القومي لحقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شارك وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب وعضوية السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس وعضوي المجلس نهاد أبو القمصان وسعيد عبد الحافظ.
وعلى مدار اليومين ناقش وفد المجلس القومى مع أعضاء التحالف العالمى قضايا حقوق الإنسان والتحديات التى تواجهها في المنطقة العربية والإفريقية، وساهمت رئيسة المجلس ب ٧ مداخلات في بنود جدول الأعمال كان أهمها التأكيد على أن ما يحدث في فلسطين يخضع لمناقشات التحالف باعتباره ذا صلة بانتهاك قواعد القانون الدولى الإنسانى.
وأكدت رئيسة المجلس أن التحديات المالية التى تواجه المؤسسات الوطنية تتطلب جهودا أكبر للتغلب على هذه المصاعب، كما طالبت خطاب بالعمل على تنفيذ مخرجات ملتقي التحالف 2021-2022.
كما دعت رئيسة المجلس إلى ضرورة مراجعة التحالف للخطوط الاسترشادية المتعلقة باعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وطالبت خطاب اليوم أيضا بضرورة نشر قاعدة البيانات على موقع التحالف الدولى.
ومن ناحية أخرى، شارك السفير محمود كارم في فعاليات الندوة التى ناقشت دور المؤسسات الوطنية في دعم وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعرض كارم في مداخلاته للتحديات التى تواجهها المؤسسات الوطنية في هذا الإطار وعرض الممارسات الجيدة التى يقوم بها المجلس القومى في مصر ومعالجة الشكاوى ذات الصلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”