هل تنتهي معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؟.. ضياء رشوان يوضح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات إن الجانب الأمريكي لم يكن مع دخول إسرائيل لرفح الفلسطينية نتيجة للخسائر الضخمة، لكنه أغمض عينه مؤقتا عن هذا الدخول المحدود في هذه المنطقة.
إسرائيل تعتقد أن هذه المنطقة بها أنفاق وأسرى وقياداتوأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن إسرائيل تعتقد أن هذه المنطقة بها أنفاق وأسرى وقيادات، هذا تقديرها، وبالتالي اتجهوا لرفح الفلسطينية للحصول على صيد ثمين وتغلق ملف رفح الفلسطينية، وأمريكا تركتها تفعل ذلك.
وتابع: "هذه المنطقة حساسة للغاية، وإسرائيل لن تكون حمقاء بما يكفي لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر من أجل أشياء غير مؤكدة في أيديها، ومن أجل مغامرات مجنونة يقوم بها جيش بقيادة سياسية جزء منها متطرف وتوراتي لإحداث إرباك استراتيجي بالمنطقة".
مصر وإسرائيل في معاهدة السلاموواصل: "مصر وإسرائيل في معاهدة السلام عبارة عن أسس وضعت في الشكل الاستراتيجي للمنطقة كلها منذ 46 سنة، وقامت بعدها كل الترتيبات والحسابات الأخرى فيما يتعلق بهذا النزاع أو الصراع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان اسرائيل قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، المفكر الاقتصادي والسياسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن الحروب تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول والذهب واضطرابات في أسعار العملات، مشيرًا إلى أن هذه التأثيرات تحدث بشكل لحظي وفوري مع اندلاع أي حرب، موضحًا أن البورصات وأسواق العملات تتفاعل مباشرة مع الأحداث العسكرية الجارية في المنطقة، ما يجعلها تتأثر لحظيًا بأي تطور ميداني.
وأضاف "بهاء الدين"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تغيرات نوعية في مسار الحروب، مثل تدخل الولايات المتحدة، أو إغلاق مضيق هرمز، أو اتساع رقعة الحرب بشكل مختلف، وهي تطورات تؤثر بشكل أعمق من مجرد تقلبات في أسعار السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا جارية تستدعي تصرفات فورية، إلى جانب تغيرات كبرى تتطلب استعدادًا اقتصاديًا مسبقًا، وقد يكون هذا التغير نحو التهدئة، وهو ما يستوجب أيضًا الجاهزية الاقتصادية.
وتابع: مستويات التغير في أي حرب تستدعي أن تكون لدى الدول قدر كبير من الاستعداد للتعامل معها، سواء كانت هذه التغيرات نحو التصعيد أو التهدئة، موضحًا أن المشهد العالمي يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق، نتيجة حروب مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر الصحية، والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن هذه السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ العالم الحديث.