بتكليف من الرئيس المشاط القيسي يزور مصابي حادث حرف سفيان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
واطلع الوزير القيسي ومعه نائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، على أحوال المصابين جراء الحادث المؤسف الذي أدى إلى وفاة وإصابة قرابة 30 شخصا من أبناء حجور بمحافظة حجة، والذين نقلوا للعلاج في إحدى المستشفيات بأمانة العاصمة.
واستمعوا من قيادة المستشفى والأطباء إلى إيضاح حول الحالة الصحية للجرحى والإصابات التي تعرضوا لها جراء الحادث المؤسف.
وخلال الزيارة قدم الوزير القيسي مبلغ خمسة ملايين ريال، مقدمة من رئيس المجلس السياسي الأعلى كمساعدة علاجية للمصابين.
ونقل القيسي والرباعي تحيات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمصابين، وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل.
وأكدا اهتمام القيادة بمتابعة أحوال المصابين.. حاثين قيادة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية الطبية الكاملة للمصابين حتى يتماثلوا للشفاء.
وكان الحادث المروري الذي وقع بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قبل نحو أربعة أيام، أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 23 آخرين، وذلك جراء حادث تصادم بين سيارة "هايلوكس"، وأخرى من نوع "شاص"، نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
يمانيون |
بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن مهدي محمد المشاط، للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا وجيشًا، على الانتصار الكبير الذي حققته في مواجهة العدوّ الصهيوني والعدوان الأمريكي الغاشم، مؤكداً أن هذا الانتصار مثّل محطة فاصلة في كسر مشروع الهيمنة واستباحة المنطقة.
جاء ذلك في برقية رسمية بعث بها الرئيس المشاط إلى الرئيس الإيراني المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان، عبّر فيها عن تقدير الشعب اليمني لهذا الانتصار الذي اعتبره امتدادًا لمعركة الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الشر، وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس المشاط:”لقد لقّنت الجمهورية الإسلامية العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا غير مسبوق منذ زرعه العدواني في قلب المنطقة، وأفشلت محاولاته لإخضاع إيران من خلال القتل والتدمير والحصار والابتزاز النووي والعسكري، وكرّست حقها السيادي في تطوير برامجها الدفاعية، بما فيها القدرات الصاروخية والنووية السلمية.”
وأشار إلى أن ما تحقق لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان أيضًا انتصارًا سياسيًا وشعبيًا، قائلاً:”نبارك للجمهورية الإسلامية وحدتها الوطنية وتماسك شعبها الذي شكل سدًا منيعًا تحطمت عليه مؤامرات الأعداء، وكان العامل الحاسم في إفشال مخططاتهم التخريبية داخل إيران، وأكد أن مشروع الهيمنة لا مكان له في وعي الشعوب الحرة.”
وأوضح الرئيس المشاط أن هذا الانتصار الإيراني أسقط ما وصفه بـ”المحاولة الأمريكية الصهيونية البائسة” لإعادة صياغة موازين القوى في المنطقة، قائلاً:”لقد حاول الأعداء تحييد إيران كقوة إقليمية مؤثرة لمنح الكيان الصهيوني تفوقًا استراتيجيًا يمكّنه من استباحة المنطقة والسيطرة عليها بالكامل ضمن مشروعهم المسمّى تغيير وجه الشرق الأوسط.”
وأضاف أن المعادلة انقلبت رأسًا على عقب، حيث اضطرت واشنطن – بعد فشل المخطط وهزيمة حلفائها – إلى طلب وساطة إقليمية لإنهاء التصعيد، بعد أن أدركت أن استمرار المعركة يعني تهديدًا مباشرًا لبقاء الكيان الصهيوني نفسه.
وفي ختام برقيته، أكّد الرئيس المشاط أن هذا الانتصار “لا يخص إيران وحدها، بل هو نصر للأمة الإسلامية ولجميع أحرار العالم، ويشكّل رادعًا لقوى الاستكبار التي أرادت خنق المواقف المشرفة الداعمة لفلسطين، فارتدت مخططاتهم إلى نحورهم.”
وجدد التهنئة لإيران قيادةً وشعبًا بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن إلى معادلة الردع في المنطقة، ورسّخ موقع طهران في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني والهيمنة الغربية.