كردستان بيئة طاردة للشباب.. هجرة مازالت قائمة وضحايا يتحولون لـمهربي بشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق أحمد دبان، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، أن الإقليم ما يزال بيئة طاردة للشباب والهجرة ما تزال قائمة.
وقال دبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الشاب الكردي ما زال حلمه الهجرة إلى أوروبا، وهناك الاف حالات الهجرة سنويا إلى الدول الأوروبية، وهذا يؤكد عدم وجود مظاهر الحياة التي يطمح لها الشباب".
وأضاف أن "عوامل زيادة الهجرة لها أسباب، أهمها عدم اكتراث أحزاب السلطة بتوفير البيئة المناسبة للشباب من فرص عمل وحياة كريمة وتعليم جيد".
وبين أن "التعدي على الحريات الشخصية والعامة من الأسباب التي أدت لزيادة هجرة الشباب أيضا، وعدم وجود برامج محددة واستراتيجية لتوفير حياة كريمة لهم، كلها عوامل جعلت الشاب يسلك مخاطر عديدة من بينها خطر الغرق في البحر وتعريض حياته لمخاطر أخرى في سبيل الحلم بحياة كريمة".
وبينما بلغ عدد المهاجرين الكرد الى أوروبا في عام 2021 اكثر من 28 ألف مهاجر، انخفض العدد في 2023 الى اقل من 20 ألف مهاجر، بحسب منظمات مختصة.
وتسببت محاولات الهجرة بعد عام 2015 من إقليم كردستان بسبب الأحداث الأمنية ومن ثم الازمات الاقتصادية المتكررة في كردستان وقمع الحريات ولاسيما التي تطال الصحفيين، بوفاة عشرات الأشخاص نتيجة الغرق او الظروف الصعبة والسيئة خلال محاولات الهجرة غير الشرعية.
وادت محاولات الهجرة غير الشرعية والطلب الكبير عليها، الى بروز مهربي بشر كرد محترفين، وشخصيات خطيرة ومطلوبة في اوروبا بتهمة تهريب البشر والتسبب بوفاتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق خطة لوقف هجرة الشركات الناشئة إلى أميركا
أطلقت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، استراتيجية لتعزيز الشركات الصغيرة ودعم نموها، في محاولة للإبقاء عليها داخل أوروبا.
وقالت المفوضية الأوروبية، خلال إطلاقها الاستراتيجية، إن "الشركات الناشئة وتلك التي في مرحلة التوسع تعد ضرورية لمستقبل أوروبا، إذ تقود الابتكار والنمو المستدام، وتخلق وظائف عالية الجودة، وتجذب الاستثمارات، وتقلل من الاعتماد الاستراتيجي على الخارج".
وأضافت المفوضية: "مع ذلك، وبرغم الأسس القوية، ما زال عدد كبير من هذه الشركات يواجه صعوبات في نقل الأفكار من مرحلة البحث إلى الواقع العملي في السوق أو في النمو على نطاق واسع داخل الاتحاد الأوروبي".
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ستيفان سيجورنيه، إنه "رغم تأسيس عدد من الشركات الناشئة في الاتحاد الأوروبي يفوق عددها في الولايات المتحدة، فإن نحو 30% من الشركات الناشئة الأوروبية المصنفة كـ "يونيكورن" (أي تلك التي تجاوزت قيمتها السوقية المليار دولار سريعاً) قد نقلت مقارها الرئيسة إلى خارج الاتحاد خلال السنوات الـ 15 الماضية.
ووفقاً لمعلومات سابقة صادرة عن المفوضية الأوروبية، فإن معظم شركات اليونيكورن - أي الشركات الناشئة التي تصل قيمتها السوقية أكثر من مليار دولار - تنتقل إلى الولايات المتحدة.
وأوضح سيجورنيه أن الهدف هو البحث عن سبل للإبقاء على الشركات الناشئة الناجحة التي تمر حاليا بمرحلة النمو وتحتاج إلى التمويل داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم المفوضية اعتماد 20 إجراء لوقف انتقال هذه الشركات إلى الخارج. وتركز هذه الاستراتيجية على التقنيات الأساسية، منها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الكمية، وأشباه الموصلات المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات والطاقة النظيفة، والدفاع والفضاء، والروبوتات. وبموجب هذه الاستراتيجية سيتم تبسيط اللوائح المتعلقة بالإفلاس، وقوانين العمل والضرائب، كما سيكون في مقدور هذه الشركات التواصل الرقمي مع الجهات الحكومية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.