أفادت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن الحاجيات المتوقعة للخزينة، برسم شهر ماي 2024، تتراوح بين 12 و12,5 مليار درهم.

وأشار بلاغ صادر عن المديرية إلى أنها « تنهي إلى علم المستثمرين أن اللجوء إلى سوق مناقصات قيم الخزينة، برسم شهر ماي 2024، سيهم مبلغا يتراوح ما بين 12 و12,5 مليار درهم ».

وتراوحت حاجيات الخزينة المتوقعة، برسم شهر أبريل الماضي، بين 10 و10,5 مليار درهم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

16.8 مليار درهم هدف “استراتيجية النقل البري 2030” للمساهمة في اقتصاد دبي

أكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي أن استراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري في إمارة دبي 2030 وخريطة الطريق والمشاريع المرتبطة بها تستهدف مضاعفة المساهمة المباشرة لقطاع النقل التجاري واللوجستي البري في اقتصاد الإمارة، إلى 16.8 مليار درهم، ورفع نسبة تبنّي التكنولوجيا في البنية التحتية للقطاع بواقع 75%، وخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وتحسين كفاءة التشغيل بنسبة 10%.

وقال معاليه إن الاستراتيجية الجديدة، تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تعزيز التنافسية العالمية لإمارة دبي باعتبارها مركزاً رائداً للمال والأعمال والاقتصاد، ودعم أجندة دبي الاقتصادية “D33”، الرامية إلى ترسيخ مكانة إمارة دبي باعتبارها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.

وأضاف أن الاستراتيجية – التي اعتمدها المجلس التنفيذي في دبي، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي – تهدف كذلك إلى تنظيم وحوكمة قطاع النقل التجاري في الإمارة من خلال تحديد الفرص التنموية والمبتكرة في قطاع النقل التجاري واللوجستي البري، والتأكد من تضمين أهداف القطاع والتشريعات والسياسات ذات العلاقة من خلال مجموعة من المشاريع والبرامج القابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد الفرص الاستثمارية وأوجه الشراكة مع القطاع الخاص.

وأوضح معاليه أن تطوير إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري، تم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وشركات القطاع الخاص والموزعين وشركات التجزئة في مجال النقل التجاري، وروعي في إعدادها تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وزيادة القدرة التنافسية لقطاع النقل التجاري مقارنة بالدول المتقدمة في هذا المجال، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: فعالية التكاليف وذلك عبر قياس التكلفة الإجمالية لكل كيلومتر، وتبني التكنولوجيا الحديثة في البنية التحتية ومتوسط عمر الأسطول، وتحقيق الأمن والسلامة من خلال خفض وفيات الحوادث السنوية للقطاع.

وأشار إلى أن الإستراتيجية الجديدة تسهم في تحقيق الغايات الإستراتيجية الخاصة بالهيئة من خلال إزالة حواجز ممارسة الأعمال وتبسيط اللوائح والاشتراطات، وتحديث الأسطول إلى مركبات ذات انبعاثات صفرية، وتحسين سلوكيات السائقين وأداء المركبات، من خلال رفع كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية للقطاع، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق الأعمال، وإتاحة تقنيات ذات تكلفة معقولة للقطاع، ورفع استعدادات القطاع لتبني التقنيات الحديثة لوسائل النقل المستقبلية بشكل أسرع.

يذكر أن قطاع أنشطة النقل التجارية يشهد نمواً اقتصادياً مستمرا، لا سيما مع تسارع النمو في التجارة الإلكترونية في العامين الماضيين، حيث تعد دبي مركزاً رئيساً لوجستياً للشحن والتوزيع في المنطقة، وبلغ إجمالي عدد المركبات التجارية المسجلة 351 ألف مركبة، و9699 شركة، وسجل قطاع النقل التجاري نمواً سنوياً مركّباً بنسبة 34% خلال السنوات الخمس الماضية، وبلغت المساهمة المباشرة لقطاع النقل التجاري واللوجستي في اقتصاد إمارة دبي 8.5 مليار درهم في عام 2021، وساهم قطاع النقل التجاري بنسبة 3% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة عام 2022، كما ساهم في توفير أكثر من 242 ألف فرصة عمل.

وحددت استراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 17 مشروعاً من شأنها أن تساهم في دعم نمو القطاع والشركات، وزيادة قدرته التنافسية من خلال الأسواق والمنصات الالكترونية واستخدام البيانات والتكنولوجيا، ودعم نمو الشركات ذات الإمكانيات العالية، والتعاون مع قطاع النقل التجاري لتشغيل المركبات الحديثة ذات الأداء الأفضل، وتشجيعه على تبني الأساليب المبتكرة والتقنيات المستقبلية.

وتضم قائمة المشاريع المخطط تنفيذها في المرحلة القادمة، تطوير المنصات الإلكترونية الداعمة لقطاع النقل التجاري واللوجستي، وتصاريح القيمة المضافة، وشهادات عدم الممانعة، ومنصة خدمات الشحن الثقيل، وتوفير تقنيات مراقبة سلوكيات السائقين، ومنصة سوق ما بعد البيع، ومنصة تأجير معدات البناء، ومركز بيانات الشحن البري، والتحديثات على اسطول الشاحنات الثقيلة والخفيفة.

ومن بين المشروعات التي حددتها الإستراتيجية، تطبيق تقنية “تاكوغرافات” للشاحنات الثقيلة، وتوفير المركبات ذاتية القيادة وقطر الشاحنات، ومنتدى النقل التجاري والخدمات اللوجستية، والعضوية في الاتحادات الدولية ذات العلاقة، واستحداث اللجنة الوطنية للمركبات الصغيرة.

وتتوائم استراتيجية النقل التجاري واللوجستي في إمارة دبي بشكل مباشر مع 6 من الاستراتيجيات التخصصية الحالية وهي: استراتيجية السلامة المرورية، واستراتيجية التنقل ذاتي القيادة، واستراتيجية مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي، واستراتيجية الأصول، واستراتيجية الاستثمار، والاستراتيجية الرقمية.وام


مقالات مشابهة

  • 16.8 مليار درهم هدف “استراتيجية النقل البري 2030” للمساهمة في اقتصاد دبي
  • ترقبوا| العالم على موعد مع حدث فلكي نادر لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في العمر.. وهذا ما سيحدث في الـ3 من الشهر الجاري
  • الصين ثالث أكبر مستثمر عالمي في الإمارات
  • رحلة من الإبداع في مكتبة محمد بن راشد الشهر الجاري
  • %10.3 نمو قاعدة النقد في الدولة خلال 5 أشهر
  • الأسهم المحلية تربح 24 مليار درهم وسوق أبوظبي لأعلى مستوياته في 5 أشهر
  • مرسوم يضيف 14 مليار درهم للميزانية منها 6.5 مليارات لتغطية الحوار الاجتماعي
  • الحكومة تضيف 14 مليار درهم للميزانية العامة
  • «مالية دبي» تكشف تفاصيل محفظة شراكة القطاعين العام والخاص
  • أسواق «التعاون» تستحوذ على 55.5% من صادرات أعضاء «غرفة دبي»