عملية احتيال تخصّ تحويل أموال من لبنان إلى سوريا!
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لا ضيم بالقول أن النازحين السوريين، ومنذ بدء الجهات المانحة بتأمين مساعدات مادية وعينية لهم، حاولوا وبشتى الطرق التحايل على هذه الجهات، إما من خلال تقديم أوراق مزورة عبر جمعيات وهمية وخطيرة، أو من خلال إعطاء معلومات مُنافية للواقع، من خلال حبك سيناريو يقنعون من خلاله هذه الجهات بأنّهم "لاجئون" ومؤهلون للحصول على هذه المساعدات.
آخر هذه الابداعات تتلخص بعائلة سورية حاولت الإحتيال على إحدى الجهات الأجنبية التي تقوم بتقديم مساعدات لـ"السوريين" بشكل شهري سواء مادية أو عينية وغذائية. وفي التفاصيل فقد علم "لبنان24" أنّ هذه العائلة تتألف من زوج وزوجته وابنة صغيرة، قرروا أن يتقدموا بطلب الحصول على المساعدات. وحسب المعلومات فقد قرّرت العائلة الاستفادة من تواجد أُمّ الزوجة وابنها حيث كانا يقومان بزيارتها في لبنان، علمًا أنّهما لا يعيشان في البلاد. وفور تقديم الطلب، تمت الموافقة لترتفع المساعدة لتعادل نصيب 5 بدلا من 3، لتحصل العائلة على قسم من المال، وتقوم الزوجة بتحويل القسم الآخر إلى سوريا، أي حصة الأم وابنها بشكل دوريّ بعد انتهاء زيارتهما. وتشير معلومات "لبنان24" إلى أنّ الجهة التي تمنح المساعدات طالبت الافراد ولأجل تجديد أوراقهم بالتوجه إلى أحد المراكز القريبة لمكان إقامتهم، إلا أنّ الزوجة طلبت أن تتوجه هي فقط من دون عائلتها، وهذا ما أثار ريبة عند الجهة الداعمة، علمًا أن الأم وابنها تعذّرت عودتهما إلى لبنان بعدما توجهما إلى دمشق. وتؤكّد المعلومات أن الجهة اتجهت لقطع المساعدات بشكل كلي عن جميع الافراد عقب تعثّر تواجد كافة الأطراف لتجديد الأوراق بعد شكوك راودتها حول وضع العائلة. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن
أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" عن تنفيذ عمليات "طيور الخير" للإسقاط الجوي رقم 54 للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع التي يتعذر الوصول إليها براً.
ويبلغ إجمالي ما تم إسقاطه فوق القطاع منذ انطلاق مبادرة "طيور الخير" نحو 3725 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 193 طائرة، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة الفورية للنازحين والمتضررين، ضمن نهج إنساني راسخ في السياسة الإماراتية، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم الدعم الإغاثي إذ مثّلت المساعدات الإماراتية أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية التي وصلت إلى القطاع.
وتؤكد دولة الإمارات أن دعم الشعب الفلسطيني سيظل أولوية إنسانية، وستواصل التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان وصول المساعدات عبر كافة الطرق برا وبحرا وجوا إلى المناطق الأكثر احتياجاً.