بعد 25 سنة زواج.. ربة منزل تطرد زوجها من البيت وتستولي على أمواله
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تقدم زوج بدعوى حبس ونشوز بمحكمة الجنح والأسرة بأكتوبر ضد زوجته لاستيلائها على أمواله وطرده من مسكن الزوجية.
اقرأ ايضًا :
. صرخة زوج أمام محكمة الأسرة
قال الزوج في دعواه إنه استحمل زوجته أكثر من 25 عامًا حفاظًا على كيان الأسرة وعلى أبنائه ولكنها هدمت عش الزوجية بحبها للمال واستيلائها على أمواله رغم أنه يعطيها في كل شهر ما يتقاضاه من راتب.
اقرأ ايضًا :
وأضاف الزوج أنه عند اعتراضه على فعلتها جعلت أقاربها يعتدون عليه بالضرب فتقدم ببلاغ بذلك بعد بيع مصوغاتها والمنقولات وطالبت بالطلاق للضرر رغم أنه المتضرر الأول والأخير منها.
على جانب آخر، تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر من زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد طردها من مسكن الزوجية بعد شهر زواج.
قالت الزوجة في دعواها إن زوجها خدعها منذ اللحظة الأولى من الزواج وأنه كان شهوانى يريد أن يتمتع بجسدي وبعد شهر من الزواج أصابه حالة من الملل وتعلل بأن ضائقة مالية أصابته في عمله الخاص واستولى على مصوغاتها بحجة فك ضائقته المالية وبعد فترة كانت في زيارة لأهلها وعادت إلى منزل الزوجية وجدت أن جميع منقولاتها وعفش منزلها غير موجود وبسؤال زوجها تعلل لها بعمل ديكور جديد للشقة وتبين بعد ذلك أنه أعطاه لوالدته.
وأضافت الزوجة أنها عندما علمت باستيلاء والدته على عفش منزلها اعترضت وبعد مشادات بينها وبين زوجها تطورت إلى مشاجرات شاركته فيها والدته وتعديا عليها بالضرب، وعندما طلبت الطلاق رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لتنقذها بعدما طردوها من عش الزوجية الذي تحول إلى جحيم.
“الطلاق للضرر ”، هى دعوى تقيمها الزوجة امام محاكم الاسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما ، ويتعدد أنواع الأضرار الذي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب ، سوء العشرة ، للهجر ، لسجن الزوج ، لزواجه من أخرى لغيابه او لسفره .
ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى :
١- عدم حضور الشهود
إن الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمين جدا لإثبات أو نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين بيكونوا مهمين جدا ويساعدون القاضى ولهم دورهم فعال فى القضية ؛وفى حالة عدم حضور الشهود بيتم غالبا خسارة الزوجة للقضية".
٢-عدم إثبات الضرر
إن الطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الإنفاق والطلاق للزواج بأخرى والطلاق للشقاق...وكل نوع من الأنواع يختلف طريق إثباتها فمثلا.فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب بيتم إثباتها بالإضافة لأقوال الشهود المحاضر والتقارير الطبية لإثبات إصابات الزوجة ووقت الإصابة ويوم الواقعة وبالتالى عند توافق أقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت إصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة وهذا يعتبر إثباتا قويا للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.
٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها
إن حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا وهذا يعود إلى أن القاضى أو الحكم أو الخبير النفسى يريد أن ناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصير منها فى القضية ويضعف موقفها.
٤-الإدعاء الباطل
إن الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل (الضرب او الهجر او الشقاق او ....) يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج أو نفيه من الزوج ، وإذا ادعت الزوجة بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج أثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.
٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة يعتبر أهم سبب من أسباب رفض الدعوى، لأنه من الممكن الزوجة تحضر الشهود وتقدم المحاضر و......ولم توضح سبب ضررها من الزوج وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوج ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة وكذلك دور محامي الزوج اذا كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج ان ينفى الوقائع بالإدلة والشهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسكن الزوجية محكمة الأسرة زوج زوجة محكمة الاسرة مسكن الزوجية دعوى نشوز أمام محکمة الأسرة الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور
إقرأ أيضاً:
كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
قبل أربعة أشهر فقط، خطت بقدميها إلى منزل أسرته بالفستان الأبيض، لتخرج منه جثمانًا تحويه «ملاية».. لم تتخيل «كريمة محمد صقر» عروس المنوفية، ابنة العشرين ربيعًا، أن تتبدد الأحلام وتتحول أيام السعادة المنتظرة الى أيام عذاب، بسبب ما تعرضت له العروس على يد زوجها، قبل أن تنتهي سلسلة العذاب بضربة قاتلة فاضت روحها على إثرها، لترحل العروس، ابنة قرية ميت بره بالمنوفية، التي احتفلت بزفافها إلى زوجها «أيمن» العامل، الذي يكبرها بـ 4 أعوام منذ 4 أشهر فقط.
بدأ مسلسل العنف الزوجي والاعتداء بالضرب منذ الليلة الأولى من الزواج، إذ أكدت العائلة المكلومة أن ابنتها تعرضت للضرب منذ الليلة الأولى، إثر عنف زوجها وعدم تعامله بالهدوء معها، وعلى الرغم من محاولات شقيق زوج عروس المنوفية المتهم، الدفاع عن شقيقه، لكنه أكد خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية، اعتداء شقيقه بالفعل على العروس الفقيدة، قائلًا: «أخويا كان بيضرب مراته».
وأكدت الأم المكلومة على ابنتها، ووالد العروس المتوفاة، أنهما رأيا آثار الضرب والتعذيب على جثمان ابنتهما، بعد رؤيته بالمشرحة، عندما علما بالأمر، إذ أوضحت الأم التي تلقت الخبر كالصاعقة أنها صممت على أن تغسل جثمان ابنتها، قائلة: «لقيت بنتي وشها أزرق وعينها حابسة دم، وجسمها كله كدمات».
كشف أحمد طلبة، المحامي بالنقض ودفاع أسرة عروس المنوفية، تفاصيل جديدة وخطيرة في القضية، مؤكدًا أن توصيفها القانوني لا يندرج تحت بند الضرب المفضي إلى الموت كما أُشيع، بل هي جريمة قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، ما يجعل العقوبة الإعدام وجوبيًا دون سلطة تقديرية للمحكمة في تخفيفها.
وأوضح طلبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن القضية أُحيلت إلى محكمة جنايات شبين الكوم لتحديد أقرب جلسة لنظرها، مشيرًا إلى أن توصيف الجريمة يستند إلى المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات، والتي تنص على توقيع عقوبة الإعدام إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى اقترانًا زمنيًا وسببيًا، مشددا على أن الجاني ارتكب جريمتي القتل والإجهاض في ذات التوقيت وبسبب واحد، ما يوجب تطبيق العقوبة الأشد قانونًا، دون جواز النزول بها.
عن اعترافات المتهم أمام النيابة، أقر قائلًا: «ضربتها لحد ما ماتت»، كما كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرض المجني عليها إلى أكثر من 22 ضربة قوية ومتتالية بالقدم في منطقة القفص الصدري، ما أدى إلى كسر إحدى عظام الصدر وحدوث نزيف في الرئتين وتوقف عضلة القلب.
وجاء بالتقرير، أن الضحية تعرضت للتعدى بالضرب بعنف بأجزاء متفرقة من جسدها الهزيل، ما أودى بحياتها فى واقعة تعدى مأساوية هزت أرجاء المجتمع المنوفي.
وذكر التقرير، أن « كريمة» العروس المجنى عليها، تعرضت لضربات موجعة بالرأس وسائر جسدها، ما أدى لتأثر اجهزة الجسد الحيوية وتوقفها عن العمل، الامر الذى ترتب عليه مصرعها ومفارقتها للحياه تأثرا بالامها المبرحة.
وأضاف أن الضربات امتدت إلى منطقة البطن، ما تسبب في إجهاض الجنين وحدوث نزيف حاد، لافتًا إلى أن العظمة المكسورة من أصعب عظام الجسم كسرًا، ولا تنكسر إلا نتيجة عنف شديد.
أشار المحامي، إلى أن واقعة الاعتداء لم تكن الأولى، حيث تعرضت المجني عليها للضرب عدة مرات منذ الأسبوع الأول للزواج، بواقع نحو أربع اعتداءات سابقة، وفيما يتعلق بتصرف أسرة الجاني عقب الواقعة، أوضح أن المتهم أبلغ والدته بعد الجريمة، التي حاولت استدعاء طبيب للكشف على الضحية داخل المنزل، وبعد تأكيد الوفاة، طلبت الأسرة من الطبيب تحرير تقرير يفيد بأن الوفاة طبيعية، إلا أنه رفض وغادر متجهًا إلى الوحدة الصحية، دون أن يبلغ الجهات المختصة، وهو ما وصفه الدفاع بالأمر المثير للتساؤلات.
وأكد محامي أسرة الضحية، أن القضية تحمل أركان جريمة مكتملة تستوجب أقصى عقوبة ينص عليها القانون.