ما حكم تطويل الأظافر وتلوينها؟.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حكم إطالة الأظافر.. كثير من النساء يفضلون إطالة أظافرهن وتلوينها، لما يضيف لهم من الجمال والرقي والتميز في حياتهن، ولذلك تساءل الكثير منهم عن حكم إطالة الأظافر وتلوينها؟ التفاصيل في التقرير التالي.
الإفتاء توضح حكم إطالة الأظافروأوضحت دار الإفتاء في وقت سابق، أنه من الواجب على المسلم قص أظافره، وذلك ندباً للنظافة، لم قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّاربِ »رواه البخاري ومسلم.
وفي حديث آخر عن أنس رضي الله عنه قال: «وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»، رواه مسلم.
وبالنسبة للرجال، أشارت دار الإفتاء إلى أن إطالة بعض الرجال لأظافرهم، يعد عملا منافيا للطبيعة، ويجب تجنبه، معللة بأنه أمر نسائي ولذلك فلا يجب على الرجل أن يفعل هذا الأمر.
وأضافت دار الإفتاء أنه لو كانت المرأة تعتني بأظافرها كجزء من الزينة الظاهرة فلا حرج عليها.
ولفتت دار الإفتاء إلى أن هدف الشريعة في قص الأظافر، المراد منه عدم ترسب الوسخ، فإن كانت المرأة تطيل أظافرها وتعتني بها فلا حرج في ذلك.
اقرأ أيضاً«الإفتاء» توضح أسباب النهي عن إكثار الحلف في البيع والشراء
ما حكم أكل الفسيخ والرنجة في شم النسيم؟.. الإفتاء توضح
«الإفتاء» توضح أسباب النهي عن إكثار الحلف في البيع والشراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء ت جيب الإفتاء توضح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بصوت إمام في الراديو؟.. الإفتاء توضح حكم الشرع
تعد الصلاة الركن الأساسي وعماد الدين والتي إذا صلحت صلح سائر عمل المسلم، وهي أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة لذا تتردد كثيرا أسئلة حول هذا الركن العظيم في الإسلام ومن بين هذه التساؤلات ما يتردد على أذهان بعض الناس حول هل تجوز الصلاة بصوت إمام في الراديو؟ وهو ما أجلبت عنه دار الإفتاء المصرية.
هل تجوز الصلاة بصوت إمام في الراديو؟وفي هذا السياق، قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة بصوت إمام في الراديو، منوها بأن الصلاة في هذه الحالة غير صحيحة، موضحا أن الصلاة في هذه الحالة لا يتحقق فيها اتحاد الإمام والمأموم في مكان واحد، ومن ثم لا يجوز للمرء أن يتابع الصلاة عبر هذه الوسائل ويؤدي الصلاة كأنها جماعة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريح سابق له، أن الصلاة وراء الإمام في نفس المسجد أو المكان هي الشرط الأساسي لصحة الصلاة في الجماعة، محذرا من الأخطاء الشائعة مثل محاولة أداء صلاة الجماعة عبر التلفزيون أو الوسائل الإلكترونية.
صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجدقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المرأة فى بيتها مقتدية بصوت إمام المسجد جائزة بشرط أن يكون البيت ملاصقًا للمسجد، ولا يوجد فاصل وتستطيع أن تتابع الإمام وصوته مرتفع وتحسب للمرأة جماعة.
دار الإفتاء: صلاة المرأة بالنقاب مكروهة شرعًا إلا لعذر
حكم من قال «ربنا ولك الحمد» أثناء العطاس في الصلاة.. عطية لاشين يجيب
ما جزاء صلاة الضحى؟.. تجعل لك نصيبا في 12 رزقا فلا تضيعها
هل السجود بعد التسليم من الصلاة بدعة؟.. عطية لاشين يحسم الجدل
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « بيني وبين المسجد 10 أمتار فهل أصلى الجمعة جماعة فى المسجد وأنا فى المنزل ؟»، أنه يجوز للمرأة الصلاة في بيتها على صوت إمام المسجد قياسًا على الصلاة في المسجد الحرام، وذلك لأن الصلاة به تمتد بها الصفوف إلى مسافات بعيدة.
ولفت إلى أنه لا يجوز صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجد، إذا بعدت مسافة البيت عن المسجد بحيث لا تستطيع المرأة متابعة الصلاة بصورة دقيقة، موضحًا أن صلاة المرأة خلف الإذاعة أو التليفزيون غير جائزة.
شروط الإمامة في الصلاةقالت دار الإفتاء المصرية: إن الإمام الذي يؤم المصلين في صلاتهم، من أهم شروطه: البلوغ، والتمييز، والعقل، والفقه في الدين، والحفظ للقرآن الكريم، أو لبعض أجزائه وسوره.
واستشهدت دار الإفتاء في ردها على سؤال "من هو الإمام الذي يؤم المصلين في الصلاة؟ وهل هناك أمور شرعية ودنيوية مكلف بها غير إمامة المصلين؟ وهل كلمة واعظ تكفي لتعريفه؟ بالحديثالصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم وغيره عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ»، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ»، وتعتبر الإمامة وظيفة رسمية في الدولة بالنسبة للمساجد التي تتبع وزارة الأوقاف، ولا يكلف الإمام بأمور أخرى تخالف طبيعة عمله ووظيفته.
وأشارت إلى أنه جرت العادة على أن الإمام الراتب يكون مقر عمله المسجد الذي عين فيه، أما الواعظ فينتقل من مسجد إلى آخر حسب الجدول الذي تكلفه به رئاسته.