أردوغان: حماس حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة وليست تنظيماً إرهابياً
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، تأكيده أن حماس حركة مقاومة تكافح للدفاع عن أراضيها المحتلة ومواطنيها.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في العاصمة التركية أنقرة: “لا أرى حماس تنظيماً إرهابياً، بل على العكس أراها أشخاصاً يناضلون من أجل حماية أرضهم وشعبهم”.
وأشار أردوغان إلى أن أكثر من 1000 من أعضاء حركة حماس يتلقون العلاج في مستشفيات تركيا.
وشدد على ضرورة أن “يجهر المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول الغربية، بصوته عالياً ضد استشهاد أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني بريء”.
وأضاف: “سنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية بكل تصميم لإرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار وسنواصل السعي لتعزيز الاعتراف بفلسطين دولياً”.
وفي سياق آخر، استعرض أردوغان مع ميتسوتاكيس، نتائج الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي اليوناني رفيع المستوى الذي عُقد في أثينا في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، وقيّما التقدم المحرز في الاجتماعات التي عُقدت منذ ذلك الحين على أساس الحوار السياسي وجدول الأعمال الإيجابي وبناء الثقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الحرب على غزة تركيا الان تركيا اليوم حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".