دراسة تكشف دور المجتمع المدني في تعزيز المبادرات الصحية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دراسة تكشف دور المجتمع المدني في تعزيز المبادرات الصحية، كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية شهدت خلال العقد الأخير طفرة في دور المجتمع المدني باعتباره شريك أساسي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تكشف دور المجتمع المدني في تعزيز المبادرات الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية شهدت خلال العقد الأخير طفرة في دور المجتمع المدني باعتباره شريك أساسي في عملية التنمية، حيث لم تعد المشاركة مجرد اختيارًا بل أصبحت مطلبًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وأصبحت المشاركة بين المنظومة الثلاثية (الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني) ضرورة أساسية ومُلحة، وجاء ذلك إيمانًا من الدولة بأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية تستدعى تضافر كافة الجهود سواء القطاع الخاص أو المجتمع المدني.
وفي إطار حرص الدولة على تطوير القطاع الصحي، وبداية من عام 2014، تم تدشين العديد من المبادرات الصحية لتعزيز النظـام الصحي، والتي ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة، من خلال التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن بهدف خفض معدلات انتشارها والوفيات، مثل الأمراض المعدية (أمراض التهاب الكبد الفيروسي والبلهارسيا والدرن)، والأمراض المزمنة الغير السارية (القلب والسكر والفشل الكلوي)، وبناء عليه، كان لمؤسسات المجتمع المدني دور كبير في قطاع الصحة:
-الشراكة مع الدولة في تنفيذ المبادرات الصحية: ساهمت الجمعيات الأهلية بدور كبير في تنفيذ عدد من المبادرات الصحية مثل: مبادرة القضاء على فيروس سي، ومبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم، وغيرها.
- كما ساهمت في مكافحة جائحة كورونا من خلال توعية المواطنين بالإجراءات الاحترازية ثم التوعية بتلقي لقاحات كورونا، وخلال مبادرة “100 يوم صحة” شاركت الجمعيات الأهلية بدعم من الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، في تنفيذ المبادرة بالعيادات والمستشفيات والقوافل وندوات التوعية.
-تدشين مبادرات صحية من جانب المجتمع المدني: لم يقف دور مؤسسات المجتمع المدني عند مجرد المشاركة مع مؤسسات الدولة في تنفيذ المبادرات الصحية، بل تم التوسع في تدشين مبادرات صحية من جانبها مثل التحالف الوطني للعمل الأهلي في عام 2022 قوافل “ستر وعافية” في مختلف محافظات الجمهورية خاصة الصعيد، لدعم الفئات الأكثر استحقاقًا، وقدمت القافلة مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين.
-أطلق التحالف أول مبادرة لإجراء المسح الطبي في مجال الحد من مسببات العمى في جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى سعيها إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المخصصة لها بهدف التغيير الإيجابي في خريطة انتشار أمراض العيون، والعمل على وضع نموذج متكامل للمجتمع المدني يسهل تطبيقه في مناطق أخرى، بميزانية تقارب 30 مليون جنيه.
- إطلاق قوافل للتوعية من مرض السكر بشكل عام والقدم السكري بشكل خاص، من خلال طرق الوقاية والتعامل مع الجروح، وتحويل الحالات للعلاج في نطاقها الجغرافي، بهدف إعلان مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم خاليًا تمامًا من بتر القدم السكري.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة تكشف دور المجتمع المدني في تعزيز المبادرات الصحية وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الاستحمام مرتين فقط أسبوعيًا يعزز صحة الجلد
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء الجلد أن تقليل عدد مرات الاستحمام إلى مرتين فقط أسبوعيًا قد يكون مفيدًا لصحة الجلد أكثر مما يعتقد الكثيرون، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن الميكروبي الطبيعي للبشرة، وتشير النتائج إلى أن الإفراط في الاستحمام قد يضعف الطبقة الواقية للجلد، ويؤثر على الميكروبيوم الجلدي الذي يلعب دورًا أساسيًا في المناعة وصحة البشرة.
وتشير الدراسة إلى أن الميكروبيوم الجلدي وهو مجموعة من البكتيريا النافعة التي تعيش على سطح الجلد يمثل خط الدفاع الأول ضد الملوثات الخارجية والجراثيم، لكن استخدام الماء الساخن والصابون القاسي بشكل يومي يؤدي إلى إزالة هذه الطبقة الطبيعية، ما يسبب جفافًا وتهيجًا وزيادة فرص الإصابة بالالتهابات الجلدية.
وشملت التجربة 90 مشاركًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استمرت على الاستحمام اليومي، والثانية قلّلت مرات الاستحمام إلى مرتين أسبوعيًا فقط، مع الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين والوجه والمناطق الضرورية يوميًا. وبعد ستة أسابيع، أظهرت الفحوصات الجلدية أن المجموعة الثانية تمتعت ببشرة أكثر رطوبة، ودرجة pH متوازنة، وتنوع ميكروبي أعلى مقارنة بالمجموعة الأولى.
وأوضح الباحثون أن تقليل التعرض للماء الساخن والصابون يمنع إزالة الزيوت الطبيعية للجلد، ويحافظ على البكتيريا المفيدة التي تعمل على تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات. كما وجدوا أن الأشخاص الذين قلّلوا الاستحمام أقل عرضة للإصابة بالحكة، القشرة الجلدية، والطفح الجلدي، خاصة في فصل الشتاء عندما تنخفض رطوبة الجو بشكل كبير.
وأوصت الدراسة باستخدام صابون لطيف عند الاستحمام، وتجنب الفرك القاسي، مع اختيار ماء فاتر بدلًا من الساخن. كما أشارت إلى أهمية استخدام مرطبات مناسبة بعد الاستحمام مباشرة لإغلاق المسام وحبس الرطوبة داخل الجلد.
وأكد الباحثون أن هذه التوصيات قد لا تكون مناسبة للجميع؛ فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة يوميًا أو يعيشون في مناطق شديدة الحرارة قد يحتاجون إلى الاستحمام بوتيرة أعلى، لكنهم نصحوا بتقليل استخدام الصابون والاعتماد على مناطق معينة فقط بدلًا من غسيل الجسم بالكامل في كل مرة.