السودان: نزوح ولجوء «6» آلاف مواطن من محلية كرينك بغرب دارفور إلى تشاد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد مفوض مفوضية العون الإنساني، بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور أقصى غربي السودان، نزوح ولجوء نحو 6 ألف مواطن من المحلية خلال الأشهر الماضية، بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
وقال أحمد آدم عبدالرحمن، بحسب “راديو تمازج”، إن معظم النازحين اتجهوا لدولة تشاد، مشيرا إلى أن أوضاع المعيشة للمواطنين صعبة للغاية.
وذكر أن هناك عدد من المواطنين ماتوا بسبب الجوع بينهم أطفال، مشيرا إلى انتشار الامراض وسط الاطفال.
وقال إن الأوضاع الأمنية هادئة. وأن الأسواق تعمل بصورة طبيعية، بجانب إنسياب الحركة عبر الطرق داخل المحلية.
وأشار إلى أن حركة نزوح في بداية الحرب كانت بسبب الأوضاع الأمنية، لكن منذ شهر نوفمبر اجبرت أزمة المعيشة المواطنين على النزوح.
الوسومتشاد غرب دارفور لاجئين نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تشاد غرب دارفور لاجئين نازحين
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تقول إنها نتعامل بجدية مع «العقوبات الأميركية»
اعتبر المستشار أن تكون العقوبات على قيادات في «الدعم السريع» مبنية على انطباع قديم عن القبائل العربية منذ 2003، عندما تسببت حكومة الرئيس السابق عمر البشير بمجازر في دارفور
التغيير: الخرطوم (وكالات)
قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، إن قيادة «قوات الدعم» تتعامل بجدية تامة مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية ضد أفراد يتبعون لها.
وأشار مخير إلى أن الدعم السريع لا تقلل من العقوبات في أي محفل، أو في أي منصة داخلية أو خارجية، رغم أنها أحزنتها.
وقال مخير في تصريح نقلاً عن «الشرق الأوسط»: إن المعلومات التي بنت عليها أميركا اتهاماتها لقواتنا لا تتعلق بنا بتاتاً، وهي مضللة أو غير دقيقة، ومن أشخاص مجهولين، أو تم تحريضهم للادعاء ضد (قوات الدعم السريع).
وأضاف: ربما هي جرائم ارتكبها أفراد غير منتسبين لقواتنا، أو على الأقل ربما هنالك مخالفون للانضباط العسكري، أفلتوا من جرائمهم نتيجة ضعف تبادل المعلومات بين أجهزتنا والأجهزة التي تجمع تلك الشهادات.
والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائدين في قوات الدعم السريع، وهما علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حميد محمد لدورهما في قيادة عمليات قوات الدعم السريع في دارفور.
ورجح مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، أن تكون العقوبات على قيادات في «الدعم السريع» مبنية على انطباع قديم عن القبائل العربية منذ 2003، عندما تسببت حكومة الرئيس السابق عمر البشير بمجازر في دارفور، عن طريق تحريض بعض القبائل العربية والأفريقية، ضد بعضها بعضاً في دارفور، وأدت إلى إصدار مذكرات القبض ضد البشير وعدد من كبار من معاونيه.
وقال مخير إن جرائم حرس الحدود في 2003، مضت عليها أكثر من 20 عاماً، ووقتها كان أغلب مقاتلي «الدعم السريع» اليوم في المهد، أو لم يولدوا بعد، وتساءل: «كيف تلقي تلك الجرائم ظلالها على (الدعم السريع)، هل هذا استهداف إثني يمارسه الشهود، واستمرار للصراع العرقي على الساحة الدولية؟».
وطلب مخير من المجتمع الدولي عدم تشجيع الشهادات المضللة، وإحكام آليات التحقق، قبل إصدار العقوبات على متهمين قد يكونون أبرياء.
وشدّد على تمسك «الدعم السريع» بالتعاون وفتح أماكن سيطرته للتحقيق. وقال: «نجدد الدعوة إلى الحكومة الأميركية والمنظمات الدولية للتعاون مع أجهزتنا بشفافية، للقضاء على هذا الأمر وإظهار الحقيقة كاملة، فنحن نريد معاقبة المجرمين، كما أكد القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو».
وحذّر كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في وقت سابق من الهجوم على الفاشر، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.
الوسومالعقوبات الأمريكية على الدعم السريع انتهاكات حرب السودان حرب الجيش و الدعم السريع