أعلنت مطارات جدة اعتماد الخطة التشغيلية، وجاهزية جميع المرافق والصالات الثلاث بمطار الملك عبدالعزيز الدولي لخدمة مايقارب 1.2 مليون حاج خلال موسم حج العام الجاري 1445هـ.
وبحسب صحيفة سبق؛ يأتي ذلك امتدادًا للجهود المستمرة التي تقوم بها مطارات جدة بالتعاون مع أكثر من 27 جهة حكومية وخاصة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل رحلتهم لأداء مناسكهم، وإثراء تجربتهم تحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.
وبدوره؛ فقد أكد الرئيس التنفيذي لمطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، أن الخطة التشغيلية لموسم حج 1445هـ تتوافق مع جميع المتطلبات التشغيلية والأمنية التي تستهدف سلامة وراحة الحجاج القادمين جوًا عبر مطار المؤسس، و التي تقضي بتوفير كل التسهيلات وسبل الراحة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وقال: إن الخطة التشغيلية تدخل حيز التنفيذ بداية من غرة شهر ذي القعدة بوصول أولى الرحلات حتى اكتمال وصول الحجاج، وتتضمن تشغيل جميع صالات المطار ، صالة 1، والصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة بالنمط المشترك للقدوم والمغادرة طوال فترة الموسم لتلبية الطلب من بقية فئات المسافرين.
واضاف " أن الصالات الثلاث تضم أكثر من 411 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، 440 منصة لقبول الأمتعة، 56 بوابة جسور متحركة، و54 جهاز تفتيش جمركي، و29 سيرًا لاستلام الأمتعة عند الوصول، و28 بوابة للحافلات، و4 مراكز صحية، علاوة على منصتين لأمتعة المجموعات.
وختم : أن أعداد العاملين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال فترة الذروة ستصل إلى نحو 16 ألف موظف من مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والتشغيلية، التي تعمل في المطار لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراءاتهم خلال رحلتهم الإيمانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شل تنفي إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي
نفت شركة شل للطاقة إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي بعد أن ذكرت وول ستريت جورنال أمس الأربعاء أن شركة النفط العملاقة تجري مناقشات أولية للاستحواذ على بي.بي.
وقال متحدث باسم شل "لا توجد محادثات. وكما ذكرنا مرارا، نحن نركز بشدة على تعزيز أعمال شل من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط الإجراءات".
وأحجم متحدث باسم بي.بي عن التعليق على تقرير وول ستريت جورنال.
ويأتي نفي شل بعد تأكيدات متكررة في الآونة الأخيرة من رئيسها التنفيذي وائل صوان بأن شل لديها معايير عالية للغاية لعمليات الاستحواذ الكبيرة، وأن إعادة شراء الأسهم تمثل وجهة أفضل للمال من إمكانية شراء بي.بي.
وجرت مفاوضات للاستحواذ على بي.بي خلال السنوات الماضية بسبب ضعف أداء أسهمها نسبيا، إلا أن تحليل إفصاحاتها يظهر أن قيمة مجموعة الطاقة البريطانية قد لا تكون قليلة كما يوحي تقييمها السوقي.
وقدرت قيمة الشركة بنحو 80 مليار دولار، الأربعاء، مع صافي دين قدره 27 مليار دولار، بينما تجاوزت القيمة السوقية لشركة شل 208 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم بي.بي 1.5 بالمئة إلى 30.40 دولار بحلول الساعة 1725 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض سهم شل 0.7 بالمئة إلى 69.70 دولار.
وإذا قدمت شل عرضا، فستكون محاولة نادرة من شركة نفطية كبرى للاستحواذ على منافس بهذا الحجم في ظل تشديد الرقابة التنظيمية على مثل هذه الصفقات.
ولم تجر أي محاولة لصفقة بهذا الحجم في قطاع الطاقة منذ أن أجرت إكسون وشيفرون محادثات تمهيدية خلال جائحة كوفيد-19 لمناقشة اندماج كان من شأنه أن يمثل أكبر اندماج على الإطلاق.
وذكرت وول ستريت جورنال أنه لم يتسن معرفة الشروط المحتملة للصفقة وأن إتمام عملية الاندماج غير مؤكد.
ونقلت شبكة سي.إن.بي.سي عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن من الممكن تفكيك بي.بي في حال إتمام الصفقة.
وانخفض سهم بي.بي 23 بالمئة خلال العام الماضي، بينما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم القيادية 5.3 بالمئة خلال الفترة نفسها. وارتفع سهم شل بأكثر من ثمانية بالمئة، بينما خسرت إكسون أربعة بالمئة وانخفض سهم شيفرون بنحو 10 بالمئة.