وفد النيابة الإدارية يزور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لبحث التعاون
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زار وفدُ من النيابة الإدارية تتقدمه المستشارة هبه الله الجندي مدير وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهمم، المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك أول أمس الأربعاء.
ضم الوفد كلا من المستشارة سها السعدني، والمستشارة إيناس الغرياني، العضوات بوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوى الاعاقة بالهيئة، والمستشارة شيرين خطاب عضو مركز التدريب القضائي، والمستشارة ياسمين كمال الإسلامبولي عضو وحدة العلاقات العامة والمراسم بمكتب رئيس هيئة النيابة الإدارية.التقى الوفد الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في اجتماع موسع حضره عن المجلس كل من المستشار عمرو جاب الله المستشار القانوني للمجلس، والأستاذ سليمان عامر القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس، والأستاذ محمد حنيش المستشار المالي للمجلس، والدكتورة فينوس فؤاد المستشار الثقافي للمجلس، والمهندس محمد النجار مستشار وحدة النظم التكنولوجية بالمجلس.
بحث اللقاء سُبُل التعاون بين الطرفين وفقًا للرؤية التي تنتهجها النيابة الإدارية والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ٢٠٢١ - ٢٠٢٦، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، ودعم حقوق ذوي الإعاقة، مع استعراض آليات العمل المشترك المشتركة بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والنيابة الإدارية في مجالات التدريب، والدعم البشري والفني، واستعراض الوسائل المستحدثة التي أتاحتها النيابة الإدارية لتسهيل تلقي شكاوى ذوي الإعاقة؛ بما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنصوص عليها دستوريًا وقانونيًا.
جدير بالذكر، أن وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهمم، كانت قد قامت في وقت سابق بزيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان، من خلال وفد تتقدمه المستشارة هبة الله الجندي - مدير وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهمم، وفريق من عضوات الوحدة وهن كل من: المستشارة إيناس الغرياني، والمستشارة سها السعدني، والسيدة الأستاذة فريدة إبراهيم - رئيس النيابة، ومن مركز التدريب القضائي المستشارة شيرين خطاب، وعن وحدة التحول الرقمي المستشارة منار أبا زيد، حيث التقى الوفد معالي السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، لبحث سُبُل تفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين النيابة الإدارية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والذي جرت مراسم توقيعه في ٣٠ أكتوبر الماضي.
إذ يستهدف البروتوكول دعم وتعزيز التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بحقوق الإنسان، وتوفير منصة رقمية بين الطرفين تخصص لتلقي شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان في الجهات الخاضعة لولاية النيابة الإدارية، وتنظيم وعقد المؤتمرات العلمية والعملية والندوات وورش العمل حول حقوق الإنسان الأساسية والحريات العامة، وتبادل الرؤى القانونية والفنية فيما يتعلق بالتشريعات المختلفة ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات العامة، والاشتراك في إعداد البحوث والخطط التدريبية والمواد العلمية والحملات التوعوية والتثقيفية؛ لرفع الوعي المجتمعي بشأن الدور الرائد الذي تضطلع به النيابة الإدارية في مجال حماية حقوق الإنسان.
1
2
3
4
5
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة الإدارية ذوى الاعاقة سبل التعاون المجلس القومى المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان النیابة الإداریة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر
البلاد (الدوحة)
عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي التاسع والأربعين، في الدوحة بدولة قطر، يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 24 يونيو 2025م، برئاسة معالي وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله علي اليحيا، ومشاركة: صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي وزير الخارجية بسلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.
وذلك لمناقشة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة قطر في يوم الاثنين 23 يونيو 2025، وتم التوصل إلى ما يلي:
عبّر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكًا إيرانيًا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات، وعبّر المجلس عن تضامنه التام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.
أدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين، مؤكدًا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.
أشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدًا أن أمن واستقرار دولة قطر يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعًا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددًا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.
أكد المجلس الوزاري ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها.
رحب المجلس الوزاري بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدًا بجهود دولة قطر للتوسط ووقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودًا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدًا المجلس على استعداده لدعم كافة الجهود بهذا الصدد.
يشيد المجلس بنجاح فخامة رئيس الولايات المتحدة السيد دونالد ترمب، في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ويدعو فخامته إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.
نوه المجلس الوزاري بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكدًا أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
أشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن المجلس دور دولة قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة.
أكد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
صدر في مدينة الدوحة بدولة قطر في يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 24 يونيو 2025م.