بوابة الوفد:
2025-05-28@02:28:01 GMT

أضرار التوتر على صحة اللثة والأسنان

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

يعاني العديد من الناس من التوتر الذي يترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي، وقد تمتد هذه التأثيرات السيئة إلى أعضاء أخرى من الجسم أيضا.

 

وحول الموضوع قال الطبيب والأخصائي الروسي في طب إعادة التأهيل، سيرغي أغابكين:"التوتر لا يترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي فحسب، بل له تأثيرات سلبية على صحة الأسنان أيضا".

 

وأضاف:"بسبب التوتر يمكن للشخص أن يطحن أسنانه أثناء النوم، وهذا يسمى بصرير الأسنان، هذا الأمر قد لا يلاحظه من يعاني من هذه المشكلة، لكن في النهاية قد تتعرض الأسنان للتلف والتسوس".

 

وصرير الأسنان أو ما يعرف بالـ Bruxism هو عملية إطباق الفكين على بعضهما البعض بقوة ما يتسبب باحتكاك الأسنان ببعضها، وغالبا ما تحدث هذه العملية أثناء النوم، وقد يعاني البعض من هذه المشكلة وهم مستيقظون أيضا.

ومن الصعب تحديد الأسباب الأساسية لصرير الأسنان، لكن الدراسات العلمية تشير إلى أن هذه المشكلة قد تكون ناجمة عن القلق والتوتر والمشكلات العاطفية النفسية، وقد تنجم عن مشكلات في إطباق الفكين، كما من الممكن أن يكون سببها تعاطي المخدرات أو الكحول أو التدخين.

 

تأثير التوتر على صحة اللثة والأسنان

 

في هذا السياق، أكد البروفيسور يوخن شميت، أن الأسنان تتأثر كثيرًا عند الشعور بالتوتر، موضحًا أن الإجهاد النفسي يسبب قصورًا في عمل الغدد اللعابية بالفم.

 

وأضاف شميت أن التوتر يقلل إنتاج الغدد اللعابية للعاب، الذي يساعد على تقوية مينا الأسنان وحمايتها من التآكل، بفضل احتوائه على نسبة عالية من المعادن والبروتينات والجلوبولينات المناعية.

وأوضح أن التوتر يضعف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تراجع قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا الموجودة في تجويف الفم، ومع زيادة نشاطها وتكاثرها، يرتفع خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

 

وأشار إلى أن الجز على الأسنان الشائع بين الأشخاص الذين يعانون من التوتر أثناء النوم والقلق يجعلها أكثر عرضة للكسور والتصدع والتساقط، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

واختتم حديثه بتوصية مرضى التوتر بممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لتهدئة الأعصاب وتخفيف الضغط العصبي، مع ضرورة الذهاب إلى الطبيب النفسي في الحالات المزمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر صحة الجهاز العصبي الاسنان النوم التسوس المخدرات الكحول التدخين على صحة

إقرأ أيضاً:

تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان

صراحة نيوز ـ منذر الحوارات

مرّ الكثيرون مرور الكرام على ما حدث في نقابة أطباء الأسنان من فوز كبير للطبيبة آية الأسمر بموقع النقيب، في خرقٍ لفضاءٍ استمرّ حِكراً على الرجال حتى الآن، وفي مجتمع تمسّك بقواعده الراسخة في ترتيب أولويات صناعة القرار في كل الأماكن، وحصرها بيد الرجال فقط، وبالتالي، لا يمكن اختزال هذا الحدث باعتباره مجرد فوز انتخابي، بل يمكن اعتباره انقلاباً اجتماعياً حقيقياً يُنبئ بتشكُّل عصرٍ جديدٍ في الحضور السياسي للمرأة الأردنية، بعد هيمنة ذكورية استمرّت لعقود .

ومع أن السيدات كنّ حاضرات في العديد من المواقع السياسية، الوزارية والنيابية، وفي الوظائف الكبرى، إلا أن ذلك كلّه جاء في سياق التعيين أو التزيين، لكن هذه المرة كان الفرق جوهرياً، إذ إن القرار كان لصوت الناخبين، وهنا تكمن رمزية الحدث وطبيعة التحوّل الكبرى، فنحن أمام امرأة تكسر الاحتكار الذكوري لموقعٍ مهنيٍّ مركزي، ليس عبر المجاملة، بل بشرعية الصندوق، وبهذا، تنقل هذه النتيجة المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد.
وفي ظل هذا الفوز، وبمراجعة سريعة لتاريخ مشاركة المرأة في الشأن العام، نتوصل دون عناء إلى أن موقعها ظلّ محصوراً لعقود في مساحات رمزية، أو ضمن «محمية سياسية» مفرغة من المضمون، فمنذ السماح لها بالترشّح والانتخاب، بقيت مشاركتها ضعيفة وغير متكافئة، وغالباً ما كانت تُدفع إلى الخلف عند لحظة اتخاذ القرارات الحاسمة، بحجّة الحاجة إلى «الكفاءة الذكورية» في موقع القيادة، وهو ما أبقاها وأبقى دورها أسير ثقافة محافظة تُعمّق التمايز بين الجنسين، وغالباً ما كان وجودهن في الحياة السياسية بشكلٍ خاص يُوظَّف كشكلٍ من أشكال الزينة الديمقراطية، لا كإيمانٍ فعليٍّ بضرورة وجودهن الفاعل.
بالتالي، فإن فوز سيدة في منافسة مفتوحة مع منافسين رجال، يؤكد أن ثمة تحوّلاً في مزاج نخبة مهنية، لم تعد تنظر إلى المرأة كاستثناء، بل كخيارٍ واقعيٍّ يمكن أن يُجسِّد الإرادة الجماعية لتلك النقابة، وربما المجتمع لاحقاً، إذ قد يمتد هذا التطور إلى قطاعات ونقابات أخرى، وقد يمتد التوسع اكثر من ذلك بكثير، ورغم أن أحداً لا يستطيع التكهّن بالمدة اللازمة لهذه العملية، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المجتمع الأردني يشهد تحولات ثقافية واجتماعية في الآونة الأخيرة، وبالرغم من كونها بطيئةً ومترددة، إلا أنها متراكمة وثابتة، يعززها صعود جيل جديد من النساء يتسلّحن بالعلم، والشجاعة، والطموح، والرغبة في الخروج من القالب الذي وُضعن فيه على مدى عقود، وهو الأمر الذي عطّل ما يقارب نصف المجتمع عن القيام بدوره، لأنه محكومٌ بمزاجٍ عام يريد أن يقولب المرأة في إطارٍ واحد لا يمكن تغييره.
لكن السؤال المهم: هل يمكن اعتبار هذا الفوز مزاجاً انتخابياً عابراً ولحظيّاً؟ أم مؤشراً على تحوّل تدريجي في وعي المرأة بحقّها في القيادة؟ ووعي الرجل بكفاءة المرأة كمنافس سياسيٍّ ومهني؟
برأيي، يُمثِّل هذا الفوز نقطة تحوّلٍ جوهرية، صحيحٌ أنها تسير ببطء، ولكنها حقيقية، في وعي المجتمع بأدواره السياسية، إلا أن هذا الوعي لا يمكن أن يُعبّر عن نفسه إلا بوجود بيئة نزيهة، وهو ما يعزّز مصداقية خطاب الإصلاح السياسي، بالتالي، فإن ما حدث ليس عابراً؛ وربما يكون حجر الدومينو الأول، الذي قد يدفع النقابات والأحزاب، وحتى الدولة، إلى مراجعة تمثيل المرأة في القيادة، ليس من دافع المجاملة، بل باعتبارها فاعلًا حقيقياً، لا ديكوراً أو زينة

مقالات مشابهة

  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
  • تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
  • إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق قد يسبب الاختناق
  • بيعطش أكتر.. اعرف أضرار الماء المثلج في الصيف
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا
  • الى متى يعاني اهل بلادنا من الحرب والكوليرا والمجاعة؟
  • الخمول والنعاس المفرط..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
  • لا يعاني من أي أمراض نفسية.. محامي أحمد الدجوي يكشف تفاصيل واقعة الوفاة
  • محامي أسرة حفيد نوال الدجوي: الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية