لقاء بذمار يناقش تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
ناقش لقاء موسع في محافظة ذمار، اليوم، مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بالمحافظة.
وتطرق اللقاء الذي نظمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة بدعم وتمويل الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، وحضره ممثلو المكاتب التنفيذية المعنية، ورؤوسا الجمعيات، والأسر المنتجة، إلى الصعوبات التي تواجه مالكو المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة.
وأشار اللقاء إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة عدم توفر سوق دائم لمنتجاتهم، وضعف الخبرة في إدارة المشاريع مالياً وإدارياً، وكذا ضعف المهارات الفنية للعمالة وصعوبة تسويق المنتجات وبُعد الأسواق الريفية، ومنافسة المنتج الخارجي للمنتج المحلي، وارتفاع أسعار المواد الخام، وعدم توفر وسائل الحفظ والتغليف.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، أهمية تضافر الجهود لتعزيز الإنتاج المحلي وإحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات لضمان تخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وشدد على المضي نحو تعزيز الاقتصاد الوطني بدعم المشاريع الصغيرة ومشاريع الأسر المنتجة والتوجه لاستغلال المنتج الزراعي لتبني صناعات غذائية وبما يسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
فيما أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، الحرص على دعم الجهود الهادفة النهوض بالمرأة، وتوسيع مشاركتها، وتبني خطط دراسات لتنفيذ مشاريع تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن أغلبية الأسر المنتجة من النساء، ومن الأهمية بمكان تنمية مهاراتهن وتشجيعهن على تبني مشاريع صغيرة، واستمراريتها للمساهمة في إيجاد حياة اقتصادية، واجتماعية كريمة.
وتطرقت أبو طالب إلى أهمية مشروع تحديث قاعدة بيانات المشاريع الصغيرة ودوره في الارتقاء بها لدعم جهود الإنتاج المحلي وصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، أهمية تحديث قاعدة بيانات المشاريع الصغيرة لإيجاد مجتمع منتج وقادر على توظيف موارده بما يعزز الاقتصاد الوطني، انطلاقاً من رؤية الهيئة.
وبين أن اللقاء يأتي ضمن الجهود الرامية تكوين قاعدة بيانات محدثة ومتكاملة وموحدة لمالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لإيجاد مؤشرات واقعية وتقييم منهجي لوضع المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، ومعرفة نوع وكيفية الدعم المالي والفني اللازم لتنميتها وتطويرها وتحقيق تنمية مستدامة.
ولفت الكبسي إلى أهمية دور البيانات في الارتقاء بأداء المشاريع الصغيرة، وتبني بعض التدخلات .. مشيداً بدعم السلطة المحلية في تنفيذ مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بالمحافظة بما يصب في خدمة التنمية.
وخلال اللقاء الذي حضره عميدة كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار الدكتوره آمال المجاهد، قدّمت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتوره أشواق المهدي، ومدير عام الإحصاء صلاح الصيادي عرضاً موجزاً لنتائج مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بمحافظة ذمار.
وأشارا إلى أن اللقاء يأتي في ختام المرحلة الأولى من الأنشطة المنفذة في إطار المشروع الذي ينفذ انطلاقاً من رؤية الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة لإيجاد مجتمع منتج وقادر على توظيف موارده لتعزيز الاقتصاد الوطني، وضمن جهود اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة في دعم وتفعيل دور المرأة والأسر المنتجة.
وأوصى اللقاء الموسع بإنشاء أسواق دائمة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بمراكز المحافظة، والمديريات، وتوجيه رؤوس الأموال المحلية للاستثمار فيها ودعمها.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى إنشاء معامل ومصانع لصناعة مواد التعبئة والتغليف، وتنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمهتمة بالمشاريع الصغيرة، والأسر المنتجة، وتحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر، وتجاوز الصعوبات التي تواجه المشاريع الصغيرة، وتفعيل دور الجمعيات المنتجة وتشجيعها على تشكيل تكتلات، وتوجيه أهدافها، وخططها بما يتلاءم مع التوجهات الرامية دعم المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسر المنتجة ذمار اللجنة الوطنیة للمرأة
إقرأ أيضاً:
توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.
وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.
الطائرة القطرية
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".
لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.
وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.
طائرة مؤقتة
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين.
وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.
أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.