لمرة واحدة.. كاميرا على رأس حكم إنكليزي بالبريميرليغ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
سيضع حكم مباراة الدوري الإنكليزي الممتاز (البريمير ليغ)، الاثنين، بين كريستال بالاس ومانشستر يونايتد كاميرا على رأسه في برنامج سيتم بثه في وقت لاحق من هذا العام لتقديم نظرة ثاقبة على متطلبات العمل كحكم للمباراة.
وقال الدوري إن الجهاز المثبت على الرأس، الذي سيضعه غاريد غيليت على رأسه في ملعب سيلهورست بارك سيتم دمجه في نظام الاتصالات المعتاد للحكم.
وقال الدوري الإنكليزي إن هذه التكنولوجيا تستخدم لمرة واحدة، كجزء من تصوير برنامج قصير للترويج لحكام المباريات. ولن يتم بث اللقطات على الهواء مباشرة.
وتابع: "سيتمكن المشجعون من مشاهدته في وقت لاحق من العام كجزء من برنامج ... يهدف إلى تقديم مزيد من المعرفة والتعليم حول متطلبات التحكيم في الدوري الإنكليزي الممتاز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
صراحة نيوز – مع تسارع الابتكارات الرقمية لمواجهة أزمة الصحة النفسية العالمية، وصل تطوير تكنولوجيا المراقبة الشعورية إلى مرحلة جديدة، حيث ابتكر باحثون فرنسيون تطبيقًا ذكيًا يستخدم الكاميرا الأمامية لهاتفك المحمول لرصد علامات الاكتئاب وتحليل حالتك النفسية على مدار اليوم.
وبحسب صحيفة “مترو”، بدأ تطبيق طبي جديد في فرنسا يُدعى “إيموبوت” يُستخدم لرصد علامات الاكتئاب لدى المرضى عبر الكاميرا الأمامية للهاتف. يعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه باستمرار، حيث يلتقط صورة كل ثانية لتحديد الحالة المزاجية مثل الحزن أو الغضب أو الرضا.
وأكد المؤسس المشارك للتطبيق، صامويل ليرمان، أن “إيموبوت” معترف به كجهاز طبي ويُستخدم حالياً في العيادات النفسية بالتعاون مع الأطباء لتتبع تطور الحالة النفسية واستجابة المريض للعلاج.
وفيما يتعلق بالخصوصية، أشار ليرمان إلى أن الصور لا تُخزن أو تُرسل إلى خوادم خارجية، بل تُعالج مباشرة على الهاتف ثم تُحذف فورًا. وأضاف أن النسخة المستقبلية من التطبيق ستشمل تحليل نبرة الصوت لمزيد من الدقة.
وتم عرض هذه التقنية ضمن فعاليات معرض “Viva Tech” في باريس، حيث أظهرت تجربة حية قدرتها على رصد مشاعر المستخدم في الوقت الفعلي. ويتم حالياً تدريب الخوارزميات باستخدام استبيانات يملؤها المرضى، وبيانات مفتوحة المصدر، وتجارب سريرية لتحديد مؤشرات الاكتئاب الحيوية.
من المتوقع أن تساعد هذه التكنولوجيا في تسريع التشخيص وتفادي الانتكاسات، كما قد تُستخدم مستقبلاً خارج المجال الطبي لمتابعة المزاج اليومي للأفراد.