6 أيار- عيد الشهداء في سورية ولبنان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
1889- افتتاح برج إيفل للجمهور.
1910- جورج الخامس يتولى الحكم في المملكة المتحدة، بعد وفاة والده الملك إدوارد السابع.
1916- جمال باشا السفاح يأمر بإعدام 21 من الشخصيات الوطنية السورية واللبنانية المطالبة بالاستقلال، وذلك في ساحتي المرجة بدمشق والبرج في بيروت، وبات هذا اليوم عيداً للشهداء في سورية ولبنان تخليداً لذكراهم.
1936- الملك فاروق يعود إلى مصر قادماً من إنكلترا بعد أن أصبح ملكاً عليها.
1957- الانتهاء من أعمال أول مفاعل نووي في توكايمورا في اليابان.
1994- تدشين نفق المانش المائي الذي يربط المملكة المتحدة بفرنسا.
2007- نيكولا ساركوزي يفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، ويخلف بذلك الرئيس السابق جاك شيراك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنان
ارتفعت حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين إلى 43 منذ بداية الحرب على غزة، نتيجة الضغوط النفسية والمشاهد المروعة. فيما الجيش يتجاهل دفنهم بمراسم عسكرية، ويواصل تجنيدهم رغم إصابتهم بأمراض نفسية. اعلان
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن جندياً إسرائيلياً انتحر مؤخراً بعد معاناته من آثار نفسية حادة ناجمة عن مشاركته المستمرة في العمليات العسكرية على قطاع غزة ولبنان، ليصبح الحالة الـ43 منذ بداية الحرب.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن عائلة الجندي أن ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث والمشاهد المروعة التي شهدها خلال مشاركته في نقل جثث قتلى الجيش من جبهتي القتال.
وبحسب العائلة، فإن المعاناة النفسية للجندي بدأت فعلياً بعد مقتل صديقين له في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت طوال فترة خدمته في المناطق الساخنة.
ومنعت السلطات العسكرية حتى الآن تنظيم مراسم دفن عسكرية للجندي المنتحر، في خطوة تعكس سياسة سرية متّبعة مع عدد من حالات الانتحار داخل صفوف الجيش.
من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن عدد الجنود الذين انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحتى نهاية عام 2024 بلغ 35 حالة، فيما تم تسجيل 7 حالات جديدة منذ مطلع العام الجاري، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 43 حالة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن رسمياً عن الأرقام الجديدة، لكنها أكدت استمرار تصاعد الظاهرة نتيجة الضغوط النفسية المتراكمة الناتجة عن الحرب الطويلة.
Relatedالجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحارتقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على الحصيلةانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحربكما أفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية أن العديد من الجنود المنتحرين دُفنوا دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي، في ظل غياب بيانات واضحة من قبل المؤسسة العسكرية حول هذه الحالات.
على الصعيد نفسه، كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلاً عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن نحو 5200 جندي إسرائيلي (أي ما نسبته 43% من الجرحى) الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون من "إجهاد ما بعد الصدمة".
وتوقعت التقديرات أن يصل عدد من يحتاجون العلاج النفسي بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة.
وأشار ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا قطاع غزة بعد المشاركة في العمليات العسكرية لم يعودوا قادرين على العودة إلى القتال بسبب الآثار النفسية السلبية.
وأضاف أن آلاف الجنود يلجؤون إلى العيادات النفسية الخاصة التي أنشأها الجيش، وأن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
في المقابل، كشفت المصادر نفسها أن الجيش يتجاهل في كثير من الأحيان الحالة النفسية للجنود المصابين بهذا النوع من الأمراض، ويواصل تجنيدهم ضمن صفوف الاحتياط، وذلك بسبب نقص الكوادر البشرية في ظل استمرار المعارك. ولفت قائد عسكري إلى أن نحو 9 آلاف جندي يتلقون العلاج النفسي منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن الجيش مضطر لتجنيد أفراد ليسوا في حالة نفسية مستقرة "كي لا يبقى الجيش دون جنود".
ويُظهر هذا التطور تصاعداً خطيراً في الأعباء النفسية التي يتحملها الجنود الإسرائيليون، سواء من النظاميين أو الاحتياط، وسط تزايد الدلائل على وجود أزمة صحية نفسية غير مسبوقة داخل صفوف الجيش.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة