تغطية الحرب في غزة في قلب جوائز بوليتزر المرموقة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شكّلت الحرب في غزة محور جوائز بوليتزر الأميركية للصحافة والأدب، مع تنويه خاص للصحفيين الذين يغطون النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
وفازت صحيفة "نيويورك تايمز" بجائزة الصحافة الدولية "لتغطيتها الواسعة والكاشفة لهجوم حماس الفتاك في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر" فضلا عن تغطيتها "للرد الكاسح والقاتل للقوات المسلحة الإٍسرائيلية".
وفازت وكالة رويترز للأنباء بجائزة التصوير للأخبار العاجلة لتغطيتها "الفورية" لهجوم السابع من أكتوبر ورد إسرائيل.
ن كثيرة، ما وصفها أعضاء لجنة تحكيم بوليتزر بصور "خام وعاجلة" توثق الأيام الأولى للحرب في غزة.
وتتضمن الصور الفائزة صورة التقطها محمد سالم مصور رويترز في أكتوبر تشرين الأول لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة. وفازت تلك الصورة سابقا بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024.
وأشاد تنويه خاص بـ"الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون الحرب في غزة".
وأوضحت لجنة بوليتزر إحدى هيئات جامعة كولومبيا "هذا النزاع أودى أيضاء بشعراء وكتاب".
وتجد الجامعة النيويوركية العريقة نفسها راهنا وسط جدل كبير بعدما استحالت مركزا رئيسيا للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأحرام الجامعية الأميركية.
واستعانت إدارة كولومبيا بالشرطة نهاية أبريل لإزالة خيم نصبها طلاب محتجون على الحرب، وبعد أيام قليلة لإخراج متظاهرين تحصنوا في أحد مبانيها.
وحدّت الشرطة بشكل كبير من تغطية هذه العمليات وهددت بتوقيف طلاب في الصحافة أرادوا تغطية ما يحصل.
وفي مقال نشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتّهم مسؤولان في صحيفة الطلاب في جامعة كولومبيا إدارة المؤسسة بأنها شنّت "قمعا" للعمل الصحفي لهؤلاء الطلاب من خلال اشتراطها عرض بعض المقاطع المصورة وصور الأحداث عليها.
وكافأت جوائز بوليتزر هذه السنة المعارض الروسي المسجون فلاديمير كارا-مورزا "لمقالاته الشغوفة التي كتبها مجازفا بحياته من زنزانته في السجن" ملقيا الضوء على الأخطار التي تواجهها "المعارضة في روسيا فلاديمير بوتين" و"داعيا إلى مستقبل ديمقراطي لبلاده".
ويمضي فلاديمير كارا-مورزا الذي يتعاون مع صحيفة "واشنطن بوست" حكما بالسجن مدة 25 عاما صدر في حقه في أبريل 2023 بعد إدانته خصوصا بتهمة "الخيانة" ونشر "معلومات خاطئة" في خضم قمع أصوات منتقدي الكرملين.
وكافأت الجوائز صحافيين أميركيين أجروا تحقيقا حول عمالة الأطفال المهاجرين والتباين بين الأعراق في النظام القضائي الأميركي والعنف المسلح.
ووصل الصحفي في وكالة فرانس برس، أديم التان، إلى المرحلة النهائية لجائزة التصوير في فئة الأخبار العاجلة لعمله في تداعيات الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا في فبراير 2023. وفي الصورة المرشحة يظهر رجل يمسك بيد ابنته العالقة بين الانقاض بعدما قضت في الزلزال.
وفازت الكاتبة جاين آن فيليبسس بجائزة أفضل عمل أدبي روائي عن روايتها "نايت واتش" حول امرأة وابنتها بعد حرب الانفصال الأميركية.
وكانت جائزة العمل غير الروائي من نصيب نايثن ثرال عن "إيه داي إن ذي لايف أوف عبد سلامة: أناتومي أوف إيه جيروزاليم تراجيدي".
وأشادت لجنة بوليتزر "بالرواية الحميمية والدقيقة للحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من خلال والد فلسطيني قتل ابنه البالغ خمس سنوات في حادث اصطدام حافلة مدرسية بسبب تأخر وصول فرق الإسعاف الاسرائيلية والفلسطينية بسبب الإجراءات الأمنية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عن تغطيتها لحرب غزة وسوريا.. الجزيرة تحصد 22 جائزة منها 3 ذهبية
تصدرت قناة "الجزيرة" الفائزين بجوائز مهرجان "تيللي" الأمريكي في نسخته الـ 46 في نيويورك، حيث حصدت 22 جائزة، منها ثلاثة ذهبيات عن تغطيتها الإخباريّة والبرامجيّة الاستثنائيّة للحرب الإسرائيلية على غزة، وثلاث فضّيات عن التغطية المميزة من سوريا بعد نجاح الثورة.
وكانت غزة في صدارة قائمةَ الذهبيات، حتى بين قنوات عربية أخرى، حيث فازت قناة "سكاي نيوز" عربية بأربعة ذهبيات منها اثنتان عن الحرب على غزة، والتلفزيون العربي بأربعة ذهبيات، منها ذهبية واحدة عن غزة.
وعلى صعيدِ القنواتِ الأجنبية، فقد فازت "فوكس نيوز" بخمسة جوائز فضية، وبرونزية في تغطية الشأن الأمريكي، كما فازت أي بي سي نيوز بستة جوائز مُناصفة بين الذهبيّة والفضيّة، لتغطيات من داخل سوريا بعد سقوط الأسد، كما فازت "بي بي سي" بثلاث جوائزَ في فئة الحملات.
كما توزّعت الذهبياتُ الثلاث على تقرير مراسل "الجزيرة" في غزة هشام زقوت، عن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقرير الصحافي محمد الكن عن دبابة الميركافا، وحلقة للقصة بقية، عن الصحافة في وجه الرصاص، للمذيعة فيروز زياني.
بالإضافة لذلك حصلت أفلام "الجزيرة" الاستقصائية على ثلاثة جوائز برونزية لأفلام: (غزة بنك الأهداف، وصيدنايا وما أدراك ما صيدنايا، وصناعة رئيس)، إلى جانب البرونزية للقاء الحصري لفيروز زياني مع العسكري السوري المنشق والذي عرف لاحقًا بـ "قيصر"، الذي نجح في تهريب آلاف صور التعذيب والقتل إبان حكم بشار الأسد.
كما فازت القناةُ بـ 12 جائزة فضية، توزّعت معظمها بين تغطية الحرب على غزة، وسوريا الجديدة، وتغطية الانتخابات الأمريكية الرئاسية، والحرب في السودان، وأوكرانيا.
ونالت تغطية "الجزيرة" للحرب الإسرائيلية على غزة على 10 جوائز، تقديرا من المهرجانات الأمريكية لهذا الإنجاز، حيث فاز تقرير لمراسلها في غزة أنس الشريف ببرونزية، وكان قد نجح في وقت سابق في الوصول لنهائيات مهرجان نيويورك الدولي.
كما فازت "الجزيرة" الإنكليزية بسبعة ذهبيات لبرامجها عن المجاعة في غزةَ، في حين فازت منصة "الجزيرة" 360 بـ 3 ذهبيات لفيلمين عن الحرب على غزةَ، وكذلك القطاع الرقْمي الذي فاز بثلاثة ذهبيّات.