الرئيس الصيني يصل إلى باريس للمرة الأولى منذ خمس سنوات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صرّح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأحد، بأنه سيناقش خلال زيارته التي يقوم بها إلى فرنسا العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية المهمة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال شي جين بينغ في بيان مكتوب نشره تلفزيون الصين المركزي: "خلال الزيارة، سأجري تبادلا متعمقا لوجهات النظر مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول تطور العلاقات بين الصين وفرنسا، وبين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الأوروبي، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية المهمة الحالية".
وفي إطار جولته الأوروبية، التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو/أيار، سيزور شي جين بينغ صربيا والمجر بالإضافة إلى فرنسا.
وأفاد تلفزيون الصين المركزي بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وصل، اليوم الأحد، إلى باريس.
وبحسب تلفزيون الصين المركزي، فمن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال رحلته إلى فرنسا، ومن المقرر أن يلتقي أيضًا برئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي تعتزم، وفقًا للمتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر، الانضمام إلى المحادثات بين الرئيسين.
والزيارة الحالية هي أول رحلة يقوم بها، شي جين بينغ، إلى فرنسا منذ خمس سنوات، وكما قال مقربون من الرئيس الفرنسي، "تتزامن هذه الذكرى مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
أزمة بين ألمانيا وفرنسا.. ما حجم سلاح الغواصات في أوروبا؟
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، قد أوضح، في وقت سابق، أنه خلال الزيارة، سيجري، شي جين بينغ، محادثات مع ماكرون، وتبادلا متعمقا لوجهات النظر حول علاقات الصين مع فرنسا والاتحاد الأوروبي، وكذلك حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد جيان، بأن الجانب الصيني يأمل في أن تساعد هذه الزيارة في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا إلى مستوى جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الاتحاد الاوروبي فرنسا الرئیس الصینی شی جین بینغ إلى فرنسا
إقرأ أيضاً:
باريس تعيش أزمة سياسية.. روسيا تعلق على إعادة تعيين ليكورنو رئيسا لوزراء فرنسا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، تعليقا على تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء الفرنسي، الذي استقال قبل أقل من أسبوع، بأن هذا يشير إلى أزمة ديمقراطية شاملة في فرنسا، مضيفة أن رأي الشعب الفرنسي لم يعد يؤخذ في الاعتبار.
وقالت زاخاروفا عبر قناتها على تيليجرام: "سيباستيان ليكورنو، الذي صرح بأن فرنسا بحاجة إلى الاستقرار، أُعيد تعيينه رئيسا لوزراء فرنسا. في ظل القمع السياسي في فرنسا، ينذر هذا العمل اليائس بأزمة ديمقراطية شاملة، لم يعد رأي الشعب الفرنسي ذا قيمة".
ويشار إلى أن الرئاسة الفرنسية أعلنت، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعاد تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد أقل من أسبوع من تقديم استقالته، ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي تفاصيل حول هذا القرار.