إطلاق 4 صواريح من رفح تجاه كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم السبت 11 مايو 2024، اعتراضه واحدا من أصل 4 صواريخ جرى إطلاقها من رفح جنوبي قطاع غزة تجاه مستوطنة "كرم أبو سالم" في محيط غزة، فيما سقطت 3 في مناطق مفتوحة.
وفي منشور بحسابه على منصة "إكس" قال الجيش: "في أعقاب صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة كرم أبو سالم قبل قليل، تم رصد أربع عمليات إطلاق صواريخ من رفح".
وأضاف: "تمكن مقاتلو الدفاع الجوي من اعتراض صاروخ واحد، وسقطت البقية في منطقة مفتوحة، ولم تقع إصابات".
وتقع كرم أبو سالم ضمن ما يسمى المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بمحيط غزة)، وهي متاخمة لمدينة رفح الفلسطينية، وتشكل منطقة تحشد أمامية للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
والاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة، وقام بإغلاقه، ضاربا بالتحذيرات الدولية المتصاعدة عرض الحائط، وسط صمت دولي وضوء أخضر أمريكي.
ورغم زعمه أن العملية "محدودة النطاق"، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، لتهجير سكان أحياء جديدة في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته.
والأحد الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن معدل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل فاق التوقعات رغم انخفاضه تدريجيا خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.
وأوضحت الإذاعة أنه تم إطلاق 113 صاروخًا في أبريل/ نيسان الماضي أي بمعدل 3-4 في اليوم، مضيفة: "هذا ليس بالضبط ما كنا نتوقعه في هذه المرحلة من الحرب". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء منطقتين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، الفلسطينيين بإخلاء منطقتين غرب مدينة غزة، يقطنهما آلاف المدنيين بينهم نازحون، تمهيداً لمهاجمتهما.
ويضم المربعان المعروفان بـ«بلوكات 783 و784»، مستشفى ومقراً لمنظمة حقوقية فلسطينية، وجامعتين، وموقعاً تابعاً للأمم المتحدة، إلى جانب مناطق مكتظة بالفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: «إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، أخلوا المنطقة بشكل فوري، سوف نهاجمها بقوة شديدة».
وأرفق الجيش خريطة تظهر المنطقتين المستهدفتين، وتبين وجود منشآت مدنية وخدمية حيوية.
وتقع المنطقتين في حي الرمال الجنوبي، وتضمان آلاف الأسر إلى جانب نازحين يقيمون بمدارس ومخيمات وخيام نصبت في الشوارع والأراضي المفتوحة، بعد فرارهم من مناطق شرق مدينة غزة، وشمال القطاع، جراء القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء السابقة.