بايدن يأمر بمنع شركة صينية من شراء عقار بالقرب من قاعدة صواريخ استراتيجية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الاثنين، قرارًا بمنع شركة تكنولوجية على علاقة بالصين من تملك عقار بالقرب من قاعدة صواريخ استراتيجية للقوات الجوية الأمريكية في ولاية وايومنغ غربي الولايات المتحدة.
وجاء في في بيان للرئيس، نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض: "هناك أدلة موثوقة تقودني إلى الاعتقاد بأن شركة "ماين وان بارتنرز ليميتد" في جزر فيرجن البريطانية، والمملوكة في نهاية المطاف لمواطنين صينيين، من خلال الاستحواذ على بعض العقارات التي تقع على بعد ميل واحد من قاعدة فرانسيس إي وارين الجوية، قد تتخذ إجراءً يهدد بالإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة".
وأضاف البيان: "تُحظر هذه الصفقة، ويُحظر ملكية المشترين لأي مصلحة في العقار أو جزء منه، أو الاحتفاظ بأي حقوق ملكية في العقار".
من جانبه، صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في وقت سابق، بأن "الفهم الخاطئ للصين في الولايات المتحدة مستمر، فهم يواصلون الترويج لسياستهم الخاطئة لاحتواء الصين".
وتابع وزير الخارجية الصيني أن "العوامل السلبية في العلاقات الصينية الأمريكية تستمر في النمو والتراكم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن شركة صينية شراء عقار قاعدة صواريخ استراتيجية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الأمريكية لإيران تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن التصريحات الأخيرة بشأن زيادة ميزانية حلف الناتو، والتزام الدول الأعضاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بدلًا من نسبة 3.5% السابقة – تعكس توجهًا استراتيجيًا لمواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأوضح العمدة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن موافقة 32 دولة بالحلف على هذا القرار المستهدف تطبيقه بحلول عام 2035، تؤكد على استعداد الناتو لمواجهة ما يعتبره الخطر الروسي المتصاعد، في ظل الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا وعودة الروح لمبدأ "الدفاع الجماعي".
وأكد أن هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث تعود بوضوح ملامح "الكتلة الغربية" بقيادة الناتو والاتحاد الأوروبي، في مواجهة "الكتلة الشرقية" التي بدأت تتبلور منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتشمل روسيا والصين وتحالف "البريكس" كقوة اقتصادية، بالإضافة إلى منظمة شنغهاي كذراع أمني.
وأشار إلى أن هذه الكتلة الشرقية تتكون من دول مثل روسيا، الصين، إيران، والهند، وغيرها، والتي تحاول بناء توازن استراتيجي في مواجهة التفرد الأمريكي بالقرار الدولي، مؤكدًا أن هذا التشكيل الموازي يُمثل محاولة واضحة لكسر هيمنة القطب الواحد.
وأضاف اللواء العمدة أن تصاعد التوترات منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، يعكس رغبة الولايات المتحدة في توجيه رسائل مباشرة لكل من روسيا والصين، مفادها أن واشنطن ما زالت "اللاعب الدولي الأول"، وصاحبة القرار، والشرطي الوحيد القادر على فرض نظام عالمي أحادي القطب.
واعتبر أن الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، لا تعكس فقط بعدًا عسكريًا مباشرًا، بل تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين حول استمرار النفوذ الأمريكي، وتأكيد أن التوازن الدولي ما زال خاضعًا لمنطق القطب الأوحد.
واختتم العمدة بأن اجتماع منظمة شنغهاي الذي تزامن مع قرارات الناتو يعكس بدوره تطورًا في المسارات الأمنية للكتلة الشرقية، حيث شهد دعوة الصين لتعزيز التعاون الأمني بين أعضاء المنظمة العشرة، والتي تشمل: روسيا، الصين، إيران، الهند، كازاخستان، باكستان، بيلاروسيا، طاجيكستان، أوزبكستان، وقيرغيزستان، في مقابل دول حلف الناتو الـ32.