المجلس الرئاسي يطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر ردعا بشأن عرقلة الحوثيين للسلام في اليمن
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
طالب المجلس الرئاسي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر ردعاً ضد مليشيا الحوثي لإيقاف تصعيدها وعرقلتها جهود السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة "عبد الله العليمي"، السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" لبحث مستجدات الوضع في اليمن وجهود التوصل لاتفاق سلام دائم وشامل.
وأكد العليمي أن تصعيد الحوثيين وتقويضهم لفرص السلام ينبغي أن يحظى باهتمام أكبر من المجتمع الإقليمي والدولي لكبح جماحها ووضع حدٍ لسلاحها وممارساتها بحق الشعب اليمني والمنطقة.
وشدد على ضرورة دعم الحكومة الشرعية لاستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني، سلماً أو حربا.
وأمس الخميس أقرت زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي بتجنيد نحو 300 ألف مقاتل تحت ذريعة مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرارها في عمليات التحشيد، بعد يومين من تأكيدها الاستمرار في الخيار العسكري للسيطرة على كامل اليمن.
وقال الحوثي، -في كلمة له- إن عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري بلغ مائتين وستة وتسعين ألفا، مشيرا إلى أنهم يدرسون المرحلة الخامسة والسادسة من التصعيد لاستهداف السفن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الرئاسي عبدالله العليمي الحوثي أمريكا
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.