السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عثرت السلطات المكسيكية على 3 جثث في ولاية باها كاليفورنيا أثناء عمليات البحث عن أستراليين وأمريكي فقد أثرهم خلال رحلة لركوب الأمواج بمنطقة تشهد أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة.
إقرأ المزيدوأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي آي" في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية "العثور على ثلاثة أشخاص متوفين في سانتو توماس بباها كاليفورنيا"، وأفادت "فرانس برس" أن فرق البحث سحبت ثلاث جثث غمرها الطين من حفرة في منحدر مطل على المحيط الهادئ.
وفقد أثر الشقيقين الأستراليين جايك وكالوم روبنسون وصديقهما الأمريكي جاك كارتر منذ 27 أبريل. وكان الثلاثة يمضون إجازة قرب مدينة إنسينادا الساحلية في ولاية باها كاليفورنيا بشمال غربي المكسيك.
وأفادت السلطات المحلية بأن عناصر من القوات البحرية ومكتب المدعي العام قاموا بعمليات بحث في المنطقة غداة تأكيد سلطات باها كاليفورنيا استجواب ثلاثة مكسيكيين على صلة باختفاء الأجانب الثلاثة.
وتعرف باها كاليفورنيا بشواطئها الجذابة لكنها أيضا من أخطر ولايات المكسيك نظرا لانتشار أعمال العنف المرتبطة بالعصابات والجريمة المنظمة.
وأدت دوامة العنف الدامي التي تعرفها المكسيك الى مقتل أكثر من 450 ألف شخص وفقدان أكثر من 100 ألف مذ أطلقت الحكومة الفدرالية حملة مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات في العام 2006.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا جرائم
إقرأ أيضاً:
توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
أحبطت السلطات الألمانية مخططًا إرهابيًا استهدف أحد أسواق عيد الميلاد في ولاية بافاريا جنوب البلاد، بعد توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية، بحسب ما أعلنته الشرطة والادعاء العام، السبت.
وأفاد البيان الرسمي بأن الموقوفين هم رجل مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، وثلاثة مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عامًا، إضافة إلى مواطن سوري يبلغ 37 عامًا.
وتمت عمليات التوقيف، الجمعة، قبل عرضهم على قاضي التحقيق في اليوم التالي، حيث تقرر إبقاؤهم قيد الاحتجاز.
ووفقًا للتحقيقات، يشتبه بأن المتهم المصري دعا داخل أحد المساجد إلى تنفيذ هجوم عبر اقتحام سوق لعيد الميلاد باستخدام سيارة، بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الزوار.
وأضافت السلطات أن المتهمين المغاربة أبدوا موافقتهم على تنفيذ الهجوم، فيما قام المتهم السوري بتشجيعهم ودعم الفكرة.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود «دافع إسلاموي» وراء المخطط، في حين لا تزال الملابسات الكاملة قيد البحث.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية قد كشفت تفاصيل أولية عن القضية قبل الإعلان الرسمي عنها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء ألمانيا، خاصة في أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم مماثل وقع العام الماضي في مدينة ماغديبورغ، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب تحسبًا لأي تهديدات محتملة.