قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، إن مجـ ازر الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة من قصف جوي ومدفعي على كل مناطق قطاع غزة بما فيها رفح.

وأضاف الشوا في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي أنور على قناة اي تي سي، ان هناك اعدادا كبيرة من القتلى والجرحى يوميا في رفح، هذا ولم يتم الاجتياح فكيف إذا تم؟  وانه لا يوجد مكان امان في رفح ولا في غير رفح ولا يوجد أي مكان لوضع خيمة.


 

وأوضح ان وقف إمدادات الماء والغذاء والدواء عن قطاع غزة مع نقص المساعدات الإنسانية، يفاقم من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار إلى أن الكارثة ستتفاقم أكثر اذا تم اجتياح رفح وسنشهد مجـ ازر لم تحدث في التاريخ وسيكون الوضع اصعب من مدينة غزة وخان يونس بسبب الأعداد الكبيرة التي نزحت إلى رفح وبسبب توقف المساعدات لأن رفح هي بوابة قطاع غزة، فضلاً عن وقف دخول مساعدات الإنسانية عن طريق معبر كرم ابو سالم فإن الوضع سيكون اشد سوءا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال قطاع غزة رفح اجتياح رفح

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”

الثورة نت/.

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.

وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.

وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.

وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.

كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية بغزة: إسرائيل تكرس الفوضى بمنع دخول المساعدات
  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
  • المنظمات الأممية تطالب بجهود ضغط دولية على إسرائيل لوقف المقتلة عند مراكز المساعدات
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب