قبلان: الدولة اللبنانية مُطالبة بردّ صارم على إنتهاكات السويد ضدّ القران
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قبلان الدولة اللبنانية مُطالبة بردّ صارم على إنتهاكات السويد ضدّ القران، استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان ما تقومُ به السلطات السويدية من إهدار دم لأمة بكاملها وتأكيد لتشريع بمثابة حرب شاملة تطال .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبلان: الدولة اللبنانية مُطالبة بردّ صارم على إنتهاكات السويد ضدّ القران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان "ما تقومُ به السلطات السويدية من إهدار دم لأمة بكاملها وتأكيد لتشريع بمثابة حرب شاملة تطال صميم أمة تعيش بالقرآن"، وقال: "القرآن أكبر من حياتنا وحياة أمّتنا جميعا، والدفاع عنه ضرورة مطلقة، وسكوت الأنظمة والشعوب عن إهانة القرآن جريمة بحجم النيل من كرامة الرب والإنسان، والدول الإسلامية معنية بإثبات كرامة القرآن وعظمته". ولفت قبلان إلى أنّ "الدولة اللبنانية مطالبة برد صارم وغير تقليدي"، معتبراً أن "الإكتفاء بالتنديد جريمة نكراء، والمسؤول عن هذه الجريمة هي دولة السويد ككيان سياسي وذراع اقتصادي لأنها مصدر أسوأ تشريع عدواني يطال أعظم قيمة ثقافية وجودية فضلاً عن طعن صميم أمة بكاملها". وختم: "العقاب ضرورة، والدفاع عن أعظم كتب الله على الإطلاق من أقدس عقائد الأحرار بالعالم".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قبلان: الدولة اللبنانية مُطالبة بردّ صارم على إنتهاكات السويد ضدّ القران وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطة زمنية لإنهاء الملف قبل نهاية العام.. نزع سلاح «حزب الله» على طاولة الحكومة اللبنانية
البلاد (بيروت)
يتصدر ملف نزع سلاح حزب الله المشهد السياسي في لبنان، وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة تدفع السلطات اللبنانية إلى التحرك بجدية لإيجاد صيغة عملية لهذا الملف الشائك. زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك إلى بيروت الأسبوع الماضي كانت بمثابة شرارة لتحريك الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا الإعداد لخريطة طريق ستُقدّم إلى المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة تقضي بتسليم سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان.
في هذا الإطار، عقد رئيس الجمهورية جوزيف عون اجتماعاً مع رئيس الحكومة نواف سلام لإعداد ورقة رسمية موحّدة حول مستقبل سلاح الحزب، على أن تتواصل المشاورات خلال لقاء مرتقب بين الرئيس سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى توافق بين الرئاسات الثلاث. وأكدت مصادر وزارية أن لبنان يعتزم اتخاذ خطوات رسمية قبل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى بيروت في السابع من يوليو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم عرض ورقة العمل اللبنانية الموحدة عليه.
وتستعد الحكومة لعقد جلسة قريبة ستخصص جانباً كبيراً منها لمناقشة ملف نزع السلاح وحصره بيد الدولة، مع دراسة خطوات تنفيذية مكملة لهذا المسار. وخلال زيارته الأخيرة لبيروت، قدم المبعوث الأمريكي ورقة عمل متكاملة تدعو إلى نزع السلاح غير الشرعي وخصوصاً سلاح حزب الله، مع اشتراط انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة، وإطلاق خطة لإعادة إعمار الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية ومنطقة البقاع.
وقال المبعوث الأمريكي بشكل مباشر:” إن على حزب الله أن يختفي”، في إشارة إلى التوجه الدولي الحازم في هذا الملف. وفي المواقف الداخلية، أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط دعمه لضرورة تسليم حزب الله سلاحه، كما فعل هو سابقاً. المبعوث الأمريكي خص جنبلاط بلقاء خاص خلال زيارته لبيروت، ما يعكس أهمية موقعه في هذه المرحلة الحساسة.
في السياق ذاته، أكد النائب فيصل الصايغ أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً على ضرورة تسليم السلاح للدولة اللبنانية على مراحل محددة بجدول زمني ينتهي قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، بحيث يُقابل أي تقدم لبناني في تسليم السلاح بخطوة إسرائيلية في المقابل تتمثل في الانسحاب من الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الحراك وسط قلق إسرائيلي متزايد من إعادة حزب الله بناء نفسه عسكرياً في الجنوب اللبناني، في وقت تحاول الحكومة اللبنانية صياغة رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لنزع السلاح بشكل تدريجي، وبما يضمن استقرار البلاد وتفادي أي تصعيد ميداني جديد.