أشرار كوم غراب يُحولون حفل الزفاف لذكرى حزينة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حوّل الأشرار في قصتنا حفلاً للزفاف إلى ذكرى حزينة ستظل تُطارد أصحاب الفرح حتى ختام أعمارهم.
تغلغل الحقد في نفوس الأشقياء، ولم يُراعوا حقوق الجيرة، وسيطر عليهم الشيطان فأقدموا على جريمتهم السوداء.
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
جهاز كشف المعادن يُسقط مُتعاطي المخدرات.. ما القصة ؟ السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر
وأسندت النيابة العامة للمُتهم عبد العزيز.ن أنه وآخرين سبق الحكم عليهما يوم 1 يناير 2016 بدائرة قسم شرطة مصر القديمة استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليه محمد علام.
وكان ذلك بقصد ترويعه وإلحاق الأذى المادي والمعنوي وفرض السطوة عليه.
وجاء ذلك بأن تجمع المُتهمون وتوجهوا لمحل تواجد المجني عليه سالف الذكر حال حمل الأول سلاحاً نارياً، وما أن تمكنوا منه حتى باغتوه بالاعتداء مستخدمين ذلك السلاح، الأمر الذي ترتب عليه تكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر.
ووقع بناءً على ارتكابهم تلك الجريمة الجرائم تالية الوصف، إذ أنهم في ذات الزمان والمكان حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً وطلقات.
وأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي، وكذا التقرير الطبي المرفق والتي أعجزته عن أشغاله الخاصة مدة لاتزيد عن 21 يوماً.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة ليوم 1 يناير 2016، حينما تواجد المجني عليه محمد علام في حفل زفاف شقيقته بالساحة الشعبية كوم غراب بدائرة مصر القديمة.
حينها فوجيء المجني عليه بالأشقياء الثلاثة يُباغتونه، وكان أحدهم يحمل سلاحاً نارياً، وطلب الجُناة إنهاء حفل الزفاف فوراً.
ورفض المجني عليه ذلك الطلب الغريب، فثارت حفيظة المُجرمين وباغتوه بالاعتداء عليه، واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وأطلق أحدهم "سبق الحكم عليه" عياراً نارياً أصاب المجني عليه.
وأحدث ذلك العيار الناري الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن 21 يوماً، وهي إصابة بيده اليمنى وذراعه الأيسر.
حُكم المحكمةوأصدرت المحكمة حُكماً بمُعاقبة عبد العزيز.ن بالحبس لمدة 6 أشهر، وألزمته بالمصاريف.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمد أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عمرو تاج الدين وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقد الشيطان النيابة العامة الطب الشرعي مصر القديمة إطلاق النار جريمة استعراض القوة التلويح بالعنف السلاح المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.
رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمةيحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.
أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.
بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائيبحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.
ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.
هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.
خطوات رسمية وتصنيف الكنزعقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.
وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.
المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفيةأُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:
أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.
أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.
نافذة على حضارات مدفونةبهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.