أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني .. حماس حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة وليست تنظيما إرهابيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
انتقد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان #رئيس_الوزراء_اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بسبب الازدواجية بتصريحاته حول اعتبار #حماس “حركة إرهابية” مؤكدا أنها ” #حركة_تحرير لأرض #فلسطين المحتلة”.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع ميتسوتاكيس في أنقرة: “هناك ملف لم نتفق بخصوصه، وهو اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية”.
وأضاف: “فلسطين أرض #الشعب_الفلسطيني محتلة منذ العام 1948، وبالتالي هي حركة تحرّر لتحرير أرضها الواقعة تحت الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأشار أردوغان إلى أن أعضاء “حماس” هم أناس “يكافحون ويناضلون للدفاع عن أرضهم وتحريرها”.
وتابع أردوغان مخاطبا رئيس الوزراء اليوناني: “أنتم قلتم لي إن حماس ليست حركة إرهابية، والآن بالمؤتمر تقولون إنها حركة إرهابية .. أنا منذ الآن أتابع حماس عن كثب، وفي بلدي هناك أكثر من ألف من عناصر حماس يتلقون العلاج الطبي”.
بدوره أشار ميتسوتاكيس إلى أن الموقف اليوناني مختلف عن الموقف التركي حول القضية الفلسطينية، إلا أن ضرورة وقف إطلاق النار، هو أمر متفق عليه.
وقال ميتسوتاكيس: “لدينا اختلاف في وجهات النظر حول ما يحدث في الشرق الأوسط.. فنحن نرفض هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ونعتبر أنه السبب في دخول إسرائيل لقطاع غزة.. نحن نعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا موقفها مختلف”.
وأضاف: “ولكننا متفقون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة”.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن عملية برية إسرائيلية في رفح، ستكون “حملة غير مقبولة” بالنسبة لليونان وللمجتمع الدولي، مؤكدا الاتفاق مع تركيا بخصوص هذا الأمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان رئيس الوزراء اليوناني حماس حركة تحرير فلسطين تركيا الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة رغم فشلها في إدارة الأزمات يعمّق الانقسام الفلسطيني ويضعف جدوى القضية الوطنية.
وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الإطار الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنه منذ الانقلاب في 2007 على القطاع، كانت هناك جهود كبيرة لعقد حوارات وطنية فلسطينية تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة المنظمة.
وشدد، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً أن محاولات التهجير التي جرى إحباطها بفضل المواقف المصرية والأردنية والعربية الموحدة تعكس حجم الدعم العربي المستمر للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مسؤولية وقف العدوان تقع على عاتق الجميع، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن منظمة التحرير التي تضم كافة الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.