وكيل صحة الإسماعيلية يتفقد مستشفى الحميات
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تفقدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالاسماعيلية، مستشفى حميات الإسماعيلية، للوقوف على إنتظام سير العمل بعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية، تواجد الفريق الطبى حسب جدول النوباتجيات، توافر جميع المستلزمات الطبية والأدوية، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
تأتى الزياره بناء على توجيهات الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتكثيف المرور والمتابعه الدوريه للمستشفيات والمنشات الصحية .
إستهلت وكيل وزارة الصحة جولتها ،بتفقد أقسام الإستقبال والطوارئ، للتأكد من جاهزيتها لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمترددين على المستشفى، كما وجهت بتسريع معدل الإنجاز بالعيادات الخارجية واستكمال التجهيزات اللازمة لبدء تفعيل العمل بها فى أسرع وقت.
وحَرصت الدكتورة ريم مصطفى على تَفقُد قسم الإستقبال ،غُرف المرضى بالعنايه المركزة ،الداخلى وقسم الغسيل الكُلوى وإستمعت الى المرضى ومرافقيهم للإطمئنان على وضعهم الصحى ،والتأكد من رضائهم عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تفقدت غرف مصابى غزة مشددة على تقديم كافة سُبل الرعاية اللازمة للمرضى.
وتابعت وكيل وزارة الصحة سير العمل بصيدليه المستشفى وتوافر جميع الادوية والمستلزمات الطبية وإنتظام العمل بمنظومة الشراء الموحد .
رافقها خلال الزيارة دكتورة رضوى جنيد مدير إدارة الطب العلاجى وعادل عمار مدير مركز المعلومات ودكتور كيرلس رزق مدير إدارة العلاقات العامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى حميات الإسماعيلية المستلزمات الطبية خالد عبد الغفار وزير الصحة محافظ الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.