سفير: زيارة رئيس كازاخستان إلى روسيا ستتم في الفترة من 8 - 9 مايو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال دورين أبايف سفير كازاخستان في روسيا، في حديث مع مراسل تاس، إن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف يعتزم زيارة موسكو يومي 8 و9 مايو.
وأضاف السفير: "تجري لقاءات دورية بين رئيسي روسيا وكازاخستان. بعد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كازاخستان في أكتوبر، التقى الرئيسان مرتين بالفعل - في قمتي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة في بطرسبورغ وفي فبراير في قازان في الألعاب المستقبلية.
وأضاف السفير تعليقا على خطط الاتصالات بين قادة روسيا وكازاخستان في عام 2024: "هذا العام، تترأس كازاخستان منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي. وبناء على ذلك، ستكون هناك أيضا اجتماعات بين الرئيسين بوتين وتوكايف. بالإضافة لذلك سيعقد في أوفا، المنتدى الأقاليمي بين كازاخستان وروسيا". وفي 8 مايو، ستعقد القمة السنوية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في موسكو.
من جانبها، أفادت سفارة غينيا بيساو في موسكو، بأن رئيس هذه الدولة عمر سيسوكو إمبالو، سيزور روسيا ويشارك في احتفالات عيد النصر يوم 9 مايو.
في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن عرض النصر بمناسبة الذكرى الــ79 لانتصار الشعب السوفيتي على ألمانيا النازية سيقام يوم 9 مايو المقبل في الساحة الحمراء بموسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى رابطة الدول المستقلة سيرغي شويغو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: يجب أن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا من أهم الأولويات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا، من أهم الأولويات الآن، حتى تتراجع حربها ضد بلاده.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو نشره، اليوم الأحد، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، بينما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم، من إن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة ستواجه برد روسي يكون أكثر إيلاما لاقتصاد القارة العجوز.
وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية على موسكو، تشمل خروجها من النظام المالي العالم سويفت، وتجميد رؤوس أموال رجال أعمال، ووضع قيود على الصادرات الأوروبية لروسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022؛ عندما حاولت أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشن العملية العسكرية ضد كييف؛ حتى لا تنتشر صواريخ الناتو على أراضيها، والتي ستُهدد العاصمة الروسية موسكو.