أكّد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، أنّ توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 تحت راية واحدة، يعد قراراً تاريخياً، وخطوة حكيمة تجسد الرؤى الثاقبة والنهج الحكيم الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات من أجل إرساء أسس دولة متطورة.

قال سمو الشيخ حامد بن زايد في كلمة بمناسبة الذكرى ال 48 لتوحيد القوات المسلحة: إنّ قواتنا المسلحة هي درع الوطن الآمن والحصين وسياجه المنيع منذ لحظة تأسيسها وهي مصدر ثقة وفخر لأبناء الإمارات والمقيمين عليها، وهي واحدة من أهم الركائز الرئيسية التي اعتمد عليها الآباء المؤسسون في توطيد دعائم دولة الاتحاد.

ورفع سموه، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات الكريم، متوجهاً بالتحية لضباط وأفراد قواتنا المسلحة البواسل.

وأشار سموه، إلى أنّ هذا القرار التاريخي وثق رباط التلاحم بين أبناء الوطن برباط الواجب المتمثل في الدفاع عن أرض الوطن ورسخ الهوية والانتماء إلى أرض وشعب الاتحاد.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حامد بن زايد القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

زكي نسيبة: الإمارات حقّقت قفزات كبيرة في التعليم المستدام

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 50 فرصة عمل في القطاع الخاص للمواطنين انخفاض درجات الحرارة اليوم

أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات حقّقت في السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة نحو التعليم المستدام.
 وقال معاليه، في مداخلة أمام المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، إن هذه الرؤى لاستشراف مستقبل التعليم تهدف لصناعة جيل واع بمتطلبات الحياة ومواكبة مستجداتها، باعتبارهم ركيزة رئيسية في بناء اقتصاد معرفي، من خلال مشاركتهم بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل.
 وأضاف معاليه، أمام المؤتمر الذي عقد في أبوظبي مؤخراً، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آمن بالتعليم ودوره الكبير في تنمية وتطوير وازدهار الوطن، وكانت رؤيته، ثاقبة واستشرافية تؤمن بتزويد رأس المال البشري بالمعرفة والعلوم من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود.
 ونوه إلى أن القائد المؤسس «طيب الله ثراه»، سعى لتوفير كل متطلبات التعليم، حيث انتشرت المدارس، وتكللت الجهود بدعم التعليم الجامعي في بداية تأسيس الاتحاد عندما أنشئت جامعة الإمارات في فبراير 1976 لتكون منارة تعليمية تخرج الأجيال المتعلمة والمزودة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل في تلك الفترة، كما اهتم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتعليم المرأة ووفر لها كل الممكنات لتصبح عضواً فاعلاً في مجتمعها، مشيراً معاليه إلى أن تلك الفترة تميزت بالطموح والإرادة والعزيمة، وهي ممكنات ضرورية ساعدت آنذاك في تأسيس قاعدة متينة من التعليم وحققت الطفرات التعليمية.
 وأوضح معالي زكي نسيبة أن التعليم في الإمارات كان منذ البدايات الأولى وفي مراحله المختلفة تعليماً ممتداً، حيث تتميز كل مرحلة بالتجديد، فكل مرحلة تالية مبنية على قراءة واقعية للمرحلة التي قبلها، ضمن توجهات استراتيجية ورؤية واضحة تسعى لتحقيق تنافسية عالمية في مؤشرات التعليم، حتى أصبح التعليم في الإمارات منافساً عالمياً ونوعياً في مخرجاته التعليمية.
 وأشار إلى أن كل مرحلة من مراحل التعليم بالدولة تميزت بصلتها الوثيقة بعناصر البيئة الإماراتية والهوية الوطنية المرتبطة بسمات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتميز التعليم بأصالته المنبثقة من عادات وتقاليد وتراث المجتمع والذي بدوره ساهم في بناء الشخصية الإماراتية المتزنة والمتسامحة.
 وأكد معاليه، أن هذه الرؤى لاتزال هي الاستراتيجية التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للعمل على رفع مستوى التعليم في الإمارات، لإيمان سموه العميق بأن التعليم ركيزة تقدم ونهضة الأمم، ويأتي في إطار الاستثمار في الإنسان.
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، يرى أن التعليم يجب أن يشمل الجميع، وأن الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى يجب أن يكرس اللغة العربية والهوية الوطنية والأصالة والتقاليد العريقة بشكل يحقق استدامة النمو.
سد الفجوة
وقال معاليه: إن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تعمل حالياً على سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ضمن رؤى وخطط استراتيجية تواكب المتغيرات المتسارعة وتساهم في تعزيز تكاملية التعليم بشكل عام في الدولة، لتحقيق منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة، ويتوجب على مؤسسات التعليم، التعاون المشترك لضمان استمرار المواءمة المستمرة والدورية لاحتياجات سوق العمل وعكسها في المناهج والخطط الدراسية للطالب.
 وأكد نسيبة أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً مُهمّاً في تشكيل المشهد العلمي والعملي المُستدام في الإمارات، من خلال زيادة البحث العلمي والابتكار، والتركيز على المشاريع البحثية المتطوّرة، لمواجهة التحديات في سوق العمل المستقبلي والمُساهمة في تقدّم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • زكي نسيبة: الإمارات حقّقت قفزات كبيرة في التعليم المستدام
  • رئيس الدولة ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك
  • محمد بن زايد ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان العلاقات التنموية والاقتصادية
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الكونغو الديموقراطية ويبحثان علاقات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك
  • حمدان بن زايد يزور حمد سعيد المزروعي بمنزله في جزيرة دلما
  • حمدان بن زايد يزور المواطن حمد سعيد المزروعي بمنزله في جزيرة دلما
  • بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المسلحة في مالي تغادر رسميا بعد 11 عاما
  • منصور بن زايد: “مبادلة للاستثمار” تسهم بدور محوري في تعزيز مسيرة الإمارات واقتصادها الوطني
  • منصور بن زايد: مبادلة للاستثمار تسهم بدور محوري في تعزيز مسيرة الإمارات واقتصادها الوطني
  • سيف بن زايد يسلّم ميدالية الواجب لعائلتي منتسبين من شرطة أبوظبي توفيا أثناء أداء واجبهما الوطني