قال مسؤولان إسرائيليان، لموقع أكسيوس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع متجهة إلى الاحتلال.

وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن هذه هي المرة الأولى التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة إلى جيش الاحتلال.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن ما جرى أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وجعل المسؤولين يتدافعون لفهم سبب احتجاز الشحنة.



وتصاعدت الانتقادات الموجهة إلى بايدن، بسبب دعمه للاحتلال، وكانت الإدارة الأمريكية طلبت، في شباط/ فبراير، من الاحتلال تقديم ضمانات بأن الأسلحة أمريكية الصنع تستخدم بما يتوافق مع القانون الدولي، وهو ما دفع الاحتلال إلى تقديم خطاب ضمانات موقع في آذار/ مارس الماضي.

ولفت المسؤولون إلى أن شحنة الذخيرة توقفت الأسبوع الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر عدة تصريحات في الأيام الأخيرة، قال فيها إنه يعتزم الأمر بغزو رفح، بغض النظر عما إذا سيبرم اتفاق وقف لإطلاق النار وصفقة للأسرى أم لا.



وألمح نتنياهو إلى التوترات مع إدارة بايدن في بيان صدر يوم الأحد بمناسبة يوم ذكرى المحرقة.

وقال نتنياهو، في خطاب له: "في المحرقة الرهيبة، كان هناك قادة عالميون عظماء وقفوا مكتوفي الأيدي؛ وبالتالي، فإن الدرس الأول المستفاد من المحرقة هو: إذا لم ندافع عن أنفسنا، فلن يدافع أحد عنا.. وإذا كنا بحاجة إلى الوقوف بمفردنا، فسوف نقف وحدنا".

ولفت الموقع إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الاحتلال، شهدت محادثات صعبة مع نتنياهو، خاصة بشأن عملية محتملة في رفح، وفقا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.

وقال بلينكن لنتنياهو خلال اجتماعهما، إن "عملية عسكرية كبيرة" في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة علنا لها، وستؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وبعد يوم واحد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين إن القادة الإسرائيليين يدركون أن الرئيس بايدن "مخلص" عندما يتحدث عن إمكانية إجراء تغييرات في السياسة الأمريكية فيما يتعلق بحرب غزة، "إذا مضوا قدما في عملية برية ما في رفح لا تأخذ في الاعتبار اللاجئين".

واليوم، قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، خلال جولة له على قواته قرب غزة، إن "إسرائيل ترى إشارات مثيرة للقلق بأن حماس لن تتحرك نحو اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".

وقال غالانت: "هذا يعني أن عملية في رفح وفي أجزاء أخرى من غزة ستتم في المستقبل القريب جدا"، على حد وصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ذخيرة الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال ذخيرة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الضغوط انعكاس للصراع السياسي

 ضغوط غير عادية تستهدف التأثير على حركة حماس، لدفعها نحو الموافقة على مبادرة الرئيس بايدن المعلنة يوم 31/5/2024، بعكس الضغوط "الرجاويه" التي تستهدف المستعمرة، مع أن مبادرة بايدن منقولة ومنسوخة عن خطة سبق وأن صاغها نتنياهو وبعثها للرئيس الأمريكي الذي بادر وتبناها وأعلنها وغدت موقفاً أمريكيا رسميا معلنا.
لخطة لا تتضمن ما هو الأهم من وجهة نظر فلسطينية
واشنطن عملت على فرض مبادرة بايدن وتشكيل قوى ضاغطة مؤيدة وداعمة لمضمونها، قبل أن تقبل بها حماس، وقبل أن يُعلن نتنياهو موافقته عليها، فهو ينتظر موقف حماس إذا وافقت عليها يكون قد حقق إنجازا لأن الخطة لا تتضمن ما هو الأهم من وجهة نظر فلسطينية كما هو مطلوب وهو: 1- وقف إطلاق نار كامل وشامل، 2- انسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وبذلك يكون نتنياهو قد حقق ما يريد وهو أن وقف الحرب الهمجية على قطاع غزة أو استمرارها تكون بيده وقراره، وهو أيضاً غير ملزم بالرحيل عن قطاع غزة، وبذلك يُلبي مواقف الحلفاء المتطرفين بن غفير وسموترتش، وإذا رفضت حماس خطة بايدن يتم تحميلها مسؤولية الاخفاق والفشل والتعارض المباشر مع موقف الرئيس الأميركي، والتصادم معه أمام العالم.



بيان 17 دولة الصادر عن البيت الأبيض يوم 6 حزيران يونيو 2024، بما فيها دول وازنة مثل فرنسا والمانيا وبريطانيا وإسبانيا، يدعو حماس إلى: القبول بهذا الاتفاق» لأن المستعمرة «مستعدة للمضي قُدماً به، مع أن نتنياهو أو أي من فريقه لم يُعلن لا موافقته ولا رضاه عن هذا الاتفاق، مما يُشير إلى أن التعامل مع حماس يختلف عن طريقة وشكل التعامل مع المستعمرة رغم أن حماس سبق ووافقت على خطة الوسطاء يوم 6 أيار مايو 2024، ورفضها نتنياهو في حينه،.

وبالتالي تسقط الادعاءات لدى البعض أنهم يتعاملون مع طرفي الصراع بشكل واقعي عملي، بل بشكل ودي مع المستعمرة، رغم جرائمها الوحشية المعلنة وتطرف سياساتها، والتعامل مع حركة حماس على الأقل بشكل غير ودي رغم أنها أعلنت استعدادها للتعامل مع الاقتراح الأمريكي بإيجابية، بعكس قادة المستعمرة الذين وصفوا "خارطة طريق" بايدن أنها "خرائط طريق" أي متعددة العناوين والأدوات والأهداف، فهل حقاً أن هذا "الاتفاق" وهذه "الصفقة" هي "نقطة البداية الضرورية" لانتهاء الحرب كما جاء في نص بيان الدول 17.
الصراع التفاوضي السياسي لا يقل شراسة وأهمية عما يجري على الأرض
حركة حماس ردت بورقة توضيحية معلنة على مبادرة بايدن جاء فيها:
- وقف الحرب على غزة يبدأ قبل اسبوع من بدء تنفيذ الصفقة، ضرورة إقرار المستعمرة بالانسحاب من قطاع غزة مع ضمانات دولية، عدم وجود ما يُسمى هدنة إنسانية بل وقف الحرب على غزة، حرية التنقل في القطاع والسماح لكل النازحين بالعودة لبيوتهم دون أي شروط، السماح بدخول المساعدات لكل القطاع دون تقسيمه لمربعات أمنية، إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات وابراهيم حامد وعباس السيد، إطلاق سراح جميع النساء مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا وإطلاق سراح جميع الأسرى وكبار السن مهما كان حكمهم.

الصراع التفاوضي السياسي لا يقل شراسة وأهمية عما يجري على الأرض، وهو التعبير السياسي عن الصراع الميداني القتالي السائد.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • بعد استقالته من حكومة الحرب.. نشطاء يذكّرون غانتس برسالة وجهها للسنوار (شاهد)
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • أمريكا تفرج عن الأسلحة المحجوبة عن الاحتلال شريطة عدم استهداف المدنيين
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • إعلام إسرائيلي: تفاهمات بين تل أبيب وواشنطن على استئناف شحنة الذخائر المعلقة لإسرائيل
  • بعد أسابيع من تعليقها.. الاحتلال يتحدث عن تقدم في المفاوضات حول شحنة الأسلحة المتوقفة
  • مجلس حرب الاحتلال يجتمع لأول مرة دون غانتس.. ونتنياهو يعلق
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عما إذا كان بايدن سيلتقي نتنياهو الشهر المقبل في واشنطن
  • الضغوط انعكاس للصراع السياسي