□ طالبنا بالتوثيق لهذه الحرب حتي لا يستغل أصحاب الأغراض والمستغفلين عدم التوثيق منا لبث الأكاذيب والمغالطات.

□ هذه الحرب أولاً وأخيراً فرضت علينا كمواطنيين وأكثر من تضرر بها نحن، فالبؤس والكابة التي مرت بنا ونحن نعاني العجز وقلة الحيلة في حصار فرض علينا أكثر من عشرة أشهر فقدنا فيه الكثير.

□ ولعل شيخ الحبر يوسف نور الدائم وأسرته الكريمة، وهم ممن كانوا معنا في هذا الكابوس، فكان الشيخ الكبير في السن ممن صبر وصابر ورابط بمنزله وأصر على البقاء به حتي توفاه الله به في ظروف شديدة الصعوبة أن يتحملها احد.

□ إنقطاع للكهرباء والمياه وشبكات الهاتف ( عجزنا عن إبلاغ ابنه أبوبكر بخبر الوفاة وهو معنا في نفس الحي لانه خرج باحثاً في السوق عن القوت ليعود ويتفاجا بالخبر الأليم بعد قرابة الساعتين ).

□ وشح وغلاء للمواد الغذائية ( حتي وصل كيلو الدقيق والسكر وقتها الي قرابة الخمسة عشر جنيه ومافي ).

□ وظل الجثمان مسجي قرابة الست ساعات ليدفن في بانت شرق وسط ميدان كرة سابق وهو الذي بيته على مرمي حجر من مقابر حمد النيل.

□ وياتي بعد ذلك مجاهد بشري بصورة مستفزة تجمع الشيخ وعلي عثمان والمصباح في عزاء ويضع دائرة على الثلاثة وياتي بمقولة علي عثمان عن كتائب الظل.

□ من حاصر وجوع وقتل الناس هم الجنجويد، ولا علاقة للشيخ بهم ولا علاقة لنا بهم.
□ وحربهم مفترض أن تكون مع الجيش وليست معنا نحن ولكن هم القتلة واعلامهم.

مأمون محمد يوسف موسى

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟

يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟ سيعود الكاره للكيزان إلى بيته بعد تحرير الخرطوم، هل كان سيعود الكاره للجنجويد إلى بيته أثناء سيطرتهم على الخرطوم؟

من أحب الكيزان فهذا شأنه، ومن بغضهم فهذا حقه. سيعود الذين يحبون الكيزان والذين يبغضونهم ليبنوا بلدهم ويمارسوا حقهم، سياسة واجتماعاً واقتصاداً. من أراد أن يعادي الكيزان فليكن موقفه نابعاً من إرادة وطنية خالصة، لا من توجيه خارجي أو تبعية لأجندات خارجية..
موالاة الكيزان ومعاداتهم، تحييدهم وإشراكهم، تمكينهم من السلطة أو إقصاؤهم يتم كله في أفق سياسي وشروط دولة، تجعل من الموالاة والمعاداة لهم لا تكون نتيجتها تشريد آخرين وقتلهم ..

حاول عملاء الإمارات استبدال الدولة بالميليشيا، والاستقرار بالفوضى، وبما هو مشكل سياسي للبعض بما هو مهدد وجودي للعامة. حاولوا وفشلوا في إقناع السودانيين بأن حياتهم جحيم في ظل الكيزان، وجنة ونعيم في حال سيطرة الميليشيا..

رأى السودانيين بأعينهم، وعرفوا الفرق بين الصراع السياسي مع الكيزان الذي كانت فيه المدن آمنة والمصانع عاملة والمواصلات ضاجة بالركاب والشوارع مملوءة بالهتافات، والأمهات والحبوبات مستقرات في البيوت والبنايات، وبين المهدد الوجودي مع الجنجويد الذي كانت فيه المدن فارغة والمنازل خالية من مظاهر الحياة، عرف السودانيين من خانهم وباعهم لآل دقلو والدراهم.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب
  • الكويت تسحب الجنسية من قرابة 1300 شخص
  • منذ بداية الشهر.. الإفراج عن قرابة 4 آلاف سجين مشمول بقانون العفو
  • بمبادرة طوعية.. ناشطة تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • علاج مغلف بالسكر يُحاصر البروتينات السامة ويُحيّدها لوقف تطور مرض ألزهايمر
  • الخرطوم خالية من الجنجويد
  • لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟
  • فضل الله: مشكلتنا في استهلاك الوقت وقتل الطاقات