الرجال أم النساء؟.. هؤلاء الأكثر عرضة للوفاة بمرض سرطان الجلد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن سرطان الجلد، هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، بينما هو السابع بين النساء، مشيرة إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للوفاة بسببه.
لميس الحديدي: نثق في قدرة المفاوض المصري على التوصل لاتفاق يحقن دماء الفلسطينيين أسباب الإصابة بسرطان الجلدووفقًا لما نشره موقع "onlymyhealth" الطبي، تعتبر بعض العوامل الشائعة مسببات للإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك وجود تاريخ عائلي للمرض أو التعرض للشمس بشكل مفرط أو لفترات طويلة، فضلاً عن العيش في المناطق ذات أشعة الشمس القوية.
كما أن الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى ذوي الضعف المناعي.
سرطان الجلدفي الوقت نفسه، تظهر الأبحاث أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمرور الوقت، خاصة بعد سن الخمسين، وتزداد هذه الاحتمالات بشكل كبير بعد سن الستين والثمانين. ويرجع أحد التفسيرات لهذه الظاهرة إلى قلة اهتمام الرجال بحماية بشرتهم من الشمس مقارنة بالنساء، والتي قد تكون متمثلة في استخدام واقي الشمس بشكل غير منتظم.
تختلف بشرة الرجال عن بشرة النساء فيما يتعلق بتركيبتها، حيث تكون أكثر مشدودة وأقل سمكًا، مما يجعلها أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن الشمس. ولذا، ينصح باتباع إجراءات وقائية للحماية من سرطان الجلد، مثل ارتداء النظارات الشمسية والقبعات ذات الحواف العريضة وتجنب التعرض للشمس في أوقات ذروتها.
على الرغم من أن الذكور يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إلا أن الوقاية المناسبة تلعب دورًا مهمًا في تقليل هذا الخطر، ومن المهم أيضًا إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للجلد لاكتشاف أي تغييرات مبكرة قد تحدث.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الجلد الرجال النساء دراسة بسرطان الجلد سرطان الجلد أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40
أبوظبي: «الخليج»
أكدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن التقاعد المبكر أصبح اتجاهاً بين الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم في دولة الإمارات، ما سيتعين على الجهات تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذا التحول، وقد يشمل ذلك تعديل سياسات الموارد البشرية لتلبية احتياجات القوى العاملة الأصغر سناً من خلال خلق بيئة عمل مشوقة، وتوفير فرص للتعلم المستمر، وتقديم ترتيبات عمل مرنة، وتعزيز ثقافة تشجع على تحقيق الرضا المهني والاحتفاظ بالموظفين لفترة أطول.
وأشارت في تقريرها الاستشرافي للاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2040 -2024)، الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، إلى أنه في عام 2023، حدد قانون التقاعد المعدل في أبوظبي، الحد الأدنى لسن التقاعد عند 45 عاماً مع 25 عاماً من الخدمة، على أن يزيد تدريجياً بمقدار ستة أشهر سنوياً حتى يصل إلى 55 عاماً، وبالرغم من أن هذا أقل من متوسط سن التقاعد في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي بلغ 65.8 عام للنساء و66.3 عام للرجال في عام 2022، من المتوقع أيضاً أن يرتفع هذا العمر في دول المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك اتجاهاً ناشئاً بين الشباب الذين يسعون علناً إلى التقاعد المبكر، حيث يركز هؤلاء الأفراد على الادخار وتحقيق الاستقلال المالي مدى الحياة، بدلاً من متابعة مسيرة مهنية طويلة، مشيراً إلى أنه تقليدياً كان العمل يشكل أساسياً من الحياة، ويعتبر مسعى مسؤولاً ومدفوعاً بالحاجة إلى الدخل والرغبة في التعبير عن الذات وتحقيق الهدف، ومع ذلك بدأت أخلاقيات العمل التقليدية في التحول مع بروز قيم ومواقف جديدة، على سبيل المثال، يسعى بعض الموظفين ورواد الأعمال ذوي الأداء العالي إلى التقاعد في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من أعمارهم.
وأشار التقرير إلى أنه يعتمد هؤلاء الأفراد في تحقيق أهدافهم على نمط حياة اقتصادي صارم، مع تجنب الديون، وزيادة الادخار والاستثمار، وما يحفزهم هو الحرية في قضاء وقتهم بالطريقة التي يختارونها، حتى إن تطلب ذلك العيش ضمن ميزانية محدودة، وبالنسبة لهم لا يشكل العمل أو التوظيف جزءاً أساسياً من هويتهم، كما أنهم لا يرون أن تراكم الثروة أو تحسين مستوى المعيشة أمراً ضرورياً لتحقيق السعادة.
وأكد التقرير أن هؤلاء المتقاعدين الشباب لا يستبعدون تماماً إمكانية العمل مستقبلاً، إلا أن هدفهم الأساسي هو امتلاك الحرية لاتخاذ قراراتهم من دون قيود مالية، وقد حقق البعض هذا الحلم.