"أكسيوس": الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل في حال نفذت عملية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت بوابة "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس إمكانية تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل إذا قامت بعملية عسكرية كبيرة في رفح.
وقالت مصادر الصحيفة إن واشنطن قد "تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل أو تفرض شروطا على استخدام بعض أنظمة الأسلحة الأمريكية" إذا اتخذت حليفتها مثل هذه الخطوة.
وفي الوقت ذاته، لا يعتبر البيت الأبيض العملية العسكرية في رفح "خطا أحمر" سيؤدي انتهاكه إلى تغييرات جوهرية في موقف واشنطن من الصراع في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدوذكر أحد المصادر: "إذا كان هذا هو كل ما يعتزمون القيام به، فنحن على استعداد لقبول ذلك، ولكن هناك الكثير من التوتر بشأن الخطوات التي ستتبع".
وأشارت البوابة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوضح الأسبوع الماضي، خلال اتصالاته مع ممثلي القيادة الإسرائيلية، أن العملية في رفح ستضر بالعلاقات بين البلدين.
ووفقا للمقال فقد أبلغت إسرائيل بدورها الولايات المتحدة أن السيطرة على رفح ستمنحها نفوذا إضافيا على قيادة حركة "حماس" فيما يتعلق بمسألة إطلاق سراح الأسرى.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن علقت شحنات القنابل الدقيقة من صنع شركة "بوينغ" مخصصة لإسرائيل، وذلك لبعث رسالة سياسية واضحة لها.
هذا وتوغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، مؤكدة مضيها بالهجوم الذي هددت به منذ فترة طويلة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر الفيتو الأمريكي.. ونتنياهو يوجه الشكر للولايات المتحدة
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بـ مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وذكرت حماس، في بيان، أن هذا الفيتو "يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة".
كما عبرت حماس عن استهجانها الشديد لتصدي الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
واعتبرت أن موقف الولايات المتحدة "يشكل ضوءا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة".
وأشارت الحركة إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوعين في القطاع، يثير "تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يوما بعد يوم".
في المقابل، وجه نتنياهو الشكر للولايات المتحدة "لأنها أظهرت لأعدائنا مجددا أنه لا فرق بيننا"، وفقا لما جاء في بيان لمكتبه.
وأضاف البيان أنه "يجب على العالم المتحضر أن يطالب بإطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط".
وفشل مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة والولايات المتحدة اعترضت.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة السفيرة دوروثي شيا إن بلادها لن تدعم أي إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة، مضيفة أن واشنطن لن تتوقف عن العمل للإفراج عن المحتجزين بمن فيهم 4 أميركيين ما زالوا في أيدي حماس.
وأوضحت شيا، أن حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.
كما اعتبرت المندوبة الأمريكية أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب.