البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكاً بقيمة 2 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من هذا العام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن البنك الإسلامي للتنمية اليوم، عن جمع 2 مليار دولار أمريكي من خلال أول إصدار مرجعي للصكوك العامة هذا العام، وسيتم استخدام عائدات الإصدار من قبل البنك الإسلامي للتنمية لتدخلات التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء فيه.
ويتولى البنك مهمة شاملة تتمثل في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في بلدانه الأعضاء البالغ عددها 57 دولة والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك المشاريع التنموية الموجهة نحو التخفيف من حدة الفقر، والعمل المناخي الإيجابي، ومكافحة انعدام الأمن الغذائي، وبناء القدرة على الصمود، وتسترشد التدخلات بإستراتيجية البنك مع التركيز على البنية التحتية الخضراء والمرنة والمستدامة، إضافة إلى التنمية البشرية الشاملة.
وشهد الإصدار مشاركة قوية من حسابات الأموال والمؤسسات الرسمية إضافة إلى عدد من المستثمرين لأول مرة، وهو دليل على القوة الائتمانية للبنك الإسلامي للتنمية، و تم تخصيص 60% للبنوك المركزية والمؤسسات الرسمية، و35% لخزائن البنوك.، و5% لمديري الأصول ومديري الصناديق.
وقال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور زامير إقبال : “هذا إصدار قياسي شهد استجابة قوية من المستثمرين لإصدارنا العام الأول لهذا العام، وسنواصل البناء على هذا الزخم من خلال ميزانيتنا العمومية المتنامية، ونحن ممتنون للغاية للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية وجميع المستثمرين، بما في ذلك المستثمرين الجدد، على ثقتهم في البنك الإسلامي للتنمية ومهمته المتمثلة في التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر صفقة تاريخية.. مصر تستعد لاستقبال صواريخ متطورة بقيمة 4.67 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موافقة وزارة الخارجية على صفقة ضخمة لبيع منظومة الصواريخ المتطورة “NASAMS” إلى مصر، بقيمة تصل إلى 4.67 مليار دولار، في خطوة استراتيجية تعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية المصرية في مجال الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وتتضمن الصفقة توريد منظومة NASAMS المتقدمة، إلى جانب أنظمة الدعم اللوجستي وبرامج متكاملة للتدريب والصيانة، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة المصرية في مواجهة التهديدات الجوية المتنوعة والمتطورة التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.
ما هي منظومة NASAMS؟
تعتبر منظومة NASAMS، التي تم تطويرها بتعاون بين شركتي آر.تي.إكس كورب الأمريكية وKongsberg Defence & Aerospace النرويجية، من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم. وتعني بالإنجليزية “النظام الوطني المتقدم للصواريخ أرض-جو”.
وتتميز NASAMS بقدرتها الفائقة على التصدي لمجموعة واسعة من التهديدات الجوية، تشمل الطائرات المقاتلة، المروحيات، الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، وتعتمد المنظومة على بنية معيارية مفتوحة المصدر، تسمح بتحديث مستمر ودمج أحدث التقنيات بسهولة، ما يمنحها مرونة عالية في التكيف مع التهديدات الحديثة.
ويشمل النظام رادارات متطورة ووحدات تحكم وإطلاق، إلى جانب صواريخ متقدمة مثل صاروخ AMRAAM الذي يمتاز بمدى بعيد ودقة عالية في التصويب.
دول تستخدم NASAMS
تستخدم منظومة NASAMS حاليًا 13 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، التي نشرتها لحماية منطقة العاصمة الوطنية (واشنطن) منذ عام 2005، إلى جانب دول مثل النرويج، قطر، وأوكرانيا، ويعد تبني مصر لهذا النظام مؤشرًا على رغبتها في الارتقاء بقدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
وتأتي هذه الصفقة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، حيث تسعى مصر إلى تأمين أجوائها وأراضيها الحيوية ضد أي تهديدات جوية محتملة، سواء من جهة دول مجاورة أو عبر تهديدات غير تقليدية مثل الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية الدقيقة.
مصر تنفي مزاعم الإخوان بشأن انتهاكات في مراكز الإصلاح والتأهيل وتؤكد التزامها بالمعايير الدولية
نفى مصدر أمني مسؤول في مصر بشكل قاطع صحة الرسائل المنسوبة إلى نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تزعم تعرضهم لانتهاكات، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل في البلاد توفر للنزلاء كافة الإمكانيات المعيشية والصحية، في إطار عملية تطوير شاملة تشهدها المنظومة العقابية، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتحت إشراف قضائي كامل.
ووصف المصدر هذه المزاعم بأنها “مكررة وصادرة عن الجماعة الإرهابية (الإخوان المسلمين)”، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن محاولات يائسة للتشكيك في السياسة العقابية الحديثة التي تعتمدها الدولة المصرية، وتعكس “حالة الإفلاس الفكري والتنظيمي” التي تعاني منها الجماعة المحظورة.
وشدد على أن مراكز الإصلاح والتأهيل تخضع لرقابة دقيقة من الجهات المختصة، وتلتزم بشكل صارم بالمعايير الدولية في معاملة النزلاء، بما يكفل احترام كرامتهم الإنسانية وضمان حقوقهم الكاملة وفق القوانين واللوائح المعمول بها.