلى فندق جديد في الشارقة لم يتم الكشف عنه بعد.
وتحظى مجموعة إعمار للضيافة أيضاً بمكانة رائدة على مستوى قطاع الضيافة الفاخرة، وهذا ما يؤكده امتلاكها لعلامة العنوان للفنادق والمنتجعات الشهيرة والمنتشرة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي. ويبرز منها منتجع العنوان شاطئ، الوجهة الشاطئية المميزة في القلب النابض لإمارة دبي، والذي حصل مؤخراً على تصنيف خمس نجوم من دليل فوربس للسفر. وتعتزم مجموعة إعمار الاستفادة من الشعبية التي تحظى بها علامة العنوان، من خلال الافتتاح المرتقب لفندق بالاس دبي كريك هاربر في ميناء خور دبي، والعمل على إنشاء فندق جديد في رأس الخيمة، وتحديداً وسط جزيرة المرجان التي تُعد إحدى أحدث الوجهات الترفيهية في الإمارة.
تعزيز الاستدامة
تواصل مجموعة إعمار للضيافة اهتمامها الجوهري بمفهوم الاستدامة كجزءٍ من سياستها، في خطوة تعزز التزامها بالرعاية البيئية وممارسات الأعمال المسؤولة. ولتحقيق هذه الغاية، أطلقت المجموعة العديد من المبادرات الطموحة، من بينها إدارة نفايات الطعام باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وضمان إعادة تدوير شاملة خلال شهر رمضان المبارك 2024 من خلال الالتزام بعدم إرسال النفايات إلى المكبّات، والتوجه نحو إلغاء المواد البلاستيكية من قائمة عملياتها، مثل استبدال العبوات البلاستيكية بالقوارير الزجاجية وبطاقات المفاتيح البلاستيكية بأخرى مصنوعة من الخيزران، إضافة إلى اعتماد مواد قابلة للتحلل الحيوي في المرافق ووسائل الراحة داخل غرفها الفندقية، مما يؤكد سعيها المستمر لتعزيز البصمة البيئية الإيجابية على امتداد محفظتها الاستثمارية الواسعة. كما تلتزم المجموعة بالمساهمة المجتمعية، حيث تعاونت مع العديد من المنظمات لتوسيع جهودها الخيرية والتبرع بفائض الطعام الذي لم يمس والمخصص لعملياتها، إلى جانب دعم رعاية الحيوانات واستضافة حفل إفطار سنوي يجمع فريق الشركة وعمال البناء معاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى حظر السفر الى الولايات المتحدة
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع قيود السفر بشكل كبير، من خلال حظر محتمل لمواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة، وفقًا لبرقية داخلية لوزارة الخارجية.
في وقت سابق من هذا الشهر، وقّع الرئيس الجمهوري إعلانًا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من “الإرهابيين الأجانب” وغيرهم من تهديدات الأمن القومي.
كان هذا التوجيه جزءًا من حملة قمع الهجرة التي شنها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية، والتي شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم إلى عصابات إلى السلفادور، بالإضافة إلى جهود لرفض تسجيل بعض الطلاب الأجانب في الجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.
في برقية دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حددت وزارة الخارجية عشرات المخاوف بشأن الدول المعنية، وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية.
ذكرت البرقية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أن “الوزارة حددت 36 دولة مثيرة للقلق، قد يُوصى بتعليق دخولها كليًا أو جزئيًا إذا لم تستوفِ المعايير والمتطلبات المحددة في غضون 60 يومًا”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر البرقية.
وذكرت البرقية أن من بين المخاوف التي أثارتها وزارة الخارجية عدم وجود حكومات كفؤة أو متعاونة من قِبل بعض الدول المذكورة لإصدار وثائق هوية موثوقة. ومن المخاوف الأخرى “الشكوك الأمنية” المتعلقة بجواز سفر تلك الدولة.
وأشارت البرقية إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. كما أن بعض الدول تجاوزت مدة التأشيرات الأمريكية الممنوحة لمواطنيها.
ومن الأسباب الأخرى المذكورة تورط مواطني تلك الدول في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة، أو في أنشطة معادية للسامية وأمريكا.
وأشارت البرقية إلى أن هذه المخاوف لا تنطبق جميعها على جميع الدول المذكورة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية “نحن نعمل باستمرار على إعادة تقييم السياسات لضمان سلامة الأميركيين والتأكد من التزام المواطنين الأجانب بقوانيننا”، رافضاً التعليق على مداولات واتصالات داخلية محددة.
صرح المسؤول قائلاً: “تلتزم وزارة الخارجية بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية إصدار التأشيرات”.
الدول التي قد تواجه حظرًا كاملًا أو جزئيًا إذا لم تعالج هذه المخاوف خلال الستين يومًا القادمة هي: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الغابون، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، ملاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، وزيمبابوي.
سيكون هذا توسعًا كبيرًا في الحظر الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر. الدول المتأثرة هي أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
كما قُيّد جزئيًا دخول الأشخاص من سبع دول أخرى – بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
خلال ولايته الأولى، أعلن ترامب حظرًا على دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي سياسةٌ خضعت لمراجعاتٍ عديدة قبل أن تُؤيّدها المحكمة العليا عام 2018.