"لا لعملية رفح ونعم لصفقة التبادل".. متظاهرون يغلقون الطريق أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
خرج مئات المتظاهرين في احتجاجات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلال عقد مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا، مطالبين بتنفيذ صفقة تحرير الأسرى ورافضين العملية العسكرية في رفح.
وأغلق المتظاهرون وأهالي الأسرى الطريق أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الأسرى، ورفضوا العملية العسكرية في رفح.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية. كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس أو التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح معبر رفح الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"يُفشل صفقة التبادل".. عائلات أسرى الاحتلال تطالب الجيش والكنيست بإزاحة نتنياهو
القدس - صفا
اتهمت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو بإفشال جهود الوصول لصفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وذكر بيان لعائلات الأسرى الإسرائيليين، أن "حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا، والسبيل الوحيد لإنقاذهم وقف الحرب فورا".
وأضاف البيان، أن توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن الأسرى الأحياء، مبينا أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي وقف الحرب فورا.
وأكد البيان، أن هدف تدمير حركة حماس الذي يتبناه نتنياهو يناقض هدف إعادة الأسرى.
وتوجهت العائلات لمجلس حرب الاحتلال بالقول، "يجب إعادة المختطفين الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل".
كما وجهوا رسالة لوزير الجيش يوآف غالات مفادها، "يجب عليك وعلى باقي القادة إزاحة نتنياهو من الحكم".
كما عرج البيان بسؤال لبيني غانتس وغادي آيزنكوت، "كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة؟".
وأكد بيان عائلات الأسرى، "أن الكنيست سيعد شريكا لنتنياهو إذا لم يزحه من الحكم"، مؤكدين: "سنصل إلى الكنيست ونتظاهر هناك، والشعب هو من سيعيد الأسرى".
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة، بعد رفض الكيان التوقيع على مقترح الوسطاء بعد موافقة الحركة.
وقال الاحتلال إن "الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنودا غير مقبولة".
في المقابل، قالت حماس إن "رفض إسرائيل أعاد الأمور إلى المربع الأول".