خوري تؤكد على ضرورة التنسيق مع كل الأطراف السياسية للوصول إلى إجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
طرابلس- أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على "ضرورة التنسيق مع كل الأطراف السياسية، وإشراكها في الوصول إلى حلول ناجحة تفضي لإجراء الانتخابات التي يطمح إليها الشعب الليبي".
وقالت خوري، عقب لقاءها، السبت11مايو2024، عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن "الأمم المتحدة مستمرة في دعمها لجهود المجلس الرئاسي، التي تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ومعالجة حالة الانسداد السياسي"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ويعد هذا اللقاء أولى تحركات ستيفاني خوري، التي تم تكليفها برئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بجهود ليبيا في توحيد المؤسسات وتعزيز الرقابة
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في ليبيا، أولريكا ريتشاردسون.
وتم خلال اللقاء بحث جوانب التعاون بين دولة ليبيا والأمم المتحدة في عدة مجالات، وتركزت النقاشات على أولويات الرقابة والحوكمة، والجهود الوطنية الرامية إلى بناء أنظمة مالية عامة موثوقة وخاضعة للمساءلة، بما يتوافق مع المعايير والممارسات الدولية.
كما جرى استعراض واستكشاف مسارات إضافية لتعزيز التعاون المشترك مع الأمم المتحدة، فيما أشادت أولريكا ريتشاردسون بالجهود الوطنية المبذولة في مسار توحيد المؤسسات، وما تحققه السلطات المختصة من تقدم في مجالات المتابعة والتدقيق الفعّال باعتبارها عناصر رئيسية لتعزيز الشفافية والعدالة.
وأكدت ريتشاردسون حرص الأمم المتحدة على مواصلة دعم الجهود الوطنية وتعزيز وتطوير الشراكة مع دولة ليبيا في برامج التدريب والتأهيل، بما يساهم في تعزيز القدرات المؤسسية وتحقيق الاستقرار المالي والإداري.