اعتبر الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ المناورات النووي الروسية المرتقبة "تحديا خطيرا لـ"الناتو" وخطوة غير حذرة" ستقدم عليها موسكو، حسب زعمه.

إقرأ المزيد مدفيديف يوضح الهدف المباشر من إجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة "Repubblica" الإيطالية: "هذه المناورات تمثل تحديا خطيرا وغير حذر.

روسيا منذ البداية استخدمت اللهجة النووية، وألقى الرئيس بوتين كلمة لم يستبعد فيها احتمال استخدام بلاده الأسلحة النووية. هذا موقف غير واع، ولم نشهد أي تغيير في موقف موسكو يجبرنا على تغيير موقفنا. روسيا تدرك العواقب المدمرة للمواجهة النووية".

وأكد أن "الناتو" لا ينوي المشاركة بشكل مباشر في نزاع أوكرانيا، مشددا على أن المهمة الرئيسية لحلفه في المرحلة الراهنة دعم أوكرانيا، ومنع اتساع النزاع إلى خارج حدودها.

وتابع: "لم يثق الرئيس بوتين بأننا سنقدم مساعدات كبيرة لزيلينسكي لكننا أكدنا أننا لن نرسل قوات إلى أوكرانيا. كما أن كييف لم تطلب منا ذلك، وتريد منا استمرار تزويدها بالأسلحة والذخائر".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ6 من الشهر الجاري عن التحضير لمناورات بالأسلحة النووية التكتيكية بمشاركة القوات الجوية والبحرية  والبحرية الروسية.

وأضافت أن المناورات التي لم تحدد موعدها بعد، ستأتي ردا على التصريحات الاستفزازية لعدد من الزعماء الغربيين، وتهديداتهم المبطنة لروسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

نواب ألمان يقترحون حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أراضي الناتو

يعتبر نواب "البوندستاغ" وأعضاء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، حزب المستشار أولاف شولتس، أنه من الممكن حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أراضي دول "الناتو".

وقال جو وينغارتن الخبير العسكري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمجلة "دير شبيغل": "في الوضع العسكري الحالي، أعتبر أنه من الضروري نشر قوات صاروخية ألمانية مضادة للطائرات على أراضي الناتو على الحدود مع أوكرانيا لحماية المجال الجوي فوق غرب أوكرانيا".

إقرأ المزيد نواب ألمان يقترحون مواجهة الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا بأنظمة دفاع "الناتو"

وأشار إلى أنه من غير الكافي توفير أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة لمناطق الخطوط الأمامية، مؤكدا أن الموارد الشحيحة للدفاع الجوي الأوكراني يمكن استخدامها بشكل أكثر فعالية إذا ضمنت دول الناتو أمن المجال الجوي في غرب أوكرانيا.

وأكد ينغارتن أن هذا لا يتطلب نشر قوات في أوكرانيا، بل يمكن لأنظمة الدفاع الجوي على حدود دول الناتو مع أوكرانيا أن تعمل في المجال الجوي لأوكرانيا، وأوضح: "وبالتالي سيكون لمجمعات باتريوت مدى يصل إلى 100 كم، والعامل الحاسم في هذه القضية هو استعداد جيران أوكرانيا الغربيين للتعاون".

وأكد الخبير "يجب أن نسعى للحصول على هذا الدعم والمشاركة مع البلدان المتاخمة لأوكرانيا مباشرة، وخاصة في بولندا وسلوفاكيا والمجر".

وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي أندرياس شوارتز: "أوكرانيا تفتقر إلى أنظمة الدفاع والصواريخ لحماية البنية التحتية".

ووفقا له "من الضروري التفكير بالبدائل، وهذا يشمل النظر في مسألة ضمان حماية أوكرانيا من قبل الدول الأعضاء في الناتو".

وفي وقت سابق، اعتبرت النائبة أنغيشكا بروغر من حزب "الخضر" وضع أنظمة الدفاع الجوي على حدود الدول المجاورة لأوكرانيا لتغطية مناطقها الغربية مقترحا جيدا.

من جهته قال رئيس لجنة البرلمان الألماني للسياسة الأوروبية أنطون خوفرايتر: "في المستقبل البعيد لا يجب استبعاد ضمان الدفاع الجوي لأوكرانيا من جانب بولندا ورومانيا"، مؤكدا أن هذه الفكرة لا تناقش حاليا حيث أن المهمة الأولوية اليوم تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.

 

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • "ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين
  • نواب ألمان يقترحون حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أراضي الناتو
  • القائد الأعلى للناتو: الحرب في أوكرانيا أجبرت الحلف على إعادة تقييم أهدافه
  • صحيفة بريطانية تفضح فشل القوات الأمريكية باختبار بسيط يعود لحقبة حربها في فيتنام خلال مناورات للناتو
  • مجلس الأمن الروسي.. استراتيجيي "الناتو" يريدون أن تكون أوكرانيا تحت سيطرة روسيا
  • مجلس الأمن الروسي: الناتو يريد أن تصبح كل أوكرانيا تقريبا تحت السيطرة الروسية
  • إعلام أمريكي: موقف أوكرانيا أصبح أكثر خطورة وقد تستخدم الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية
  • مدفيديف: "الناتو" يريد أن تصبح كل أوكرانيا تقريبا تحت السيطرة الروسية
  • "الناتو": روسيا تشكل تهديدا على الحلف بالتوسع داخل اوكرانيا
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /17.05.2024/