مطالب برلمانية بإقرار إجراءات إضافية لمكافحة شبكات إجرامية دولية تستهدف الشباب المغاربة عبر الأنترنيت
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
وجّه البرلماني عبد الرحمان وافا عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول استهداف الشباب المغاربة من طرف شبكات إجرامية دولية تنشط عبر الإنترنت.
وقال البرلماني وافا في معرض سؤاله، إنه “في ظل التحول الرقمي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ازدهرت أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني بشكل كبير، خاصةً عبر شبكات إجرامية منظمة تستهدف الشباب المغاربة، حيث تأتي هذه الشبكات بفخاخ خادعة تتنكر في صورة عروض عمل مغرية في دول أجنبية أو استثمارات مربحة في التجارة الإلكترونية أو التداول.
وأبرز البرلماني وافا أن “هذه الشبكات تعتمد على أساليب متنوعة للإيقاع بالشباب، منها عرض مقاطع فيديو وصور تُظهر شبابا مغاربة يتباهون بالأموال التي جنوها من “مشاريعهم” على الإنترنت، حيث تعمل هذه المشاهد على إغراء الشباب العاطلين أو الباحثين عن فرص عمل، مما يدفعهم للانجراف نحو هذه الشبكات.”.
ومع انضمام هؤلاء الشباب، يضيف البرلماني وافا، تبدأ الشبكات في إغراقهم بمزيد من الأكاذيب والوعود الزائفة، والتي قد تشمل وعودًا بالثروة السريعة لتنتهي بالسفر للعمل في دول أجنبية ومن تم استغلالهم لاحقًا في عمليات احتيال إلكترونية أوسع نطاقًا، حيث يُجندون لنصب الفخاخ لشبان آخرين، أو للقيام بأنشطة غير قانونية تدعم الشبكة، وهو ما يستدعي إجراءات حازمة لمكافحة هذه العمليات لا سيما في ظل الانتشار الواسع للعروض المغرية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والذي سهل على هذه الشبكات استهداف شرائح واسعة من الشباب المغاربة، حيث يتم استدراجهم من خلال المحتوى المصمم بعناية ليبدو واقعيا وجذابا.
وساءل البرلماني وافا، وزير الداخلية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لمواجهة هذا الخطر التي يتهدد الشباب المغاربة ؟.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشباب المغاربة هذه الشبکات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الشرق على فوهة بركان.. ووعي المصريين سلاح لا يُصدأ
أكدت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر تقف بثبات على حدود مصلحتها الوطنية العليا، دون انزلاق إلى الفوضى، ودون التفريط في المبادئ.
وقالت النائبة، في بيان صحفي، إن ما يشهده الإقليم من تصعيد عنيف، بدءا من حروب في السودان وانهيار للأوضاع في ليبيا ، ومروراً بالعدوان الإسرائيلي الواسع على غزة، ثم الحرب والصراع الإيراني – الإسرائيلي، ووصولًا إلى انفجار الوضع، يشكّل عاصفة استراتيجية تطوّق المجال الحيوي المصري، وتحاول أن تربك قرارها وتضعف تماسُكها الداخلي.
وأضافت العجوز، إن ما يجري اليوم ليس مجرد حرب عادية بين إسرائيل وإيران او تصعيد عسكري في غزة أو نزاع قبلي في السودان، بل هو محاولة منهجية لتفكيك المنطقة من أطرافها، وإعادة رسم حدود النفوذ والأمن بالقوة، وفي مثل هذه اللحظات، تعرف مصر أنها لا تملك رفاهية الخطأ، ولا تترك قرارها رهينة للفوضى.
وشدّدت النائبة على أن ما تتعرض له غزة من قصف شامل وتطهير ممنهج يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي في تمزيق الجغرافيا واقتلاع السكان، مشددة على أن مصر، رغم الضغوط، تظل الحصن العربي الأخير الذي يحمي ما تبقى من القضية، دون مزايدة، بل عبر دورها الفاعل، من معبر رفح وحتى مائدة التفاوض.
وحذّرت من أن ما يحدث في السودان وليبيا لم يعد مجرد تطورات داخلية، بل أصبح مسألة أمن قومي مباشر، قائلة، إن هناك من يحاول أن يفتح جبهات مصر من خاصرتها الجنوبية والغربية، وأن يشغلها عن دورها الإقليمي وعن أمنها المائي والتنموي، لكننا في مصر لا ننتظر أن تشتعل النار لنحذر منها، بل نعرف أن الوقاية هي في يقظة الدولة وتماسك شعبها.
وأشارت النائبة إلى أن القيادة السياسية المصرية تُدير المشهد المعقد بأعلى درجات الاتزان، وأن الدعم الشعبي للجيش والدولة في هذه المرحلة هو خط الدفاع الأول، معتبرة أن تماسك الجبهة الداخلية هو أهم ما تملكه مصر في وجه هذا العصف الإقليمي، والحرب ما بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والذي لا يبشر بالخير. على المنطقة.
وأكدت "الشرق على فوهة بركان ولكن وعي المصريين هو السلاح الذي لا يُصدأ ، فقد تُضرب العواصم، وقد تتغير حدود، وقد تنهار أنظمة، لكن مصر باقية.. بثبات مؤسساتها، وبوعي شعبها، وبصبرها الاستراتيجي، مصر لن تُستدرج إلى حروب بالوكالة، ولن تُستنزف في صراعات الآخرين، هي تعرف إلى أين تمضي، وتعرف كيف تختار التوقيت والمسار.”