فاطمة ناعوت ترد على يوسف زيدان بعد تصريح "أنا أهم من طه حسين"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علقت الكاتبة فاطمة ناعوت، على جملة الدكتور يوسف زيدان، عن عميد الأدب العربي طه حسين، والتي قال فيها: "أنا أهم من طه حسين"، قائله: "الجملة لم تكن واقعية والكلام مجتزأ".
وأضافت الكاتبة فاطمة ناعوت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "الجملة لم تكن واقعية لأننا كنا في حضرة طه حسين ولم نقبل أن يتم التقليل من قيمة عميد الأدب العربي".
أشارت الكاتبة فاطمة ناعوت: "طه حسين كان مستقبل الثقافة في مصر، واستحق أن يكون منهجا دراسيا في المدارس".
وتابعت: " المثقفون غضبوا من جملة يوسف زيدان لأنهم لم يحضروا ولم يروا ما حدث بالندوة"، مشيرة: "لو تم الانتقاص من قيمة طه حسين «هاكله بأسناني»، مشددة على أن يوسف زيدان تأسس على مدرسة طه حسين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاطمة ناعوت يوسف زيدان فاطمة ناعوت یوسف زیدان طه حسین
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل «لنحمي كبارنا بحب»
أبوظبي-وام
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل «لنحمي كبارنا بحب»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت مريم محمد الرميثي إن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: «إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة».
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم«، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان»الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين'، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.