الإعلام الأجنبي يعلق على بيان حماس بشأن هدنة غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سلط الإعلام الأجنبي الضوء على بيان حماس وإعلان موافقتها على المقترح المصري- القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأيضًا تأثير احتمالية اجتياح غزة، وفقًا لـ«المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية».
وجاء تعليق الإعلام الأجنبي والصحف الأجنبية كالتالي:
الاقتراح لا يستخدم كلمة وقف إطلاق النارذكرت وسائل إعلام أمريكية، تشمل «بي بي سي» و«لوس أنجلوس تايمز» و«إن بي سي نيوز» و«واشنطن بوست» و«هندوستان تايمز» و«ذا تايمز»، أن حركة حماس أعلنت موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بيان للحركة إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
«الكرة الآن في ملعب إسرائيل».ويأتي قرار حماس بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستشن هجومًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بغض النظر عن محادثات السلام الحالية مع حماس، فيما قال مسؤول في حماس إن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل».
تعليقًا على الموافقة، ذكر موقع «NBC News» أن عائلات المحتجزين في غزة أعربت عن تفاؤلها بأن إعلان حركة حماس عن استعدادها لقبول الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة سيمهد الطريق لعودة أبنائهم، البالغ عددهم 132 محتجزًا.
وقال مسؤول عربي مطلع على الاتفاق إن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس يتضمن إطلاق سراح المحتجزين على ثلاث مراحل خلال ستة أسابيع، ويشمل أيضًا وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية في غزة.
وأوضح المصدر أن الاقتراح لا يستخدم مصطلح «وقف إطلاق النار» بل «الوقف الدائم للعمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية في غزة».
وأضاف المصدر أنه سيتم إطلاق سراح رهينة إسرائيلية واحدة مقابل 33 سجينًا فلسطينيًا، مع إعطاء الأولوية لأقدم السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشمل كل مرحلة عودة المحتجزين الإسرائيليين من كبار السن والنساء والمرضى، وأخيرًا الجنود.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل قد قبلت هذا الاقتراح، على الرغم من أنه كان الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة باعتباره مقبولًا للإسرائيليين.
وأكد المصدر أيضًا أن هذه صفقة معقدة لا تزال قيد التفاوض ولم يتم إنجازها بعد.
إخلاء أجزاء من رفح فورا يشكل تحديا إنسانيًا ولوجستيًا خطيرًاذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها أن الأمر الذي أصدرته إسرائيل بإخلاء أجزاء من رفح فورًا يشكل تحديًا إنسانيًا ولوجستيًا خطيرًا في مدينة جنوب غزة، ويواجه المدنيون في المدينة هذا التحدي، حيث لجأ أكثر من مليون نازح إليها منذ اندلاع الحرب في القطاع قبل سبعة أشهر.
وأشارت صحيفة «الجارديان» إلى تحذيرات منظمات الإغاثة من عواقب إنسانية خطيرة، وتخفيضات كبيرة في إمدادات المساعدات في حال استمرار الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وجاء ذلك، بعد أن طالبت إسرائيل عشرات الآلاف من الأشخاص بمغادرة الجزء الشرقي من المدينة، محذرة من أن التوغل العسكري في رفح قد يؤدي إلى حمام دم بسبب الكثافة السكانية العالية في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة رفح وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مودي يكذّب ترامب.. وقف إطلاق النار مع باكستان لم يكن بوساطة أمريكية
دحض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مزاعم لطالما رددها الرئيس الأمريكي خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، بشان نجاح تدخله ووساطته في وقف الحرب والتوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
وأبلغ مودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر أربعة أيام في أيار/ مايو الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أمريكية.
وكان ترامب قال الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.
ونفت الهند في السابق أي وساطة من طرف ثالث، وتعد المكالمة الهاتفية التي جرت الثلاثاء بين مودي وترامب على هامش قمة مجموعة السبع في كندا أول تواصل مباشر بينهما منذ النزاع الذي وقع في الفترة من السابع إلى العاشر من آيار/ مايو.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في بيان صحفي "أخبر رئيس الوزراء مودي الرئيس ترامب بوضوح أنه خلال هذه الفترة، لم يكن هناك أي حديث في أي مرحلة من المراحل حول مواضيع مثل الاتفاق التجاري بين الهند والولايات المتحدة أو الوساطة الأمريكية بين الهند وباكستان".
وأضاف "جرت المحادثات بشأن وقف الأعمال العسكرية مباشرة بين الهند وباكستان من خلال القنوات العسكرية القائمة، وبناء على إصرار باكستان. وأكد رئيس الوزراء مودي أن الهند لم تقبل الوساطة في الماضي ولن تفعل ذلك أبدا".
وقال ميسري إنه كان من المقرر أن يلتقي الزعيمان على هامش قمة مجموعة السبع، لكن ترامب غادر مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وكانت باكستان قالت في وقت سابق إن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد أن رد جيشها على مكالمة كان الجيش الهندي بادر بها في السابع من آيار/ مايو.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 نيسان/ أبريل نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
واتهمت نيودلهي "إرهابيين" مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.